"النصرة" و"داعش": من التعاون إلى الانشقاق فالصراع الدموي.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


النصرة وداعش: من التعاون إلى الانشقاق فالصراع الدموي


كتب اندبندنت عربية "النصرة" و"داعش": من التعاون إلى الانشقاق فالصراع الدموي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مسلحون من جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا أ ب سوريا والمقاتل الأجنبيتقارير nbsp;قسدجبهة النصرةتنظيم داعشتنظيم القاعدةمعركة الباغوزهيئة تحرير الشاممع بداية الصراع السوري عام 2011 شكلت البلاد ما يمكن الاصطلاح على تسميته إسفنجة لامتصاص... , نشر في الخميس 2025/04/03 الساعة 02:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مسلحون من "جبهة النصرة" فرع "القاعدة" في سوريا (أ ب)





سوريا والمقاتل الأجنبيتقارير  قسدجبهة النصرةتنظيم داعشتنظيم القاعدةمعركة الباغوزهيئة تحرير الشام

مع بداية الصراع السوري عام 2011 شكلت البلاد ما يمكن الاصطلاح على تسميته "إسفنجة" لامتصاص الإرهابيين الأجانب الوافدين إلى سوريا من شتى بقاع العالم، مستقطبة عشرات آلاف المسلحين في محصلة لم يتمكن أحد من وضع تحديد دقيق لها نظراً إلى السرية التي كانت تحيط بعمل هؤلاء الذين شكلوا، في جزء من الحرب السورية، القوام الأعظم لتنظيم "داعش"، وبدرجة أقل لـ"جبهة النصرة" فرع "القاعدة" في سوريا قبل فك الارتباط معها، التي مرت بدورها بتحولات وتباينات من تغيير الارتباط والتسمية وصولاً لتصبح "هيئة تحرير الشام".

الدوافع والهجرة المنظمة

هؤلاء المسلحون الوافدون كانوا على شكل جماعات في غاية التنظيم والإدراك، وكانت دوافعهم تراوح ما بين الأيديولوجية المتطرفة والإسلام السياسي ومناصرة المسلمين في سوريا، على سبيل القدس، ومحاربة "طواغيت الشام"، وتكفير الأنظمة العربية والغربية على حد سواء.

وقال الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة هاني جاد، "إن آخرين قدموا مدفوعين بدواع اقتصادية، وغيرهم من المهمشين والباحثين عن الذات والمتصورين أنهم قادمون لإقامة دولة تقام فيها حدود الله كما أمرت الشريعة"، وأضاف "أن مغالاتهم في تطبيق النص وتقديمه على العقل، وضعتهم، غير مرة، في صراعات مع أهالي المناطق التي رزحت تحت سيطرتهم، وفي تلك المناطق كانت تقطع الرؤوس والأيادي ويجلد الناس، هذا عن داعش، أما النصرة فقد حظيت بنصيبها من المسلحين الأجانب الذين تباينوا مع رؤية داعش في سبب الجهاد الرئيس، وتأطيره ضمن الحيز الجغرافي المحلي أولاً، خلاف داعش الذي ارتأى ضرورة الجهاد الخارجي كتكليف وواجب شرعي وضرورة حيثية في زمانها ومكانها، كما أن التنظيم كان مغرياً في القوة والعتاد، وسخياً في صرف الرواتب والأموال وتوزيع المناصب مع سيطرته على مساحات شاسعة في ذروة قوته، بلغت تلك المساحات في سوريا فقط 70 في المئة من مجمل جغرافيتها". ومن أجل القضاء على "داعش" تشكل التحالف الدولي من أكثر من 80 دولة بتنسيق لوجيستي بشري - عسكري مباشر مع "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية "قسد" لمحاربة "داعش" في وقت كانت روسيا وإيران و"الحشد الشعبي" والجيشان العراقي والسوري حاضرة، أيضاً، على خط إبادة التنظيم وهو ما تحقق نهائياً عام 2019 في معركة الباغوز الشهيرة شرق سوريا، لتظل بعدها من التنظيم خلاياه المستترة في البادية السورية.

اتفاق فاختلاف فانشقاق ثم حرب دموية

كان "داعش" و"النصرة" أبرز جهتين لاستقطاب المسلحين الأجانب من كل أنحاء الأرض، أوروبا، شمال أفريقيا، غرب المتوسط، آسيا، ومناطق أخرى، وكان يسهل دخولهم إلى سوريا بشكل يسير للغاية عبر الانفلات الحدودي التركي لا سيما في غازي عنتاب والريحانية ومواقع متعددة، وأيضاً عبر الشريط العراقي مع تمدد سيطرة "داعش"، وعبر تدفق التهريب، وإن كان بدرجة أقل، من لبنان والأردن.

العلاقة بين الجهتين مرت بأطوار متباينة من الاتفاق والاختلاف، فمن التعاون، إلى الخلاف، فالانشقاق، ومن ثم الصدام الدموي الهائل، شمال سوريا وشرقها، مما لعب دوراً إضافياً في إضعاف الجماعتين أمام الجيش السوري (جيش نظام بشار الأسد آنذاك) وحلفائه في مرحلة ما من عمر الحرب، إذ إن صدامهما فاق بضراوته ما كان متوقعاً، وهو صدام قام على الزعامة والسيادة، ولم يخلُ من التخوين في المرحلة التي كانت "النصرة" تتجه فيها لتكون أكثر براغماتية وهدوءاً، وهي المرحلة ذاتها التي كان يزداد فيها التنظيم شراسة ودموية وأدلجة مخيفة.

 

من أجل القضاء على "داعش" تشكل التحالف الدولي من أكثر من 80 دولة بتنسيق لوجيستي بشري - عسكري مباشر مع "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية (أ ف ب)

دول المنبع

وبالتفصيل، فقد وفد المسلحون الأجانب بركيزة أساسية، من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك والسويد والنرويج وإسبانيا، مما أثار قلق السلطات هناك ليتنامى مع الوقت حول معرفة مصير هؤلاء الذين كانوا منتظمين في سياق العيش الطبيعي ضمن دول أوروبا الغربية المتطورة والمتقدمة، وكذلك أمنت دول الشيشان وطاجيكستان وداغستان وأوزباكستان وكازاخستان وفرة في التعداد البشري المقاتل، إلى جانب الفزع الأيديولوجي القادم من دول العرب كالمغرب وتونس والجزائر ومصر وليبيا والخليج العربي، ولم تكن دول جنوب شرقي آسيا بعيدة، فقد وجد مسلحون من إندونيسيا وماليزيا والفيليبين على خط الصراع، لتصبح سوريا واحدة من أخصب أراضي الإرهاب العابر للقارات في التاريخ الحديث.

المغريات

وقد عرض بعض التنظيمات الإرهابية رواتب شهرية تصل لـ3 آلاف دولار، مما شكل إضافية لخوض غمار تجربة الإرهاب الذي لم ينشأ من عدم، إذ اعتمدت التنظيمات على أساليب استقطاب متقنة ومدروسة.

وعلى رأس تلك الأساليب كانت الشبكات السرية التي تدعم النشاط الإرهابي في دول العالم والتي كانت على تنسيق حثيث مع "أولي الأمر" في بلاد الشام، إضافة لنشاط المساجد الدعوية التي دعت للنفير بغية نصر الإسلام والمسلمين على الطغم الحاكمة ضمن سياسة غسل العقول المتعارف عليها. فضلاً عن الدعاية الإلكترونية المرتكزة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كمثل "فيسبوك"، "إنستغرام"، "واتساب"، "تيليغرام" وغيرها.

ولم يخلُ الأمر من إغراءات تجاوزت الماديات لتشمل العنصر النسوي في التجنيد وصولاً للحديث عن السبايا والعودة بالدين لأصول السلف الصالح بعيداً من بدع المجتمعات، موضع "الجهاد"، أو المجتمعات التي ينتمون إليها، وبهذا تفوق "داعش" من خلال طرح نفسه مدرسة عالمية لا تعترف بالحدود، وليعزز موقفه أمام مناصريه كان أن أصدر بيانات عدة تلغي الاعتراف بالحدود بين الدول وتعيدها كلها إلى سياق التوحد تحت راية "دولة الإسلام".

 

عائلات أجنبية في مخيم الهول للنازحين في محافظة الح


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد النصرة وداعش من التعاون إلى

كانت هذه تفاصيل "النصرة" و"داعش": من التعاون إلى الانشقاق فالصراع الدموي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم