كتب سواليف تهجير صامت في الأغوار: الأرض تُفرغ من أصحابها والمستوطنات تتمدد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف تشهد منطقة الأغوار في شمال الضفة_الغربية المحتلة سلسلة من الممارسات الاستيطانية والاعتداءات اليومية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، في مسعى واضح لخلق بيئة طاردة تدفع السكان إلى الهجرة وترك الأرض، بحسب ما يؤكده... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 05:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
تشهد منطقة #الأغوار في شمال #الضفة_الغربية المحتلة سلسلة من الممارسات الاستيطانية والاعتداءات اليومية التي تستهدف #الفلسطينيين وممتلكاتهم، في مسعى واضح لخلق بيئة طاردة تدفع #السكان إلى #الهجرة وترك الأرض، بحسب ما يؤكده العديد من المتابعين والحقوقيين.
وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس محلي “المالح والمضاربة” البدوية، مهدي دراغمة، إلى أن منطقة الأغوار تمر اليوم بمنعطف تاريخي حرج، يستدعي من الجميع رفع الصوت في وجه #التهميش والتجاهل الصادرَين عن المسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات دراغمة، في ظل الأنباء التي تفيد بنية سبع عائلات مغادرة تجمع “نبع غزال” في منطقة “الفارسية”، نتيجة للملاحقات المتواصلة من قِبل المستوطنين.
وأكد دراغمة أن رحيل هذا التجمع السكاني الفلسطيني “لا يُعد تهديدًا لمستقبل هذه التجمعات السكانية فحسب، بل يشكل استمرارًا لسياسة الاحتلال الهادفة إلى القضاء على الوجود الفلسطيني”.
وأضاف أن “تصاعد عنف المستوطنين، المدعومين من قوات الاحتلال، الذين يواصلون ممارساتهم الوحشية من تدمير للممتلكات واعتداءات جسدية، يهدف إلى دفع السكان للرحيل القسري”.
كما جدّد دراغمة رفضه لسياسة التهميش التي تمارسها السلطة الفلسطينية، منتقدًا ما وصفه بـ”اللامبالاة والتقاعس” أمام الجرائم المتواصلة بحق أهالي المنطقة.
من جانبه، أكد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن المرحلة الحالية التي تمر بها منطقة الأغوار الشمالية هي “الأخطر على الإطلاق”، مشددًا على أن وتيرة الاعتداءات المتصاعدة ضد السكان وممتلكاتهم توحي بوجود “نية مبيتة من قِبل الاحتلال لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم والهجرة”.
وأوضح أن “الوقائع على الأرض تؤكد أن ما يحدث ليس مجرد اعتداءات عابرة، بل جهود ممنهجة تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية في الأغوار”.
وأشار إلى أن “ما يشجع الاحتلال ومجموعات المستوطنين على الاستمرار في جرائمهم ضد كل ما هو فلسطيني، هو غياب موقف رسمي جاد وتلاشي أي كيان قانوني يتصدى ويفضح ممارسات المستوطنين”، في إشارة إلى تقصير السلطة الفلسطينية في أداء دورها.
كما لفت إلى أن أعمال الهدم اليومية التي تطال مساكن الفلسطينيين البسيطة، وملاحقة رعاة الأغنام، وحرق بعض الخيام ليلاً، وقتل المواشي، ومصادرة الجرارات الزراعية، والسماح لمواشي المستوطنين بتخريب الأراضي الزراعية الفلسطينية، كلها تصب في سياق واحد: خلق بيئة طاردة تدفع السكان إلى الرحيل.
وفي السياق ذاته، يرى الصحفي والإعلامي محمد أبو علان أن المتابع لتطورات الأوضاع في الأغوار يلحظ أن السياسة الإسرائيلية دخلت مرحلة التهجير الفعلي للسكان الأصليين لصالح المستوطنين.
وقال: “لا يكاد يمر يوم في الأغوار دون أن يشهد عمليات هدم وتدمير، كان آخرها ما حدث في مناطق ‘بردلة’ و’الفارسية’ و’البرج’، عقب موجة عنف وتخريب من قِبل المستوطنين”.
وتقع الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية، ضمن ما يُعرف حاليًا بمحافظة “طوباس”، وتبلغ مساحتها نحو 240 ألف دونم، أي ما يعادل حوالي 60 بالمئة من مساحة المحافظة التي تبلغ 402 كيلومتر مربع.
وتضم الأغوار الشمالية 12 تجمعًا سكانيًا دائمًا، بالإضافة إلى 20 تجمعًا للبدو، ويُقدَّر عدد سكانها بحوالي 6 آلاف نسم
شاهد تهجير صامت في الأغوار الأرض
كانت هذه تفاصيل تهجير صامت في الأغوار: الأرض تُفرغ من أصحابها والمستوطنات تتمدد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.