طريقة أفضل للدفاع عن أميركا.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


طريقة أفضل للدفاع عن أميركا


كتب اندبندنت عربية طريقة أفضل للدفاع عن أميركا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;حاملة طائرات أميركية في بحر الصين الشرقي، نوفمبر تشرين الثاني 2024 رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;الاستراتيجية الأميركيةالناتج المحلي الإجماليأوروباروسيااليابانالذكاء الاصطناعيالردع النوويالتموضع العسكريالضربات الدقيقةالتحالفاتالدفاع... , نشر في الأربعاء 2025/04/02 الساعة 12:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

 حاملة طائرات أميركية في بحر الصين الشرقي، نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 (رويترز)





فورين أفيرزآراء  الاستراتيجية الأميركيةالناتج المحلي الإجماليأوروباروسيااليابانالذكاء الاصطناعيالردع النوويالتموضع العسكريالضربات الدقيقةالتحالفاتالدفاع العسكريفورين أفيرزأميركا أولاًالحرب الباردة

تخوض الولايات المتحدة حالياً حواراً مكثفاً حول مستقبل علاقاتها مع حلفائها الأوروبيين والآسيويين، وهذا النقاش كان مليئاً بالعواطف، ويعود ذلك جزئياً لأنه طُرح باعتباره قصة أخلاقية، فمن جهة يجادل مؤيدو أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترمب "أميركا أولاً" بأن الحلفاء لم يُظهروا الامتنان للدعم الأميركي، وبالتالي لا يستحقون حماية الولايات المتحدة، وهم يعتقدون أن هذه الدول لا تبذل جهداً كافياً للدفاع عن نفسها وربما لا تشارك الولايات المتحدة القيم نفسها، ومن جهة أخرى يؤكد المدافعون عن الهيكل التحالفي القائم أن على واشنطن أن تظل وفية لالتزاماتها وتقف إلى جانب الشعوب الباسلة في أوكرانيا وأوروبا ضد روسيا الانتقامية.

لكن الولايات المتحدة لم تصغِ موقفها العسكري العالمي الذي حافظت عليه منذ الحرب العالمية الثانية استناداً إلى قصة أخلاقية، فقد استندت إستراتيجية الاحتواء التي لا تزال تشكل الأساس للموقف الأميركي الحالي، إلى تقييم لكيفية حماية الولايات المتحدة لما تعتبره أكثر ما يهمها. والطريقة الأفضل لمعالجة الجدل الحالي هي التساؤل عما إذا كان التقييم الذي قاد إلى هذه الإستراتيجية لا يزال صالحاً اليوم كما كان قبل 75 عاماً، والجواب التجريبي على هذا السؤال هو لا، أما ما ينبغي أن تفعله الولايات المتحدة رداً على ذلك فهو محل نقاش، ولكن يجب أن تستند أفعالها إلى الواقع.

في الخمسينيات من القرن الـ 20 عندما أنشئ نظام التحالف الحالي كان توزيع القوة الاقتصادية في العالم يعني أن للولايات المتحدة مصلحة كبرى في الدفاع عن أوروبا واليابان، وكان على واشنطن نشر قواتها على تخوم مناطق نفوذ خصومها في أوراسيا لردع أية هجمات على حلفائها والدفاع عنهم في حال نشوب حرب. إن الموقف الدفاعي ليس إستراتيجية أو سياسة خارجية، ولكنه أساس القدرات العسكرية، وهو يخلق التزامات ملزمة. اُعتبر هذا الموقف العسكري والالتزامات المرتبطة به أموراً منطقية خلال الحرب الباردة نظراً إلى القيمة الاقتصادية التي حظيت بها أوروبا واليابان بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وقدرة واشنطن على نشر قواتها بأمان قرب قوات العدو.

لكن العالم تغير بصورة كبيرة منذ الحرب الباردة، فعلى رغم أن حصة الولايات المتحدة من إجمال الناتج المحلي العالمي لا تزال توازي تقريباً ما كانت عليه في عام 1990، أي 26 في المئة وفقاً لأسعار الصرف الحالية أو 17 في المئة بناء على تعادل القوة الشرائية، لكن حصة أوروبا واليابان معاً من الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد انخفضت 50 في المئة، وعلاوة على ذلك، وبسبب انتشار الطائرات المسيرة القصيرة المدى وصواريخ الكروز والصواريخ الباليستية الدقيقة البعيدة المدى، أصبح من الصعب الآن على الولايات المتحدة الدفاع عن القواعد القريبة من خصومها ضد الهجمات غير النووية، وأخيراً فإن التهديدات الحالية التي تواجهها الولايات المتحدة لا تقتصر على الهجمات باستخدام الأسلحة النووية والتقليدية العابرة للقارات، بل تشمل أيضاً الحرب غير التقليدية باستخدام الأسلحة السيبرانية والطائرات المسيرة والأسلحة الكيماوية والبيولوجية، إضافة إلى الأساليب السرية مثل تخريب البنية التحتية الحيوية وتهديد الشخصيات البارزة.

هذه التغييرات في توزيع القوة الاقتصادية والتكنولوجيا العسكرية العالمية لا تعني أن حلفاء الولايات المتحدة فقدوا أهميتهم، ولا تعني أن الولايات المتحدة يجب أن تتخلى عن دورها العسكري العالمي، لكنها تعني أن الولايات المتحدة تحتاج إلى تغيير أنواع القوات التي تمتلكها وطريقة نشرها وتشغيلها، سواء للدفاع عن أراضيها بصورة أفضل أو لتمكينها من ممارسة قوتها العسكرية في الخارج بحسب ما تراه ضرورياً، وعلى وجه التحديد سيتعين على واشنطن تشغيل مزيد من قواتها من نصف الكرة الغربي والفضاء، وستحتاج إلى تعزيز القدرة على الدفاع عن تلك القوات بصورة أفضل، فمن قواعدها الرئيسة داخل الولايات المتحدة وفي الفضاء، تستطيع القوات الأميركية الحفاظ على قدرتها على الوصول عالمياً لتنفيذ عمليات ضد الأعداء في آسيا وأوروبا، وقد أظهرت التجربة أن من المستحيل التنبؤ بالمكان الذي ستضطر الولايات المتحدة إلى القتال فيه، لذا فإن النهج العقلاني هو بناء قوات بعيدة المدى قادرة على التوجه إلى حيثما تدعو الحاجة، كما يجب على واشنطن بناء قوات يمكن نشرها بسرعة قرب الأعداء وتكون قادرة على الصمود أمام الهجمات.

هذا الوضع الجديد في نصف الكرة الغربي سيمكن الولايات المتحدة من حماية نفسها بالكامل ضد التهديدات الناشئة، والحفاظ على تفوقها القسري مقارنة بخصومها، مع السماح لقواتها بتوجيه الضربات إلى أهداف في جميع أنحاء العالم، وسيتطلب الانتقال إلى هذا الوضع أن يكون تدرجياً، وربما يستلزم بناء علاقات مع شركاء جدد مثل فنلندا والسويد، وإعادة بناء العلاقات مع شركاء قدامى مثل اليابان والفيليبين، لكن الدفاع عن الولايات المتحدة سيعتمد في النهاية على القوات المتمركزة داخل أراضيها وفي مدار الأرض [الفضاء المحيط بالأرض حيث تعمل الأقمار الاصطناعية والأصول العسكرية].

 التحولات الاقتصادية في ميزان القوة

منذ منتصف القرن الـ 20 كان الافتراض الرئيس لدى إستراتيجيي الدفاع الأميركيين هو أن أوراسيا تضم ​​مراكز متعددة للقوة الصناعية، ففي عام 1947 أكد الدبلوماسي الأميركي جورج كينان صراحة أن هناك خمسة مراكز للقوة الصناعية في العالم، وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا الغربية والاتحاد السوفياتي واليابان، وخلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن الـ 20، وهي الفترة التي بدأ فيها كينان حياته المهنية، أشارت التقديرات التقريبية إلى أن حصة أ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد طريقة أفضل للدفاع عن أميركا

كانت هذه تفاصيل طريقة أفضل للدفاع عن أميركا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم