الأطباء إذ يرحلون بلا عودة.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


الأطباء إذ يرحلون بلا عودة


كتب سواليف الأطباء إذ يرحلون بلا عودة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد د. رشيد ابداحعضو مجلس نقابة الاطباء الاردنية . وراء كلّ ابتسامة طبيب قصّةٌ من التّعب، وألمٌ صامت، وقلبٌ يخفق بين ضغط العمل وثقل المسؤولية.في بلدٍ نحتاج فيه إلى كلّ يدٍ تحمل سماعة، وكلّ عينٍ تسهر لإنقاذ مريض، نودّع أطباءنا الشباب... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 06:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .





د. رشيد ابداحعضو مجلس نقابة الاطباء الاردنية .

وراء كلّ ابتسامة طبيب.. قصّةٌ من التّعب، وألمٌ صامت، وقلبٌ يخفق بين ضغط العمل وثقل المسؤولية.في بلدٍ نحتاج فيه إلى كلّ يدٍ تحمل سماعة، وكلّ عينٍ تسهر لإنقاذ مريض، نودّع أطباءنا الشباب مبكرًا… يرحلون بلا رجعة، ليس بسبب مرضٍ أعجزهم، بل لأنّ الإرهاق طَرق أبوابهم قبل الأوان، ولأنّ التوترَ كان أسرع إلى قلوبهم من نبض الحياة.

يا تُرى، كم مرّةً تأخّروا عن عشاءٍ مع أحبّائهم؟كم مرّةً ناموا في المستشفى بدل غرفهم؟كم مرّةً حملوا همّ مريضٍ حتى بعد انتهاء دوامهم؟هم لا يشتكون.. لكنّ أجسادهم ترفع الراية البيضاء، ونبضهم يتوقّف فجأةً، وكأنّما يقول: “كفى!”نعم، كفى ساعاتٍ بلا نوم، وكفى ضغوطًا بلا حدود، وكفى تضحياتٍ بلا تقدير!اليوم، نحن لا نخسر اطباءا فقط… بل نخسر أبًا، أمًّا، ابنًا، صديقًا، وإنسانًا كان يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح لو مُنحَ القليل من الراحة، والقليل من الاهتمام.إلى صانعي السياسات الطبية ، إلى المجتمع ، إلى كلّ من يهمّه الأمر:الطبيب ليس آلة… هو بشرٌ يُنهكه التعب، ويُدميه الإهمال. فلنحمِهم قبل أن نبحث عنهم بين قوائم الراحلين!رحم الله من رحلوا، وشفى من لا زالوا يقاومون…


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الأطباء إذ يرحلون بلا عودة

كانت هذه تفاصيل الأطباء إذ يرحلون بلا عودة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم