كتب صحيفة الوئام ترمب في السعودية.. إقرار دولي بقوة دبلوماسية متصاعدة للمملكة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تتجه الأنظار نحو زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية المقررة منتصف مايو المقبل، في أول جولة خارجية له بعد فوزه بالرئاسة لولاية ثانية. إذ لا تُعد هذه الزيارة مجرد استمرارية لسياسات ترمب المتقربة من السعودية في ولايته... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 10:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تتجه الأنظار نحو زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية المقررة منتصف مايو المقبل، في أول جولة خارجية له بعد فوزه بالرئاسة لولاية ثانية. إذ لا تُعد هذه الزيارة مجرد استمرارية لسياسات ترمب المتقربة من السعودية في ولايته الأولى، بل تعكس بوضوح المكانة الدولية المتنامية للرياض ودورها المحوري المتصاعد في الدبلوماسية العالمية.
وساطة فاعلة وتقدير دولي
تأتي هذه الأنباء في وقت تبرز فيه المملكة كلاعب رئيسي في جهود الوساطة الدولية، لا سيما في الأزمة الأوكرانية الروسية المعقدة. فقد حظيت جهود المملكة ومساعي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتقدير وإشادة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول كبرى أخرى، تقديرًا لدور المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي.
ولم يكن مستغربًا أن تتحول المملكة إلى وجهة للقادة من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، بحثًا عن حلول سلمية للأزمة، مما يعكس ثقة دولية متزايدة في قدرة الرياض على جمع الأطراف وتقريب وجهات النظر.
جهود دؤوبة لحل الأزمة الأوكرانية
وتؤكد المملكة باستمرار على أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الأوكرانية، وتواصل جهودها ومساعيها الحميدة على كافة المستويات. وتجسد هذا الدور عمليًا في استضافة المملكة لمحادثات منفصلة بين مسؤولين أمريكيين وروس، وأمريكيين وأوكرانيين، بالإضافة إلى استضافتها قمة سلام في جدة بمشاركة 40 دولة، ودعوتها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقمة جامعة الدول العربية. كما ساهمت المملكة في التوسط لإتمام عمليات تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
“الحياد النشط” والتوازن الاستراتيجي
وتُبرز هذه التحركات الدبلوماسية النشطة نهج “الحياد النشط” الذي تتبناه الرياض في عالم متعدد الأقطاب، وسعيها لتحقيق “الاستقلال الاستراتيجي”. فبينما تحافظ على شراكتها الأمنية التقليدية مع الولايات المتحدة، التي لا تزال تعتبرها الضامن الأمني الرئيسي للمنطقة، تتبع المملكة سياسات مستقلة، لا سيما في مجال الطاقة والسياسة الإقليمية، وتعمل على بناء وتنمية علاقات متوازنة مع القوى الكبرى الأخرى مثل الصين وروسيا.
وترى الرياض، كما صرح وزير الاستثمار خالد الفالح، أن علاقاتها بواشنطن وبكين “تُكمل بعضها البعض” وليست متعارضة، حيث يتجه اقتصادها شرقًا (الصين هي أكبر وجهة للصادرات السعودية)، بينما يظل أمنها مرتبطًا بالغرب، وفق ما ينقل تقرير لمعهد تشاتام هاوس.
دبلوماسية متعددة الأوجه ورؤية 2030
وتنعكس هذه السياسة الخارجية الأكثر حزمًا، والمرتبطة أيضًا بتحولات رؤية 2030، في أدوار متعددة الأطراف تتجاوز الأزمة الأوكرانية، مثل الجهود المتعلقة بإنهاء الحرب في غزة، والمبادرة الإقليمية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، واستضافتها لقمم دولية وإقليمية هامة.
أهمية استراتيجية واستثمارات ضخمة
وفي هذا السياق، تأتي زيارة ترمب المرتقبة لتؤكد الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية التي توليها واشنطن للرياض، خاصة في ظل التعهدات باستثمارات سعودية ضخمة في الولايات المتحدة قد تصل إلى تريليون دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، إلى جانب استثمارات إماراتية مماثلة.
ومع إدارة ترمب الثانية المحتملة، قد تسعى الرياض لترسيخ ترتيبات استراتيجية طويلة الأمد مع واشنطن، ربما تشمل تعاونًا تكنولوجيًا ودفاعيًا ودعمًا أمريكيًا لبرنامجها النووي السلمي، مع الأخذ في الاعتبار سعي واشنطن لوضع قيود على تعاون المملكة التقني والعسكري مع الصين. وهي في المحصلة، تعكس أيضًا نجاح المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة ولاعب دولي لا يمكن تجاهله، تسعى لتحقيق التوازن وتعزيز دورها كوسيط رئيسي في عالم يشهد تحولات جيوسياسية متسارعة.
شاهد ترمب في السعودية إقرار دولي
كانت هذه تفاصيل ترمب في السعودية.. إقرار دولي بقوة دبلوماسية متصاعدة للمملكة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.