كتب وكالة الاخبار الدولية innlb أردوغان ينقض على المعارضة: ضربة معلم؟ (2)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد السياسي لا يُهزم إلا في صناديق الاقتراع، لا في أروقة المحاكم ، الصحافي التركي كمال أوزتورك.يوم السبت الواقع فيه 29 آذار مارس 2024، أُقيمت واحدة من أضخم المظاهرات التي شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين الأتراك، من ضمنهم زوجة وأبناء عمدة اسطنبول... , نشر في الأربعاء 2025/04/02 الساعة 12:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
"السياسي لا يُهزم إلا في صناديق الاقتراع، لا في أروقة المحاكم"، الصحافي التركي كمال أوزتورك.يوم السبت الواقع فيه 29 آذار/مارس 2024، أُقيمت واحدة من أضخم المظاهرات التي شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين الأتراك، من ضمنهم زوجة وأبناء عمدة اسطنبول الموقوف إكرام إمام أوغلو. وكانت آخر انتخابات بلدية في تركيا قد جرت في شهر آذار/مارس 2019، وانتهت بفوز أوغلو بمنصب رئيس بلدية إسطنبول بفارق خمسة عشر ألف صوت لمرشح حزب العدالة والتنمية، رئيس الوزراء التركي السابق، بن علي يلديريم. تم إلغاء النتيجة بزعم وجود تلاعب. فأُعيدت الانتخابات في شهر حزيران/ يونيو من العام نفسه وجاءت النتيجة مدوّية، إذ فاز إمام أوغلو بفارق 800 ألف صوت. وسجّل بذلك أكبر خسارة انتخابية في تاريخ حزب العدالة والتنمية.الاتحاد الأوروبي: لا لاستفزاز أردوغان تدرك أنقرة جيدًا أنّها باتت حاجة ضرورية لمستقبل أمن أوروبا واستقرارها. وتدرك أوروبا أنّ عليها عدم استفزاز أردوغان في هذه المرحلة الدقيقة من علاقتها مع الولايات المتحدة، وفي لحظة شعور الروسي بالانتصار. وعلى الرّغم من تعبير الإتحاد الأوروبي عن استيائه من توقيف أوغلو، وكشف متحدّث باسم المفوضية الأوروبية أنّ الاتحاد لا يستبعد إلغاء محادثات مقرّرة مع تركيا، ووصف رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، توقيف عمدة إسطنبول بأنّه "مقلق للغاية"، تتقصّد أوروبا البقاء في موقع المتفرج في الغالب، خوفًا من استفزاز أردوغان. إذ لدى أوروبا الكثير لتخسره، بدءًا من اتفاقها الواسع مع أنقرة بشأن اللاجئين وصولًا إلى آمالها في توسيع التعاون الأمني مع أنقرة. وتتصدّر تركيا قائمة الدول التي تأمل المفوضية الأوروبية في تعزيز التعاون معها في مجال الدفاع، فقد فتحت المفوضية هذا الشهر الباب أمام بعض الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي – بما في ذلك تركيا والمملكة المتحدة والنرويج – للاستفادة من برنامجها الدفاعي الجديد SAFE البالغة قيمته 150 مليار يورو. كما ويتكرّر الحديث عن أنّ تركيا لا تزال شريكًا متوافقًا مع المصالح الأوروبية وحليفًا، وأنّ المصالح الأمنية طويلة الأمد يجب أن تتفوّق على المصالح قصيرة الأمد لبعض الأطراف.
ورغم الانتقادات الحادة التي وجهها المستشار الألماني أولاف شولتز، سارع المسؤولون الألمان إلى التأكيد على أنّ برلين لن تعرقل التعاون الدفاعي الأوثق مع أنقرة. أمّا المسؤولون في قصر الإليزيه الفرنسي، فامتنعوا عن التعليق علنًا. دعوة كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي السلطات التركية إلى الالتزام بالمعايير الديمقراطية، تبقى شكلية اذ التزم معظمهم سقوفًا غير عالية في انتقاداتهم. في النهاية، يتضح أنّ بروكسل ستواصل غض الطرف لصالح الضرورات الاستراتيجية. إيران: انقسام في المواقفالموقف الرسمي الإيراني تحدّث عنه وزير الخارجية عباس عراقجي مع نظيره التركي حقان فيدان في 24 مارس/آذار. حيث أكّد أنّ احتجاجات المعارضة "شأن داخلي" وأنّ إيران "واثقة" من أنّ السلطات التركية "ستدير هذه التطورات بما يخدم مصالح الأمة التركية". لكنّه لم يصرّح بأن طهران تدعم موقف الحكومة التركية. أمّا الإعلام الإيراني فقد انحاز إلى جانب المتظاهرين بشكل واضح، فالموقع الرسمي لقناة "العالم" كتب يوم 23 مارس/آذار، أنّ الاحتجاجات تشكّل "تحدّيًا لحكم أردوغان"، واعتبر الموقع أن إمام أوغلو "رمز للمقاومة ضد النظام الحالي". أمّا وكالة "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري الإسلامي، فقد اعتبرت أنّ تركيا تمر بـ"أزمة سياسية"، عنوانها "شمولية أردوغان".
باختصار، انقسم الموقف في إيران بين رسمي وإعلامي، وفي الوقت الذي أجمع فيه الإعلام الإيراني على توجيه السهام إلى أردوغان كونه "ينتقد الأنظمة الديكتاتورية، لكنّه في الحقيقة حوّل تركيا إلى نظام يملك فيه شخص واحد كل السلطة"، ظلّ الموقف الإيراني الرسمي يتجنّب التدخّل في الشؤون الداخلية لتركيا. كما تحرص تركيا بدروها على عدم التدخّل في الشؤون الداخلية الإيرانية ليلتقي البلدان على رسم خط أحمر مع مراقبة تداعيات غير متوقعة هنا أو هناك. ومن نافل الذكر التأكيد على أنّ التنافس التركي-الإيراني واسع ومصالحهما متعارضة من العراق إلى سوريا إلى جنوب القوقاز مع حرص كلًا منهما على عدم التصادم المباشر. إسرائيل: خشية وتوتّرمنذ سقوط نظام الأسد واتضاح التأثير التركي على النظام الجديد، توتّرت إسرائيل وأعلنت على لسان أكثر من مسؤول أنّها تخشى تمدّد النفوذ الإقليمي التركي. وجاء ذلك أيضًا في تقرير "ناجل" الأمني الرفيع بعد شهر واحد من سقوط النظام. كما وتواصلت اسرائيل مع واشنطن وموسكو طالبًة من الأولى تأخير اللقاء مع أردوغان وتمديد وجودها العسكري، ومن الثانية التشدد في وجودها العسكري في قواعدها في سوريا.
وعملت إسرائيل على احتلال مساحات واسعة لإقامة منطقة عازلة بين دمشق والجولان، كما سعت إلى إبقاء هيكل الدولة السورية ضعيفًا وهشًا كذلك. فقد صرح رئيس معهد "ميتفيم" (المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية)، نمرود غورين، قائلًا: "على عكس تركيا، تفضل إسرائيل تفكّك سوريا". من هنا نفهم التحريض الذي تمارسه إسرائيل على الدروز من جهة، والأكراد من جهة أخرى، للبدء ببناء شبكة مع أهل الساحل من العلويين. وما زاد الطين بلّة الحديث عن مشروع اتفاق بين دمشق وأنقرة حول حصول الثانية على الحق في بناء قواعد عسكرية في سوريا وتحديدًا قاعدة تدمر الجوية وقاعدة T4 في حمص وسط سوريا، وهما الموقعان اللذان تعرّضا لقصف إسرائيلي يومي 21-22 من شهر آذار/مارس.
قد يكون توتّر إسرائيل حقيقيًا وقد يكون مصطنعًا، فتركيا لم تقطع يومًا تواصلها وتعاونها مع تل أبيب حتى في عز الحرب على غزة رغم المواقف العالية السقوف لأردوغان. إلاّ أنّ تصاعد الحضور التركي في الإقليم تسبّب فعليًا بأرق لإسرائيل كون تركيا بلدًا غير معزول، وغير ضعيف عسكريًا وماديًا وبلدًا سنيًا كبيرًا في بحر سني يحيط بالكيان الاسرائيلي. في الوقت عينه، يربك دخول تركيا إلى سوريا حرية الحركة العسكرية في سماء وأرض سوريا خاصة تلك ذات الحضور العسكري التركي. أردوغان: أهلًا بالميدان المفتوح تبدو تركيا اليوم في لحظة قوّة إقليمية ودولية غير مسبوقة، فهي تمثّل حاجة ماسة للعديد من القوى الإقليمية والدولية. وعلى الرغم من كونها عضوًا أساسيًا وقويًا قي الناتو، وشريكًا تجاريًا رئيسيًا للاتحاد الأوروبي، إلا أنّ أنقرة ترى أنّ علاقاتها مع روسيا وأوكرانيا والصين وإيران والسعودية ودول الشرق الأوسط بمعظمها، لا تقل أهمية عن علاقاتها مع الغرب. وقد أثبتت تركيا أنّها قادرة على الاستفادة من النزاعات الإقليمية لتعزيز موقعها كحليف موثوق عند الحاجة. في الوقت عينه لا يتردّد أردوغان في تحدّي الأصدقاء والخصوم على حدّ سواء، مما يمنح تركيا مرونة استراتيجية اليوم.
تسعى تركيا بشكل ثابت وحثيث إلى توسيع نفوذها الدبلوماسي والعسكري كما الاقتصادي والتجاري من خلال عضويتها في مجموعة "G20" كون اقتصادها من بين أكبر 20 اقتصادًا في العالم، وبامتلاكها ثاني أقوى جيش في الناتو بعد الولايات المتحدة، تتمتّع أنقرة بنفوذ واسع. في ظلّ هذه التوازنات الجيوسياسية، تبدو تركيا في موقع مريح حيث يسعى الجميع لاستمالتها إلى جانبه، فأوروبا تحتاج إليها بعد الصفعة الكبيرة التي وجهها لها ترامب في أوكر
شاهد أردوغان ينقض على المعارضة ضربة
كانت هذه تفاصيل أردوغان ينقض على المعارضة: ضربة معلم؟ (2) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الاخبار الدولية innlb ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.