تاريخ المبعوث ستيف ويتكوف يجب أن يقلقنا جميعا.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


تاريخ المبعوث ستيف ويتكوف يجب أن يقلقنا جميعا


كتب اندبندنت عربية تاريخ المبعوث ستيف ويتكوف يجب أن يقلقنا جميعا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ستيف ويتكوف قطب العقارات الذي تحول إلى دبلوماسي هو وسيط سلام في الشرق الأوسط اختاره ترمب أ ب آراء nbsp;ستيف ويتكوفدونالد ترمبمبعوث السلام الأميركيحرب القطاعالحرب في أوكرانياالتطوير العقاريإذاً ستيف ويتكوف هو هنري كيسنجر عصرنا. لكن ماذا... , نشر في الأربعاء 2025/04/02 الساعة 12:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ستيف ويتكوف قطب العقارات الذي تحول إلى دبلوماسي هو وسيط سلام في الشرق الأوسط اختاره ترمب (أ ب)





آراء  ستيف ويتكوفدونالد ترمبمبعوث السلام الأميركيحرب القطاعالحرب في أوكرانياالتطوير العقاري

إذاً ستيف ويتكوف هو هنري كيسنجر عصرنا. لكن ماذا نعرف عن الرجل الذي أنيطت به مهمة المساهمة في وقت واحد، في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتهدئة التوتر بين روسيا وأوكرانيا، وتعزيز التقارب مع إيران؟

السير الذاتية التقليدية لا تكشف كثيراً عن هذا المطور العقاري الأميركي البالغ من العمر 68 سنة، والمولود في ضاحية برونكس النيويوركية، سوى أنه خاض المجال نفسه الذي اشتهر فيه دونالد ترمب، وتشارك وإياه لعبة الغولف مرات كثيرة. إلا أنه من الواضح أن الرئيس الأميركي مقتنع تماماً بأن صديقه في ملاعب الغولف يتمتع بمهارات تفاوضية استثنائية، وإلا، فكيف يمكن تفسير تكليفه إجراء جولات مكوكية ومحادثات بالغة الأهمية، شملت الزعيم الروسي فلاديمير بوتين، وحركة "حماس"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة لحل أزمات متشابكة في آن واحد؟

وللمقارنة، فإن كيسنجر شق طريقه الدبلوماسي بعدما كان ضابطاً في استخبارات الجيش الأميركي خلال "الحرب العالمية الثانية"، ثم راكم معرفة واسعة في السياسة الخارجية، واكتسب خبرة بارزة في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح، من خلال دراساته الأكاديمية في "جامعة هارفرد". وعندما تولى منصب مستشار الأمن القومي كان "أحد أهم مفكري السياسة الخارجية الأميركية وأكثرهم تأثيراً" بحسب وصف كاتب سيرته الذاتية نيال فيرغوسون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما ستيف ويتكوف، فخبرته تتركز في تطوير الفنادق الفاخرة.

طبعاً تتطلب صفقات التطوير العقاري مهارات تفاوضية، وهدوء أعصاب، وبعد نظر. لكن لا شك في أن جهاز الاستخبارات "كي جي بي" [الاستخبارات الروسية] قد جمع ملفاً أكثر تفصيلاً عن الموفد الذي اجتمع حتى الآن مرتين مع فلاديمير بوتين.

حتى اللحظة، يبدو أن الأمور تسير بسلاسة، في الأقل بحسب رأي ويتكوف، إذ أشاد المبعوث الأميركي المعين بالزعيم الروسي واصفاً إياه بأنه "رجل فائق الذكاء". كما قال "لا أعد بوتين شخصاً سيئاً. لقد أعجبت به... وأعتقد أنه كان صريحاً معي".

إذاً لديه نظرة ثاقبة في تقييم الشخصيات.

السؤال هو ما الذي كان ليكتشفه المحلل والباحث في جهاز "كي جي بي"، فلنسمه إيغور، عن ستيف ويتكوف، لدى قيامه بمسح سريع للمعلومات المتاحة علناً، مثل تلك التي تنشر في الصحف؟

والجواب هو أن إيغور لا بد أنه عثر على ملف شخصي مطول نشر عام 1998 في صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتحدث بالتفصيل عن مرحلة مبكرة من تاريخ ويتكوف. فقبل ثلاثة أعوام فحسب، كان الرجل أحد المالكين الصغار للعقارات في برونكس، وكان يتولى تحصيل الإيجارات في الأحياء الخطرة من المدينة، وهو مزود بمسدس مرخص له كان يثبته على كاحله.

المقال سلط الضوء بحدة على التوسع السريع لمحفظة ويتكوف العقارية ومشاريعه، بحيث أعرب النقاد وأوساط عدة عن القلق من الديون الضخمة التي تثقل كاهل أعماله. التغطية الإعلامية أثارت حفيظة الرجل، فبعد نحو عقدين من الزمن، أقر في "بودكاست" قائلاً "أنا لا أتحمل النقد بسهولة".

ورغم تردد الممولين في إقراضه مزيداً من المال لتحقيق طموحاته، كان الحظ إلى جانبه عندما التقى مارك والش، وهو مدير تنفيذي في مصرف الاستثمار "ليمان براذرز"، وتحدث ويتكوف عنه بإطراء كبير، لا يقل عن المديح الذي خص به لاحقاً بوتين، قائلاً "إنه من أروع الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي".

وعلى عكس الممولين الأكثر حذراً، كان والش يضع ثقة كبيرة في ويتكوف، وسانده في شراء مبنى "وولوورث" الشهير في "مانهاتن السفلى" عام 1998. حتى إن "ليمان براذرز" كان يخطط لإطلاق طرح عام أولي بقيمة ملياري دولار لمصلحته.

حسناً، نعرف جميعاً كيف انتهت الأمور بالنسبة إلى "ليمان براذرز". ففي عام 2008، انهار البنك، وسط اتهامات بأن والش يتحمل جزءاً من المسؤولية. لا شك في أن المحلل الروسي إيغور قد اطلع على مقال نشر عام 2009 في صحيفة "نيويورك تايمز" انتقد قرارات والش، تساءل فيه الكاتب، "كيف يمكن لساحر في عالم العقارات... أن ينتهي به الأمر بعقد صفقات تناقض كل ما كان يؤمن به، ويسهم في انهيار إحدى أعرق مؤسسات وول ستريت؟".

اتخذ ويتكوف موقفاً أكثر تفهماً، وعاود العمل مع والش عام 2011. ودافع في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" عن داعمه السابق قائلاً، "للأسف، على مارك أن يتعايش مع ما يقال عن إبرامه بعض الصفقات الفاشلة، بدلاً من أن يركز الناس على الكم الهائل من الصفقات الناجحة التي أبرمها".

وبناء على ذلك، لا شك في أن إيغور قد كون انطباعاً واضحاً عن رغبة ويتكوف اللافتة للمخاطرة.

وسرعان ما سيصطدم باسم آخر من شركائه، هو جو لو الذي يلقب غالباً بـ"بلاي بوي ماليزي". فهذا الرجل كما والش، لم يتردد تقديم التمويل لويتكوف، بحيث أسهم بنسبة 85 في المئة من أسهم صفقة بقيمة 654 مليون دولار لشراء "فندق بارك لين" عام 2013.

ترمب يتحدث مع ستيف ويتكوف خلال اجتماع في البيت الأبيض عام 2018 (أ ب)

 

انهارت تلك الشراكة في نهاية المطاف، بعدما زعمت وزارة العدل الأميركية أن لو حول أموالاً غير مشروعة لشراء حصته البالغة 55 في المئة من الصفقة. ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" أصبح "الشخصية المحورية في ما تصفها السلطات بأنها إحدى أكبر عمليات غسل الأموال الدولية على الإطلاق". ومنذ ذلك الحين، اختفى الماليزي عن الأنظار، وأفادت تقارير أخيراً بأنه إما موجود في ميانمار أو متوار عن الأنظار في ماكاو في الصين.

وفي معرض التعليق على هذه الصفقة في "بودكاست" عام 2018، أكد ويتكوف أنه "جرى التدقيق في [لو] كما في أي شريك آخر". لكن ما لم يكن ليتوقعه في ذلك الحين، هو أن


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تاريخ المبعوث ستيف ويتكوف يجب أن

كانت هذه تفاصيل تاريخ المبعوث ستيف ويتكوف يجب أن يقلقنا جميعا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم