كتب جريدة الاتحاد أكبر منعطف في السياسة الخارجية الأميركية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;لطالما كان للرئيس دونالد ترامب ميل واضح تجاه روسيا. لكن في ولايته الرئاسية الأولى، تم كبح جماح ذلك الميل من قبل المعينين المتشددين، مثل جيم ماتيس، وجون بولتون، وهربرت ماكماستر. كما بدأت إدارته الأولى في توفير أسلحة مثل صواريخ جافلين... , نشر في الخميس 2025/04/03 الساعة 07:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
لطالما كان للرئيس دونالد ترامب ميل واضح تجاه روسيا. لكن في ولايته الرئاسية الأولى، تم كبح جماح ذلك الميل من قبل المعينين المتشددين، مثل جيم ماتيس، وجون بولتون، وهربرت ماكماستر. كما بدأت إدارته الأولى في توفير أسلحة مثل صواريخ جافلين لأوكرانيا، ووافقت على فرض عقوبات أقرها الكونجرس.
أما في ولايته الثانية، فملأ ترامب إدارتَه بمسؤولين يشاركونه ميوله لروسيا أو يتجنبون الاعتراض على استرضائه لها. وفي ظل غياب قيود من جانب «كبار المسؤولين» في الإدارة، ينفذ ترامب أكبر تحول في تاريخ السياسة الخارجية الأميركية. ولطالما كانت معارضة روسيا حجرَ الزاوية في السياسة الأميركية منذ الثورة البلشفية عام 1917، باستثناء فترات وجيزة خلال الحرب العالمية الثانية، وفي التسعينيات وأوائل الألفينيات عندما كانت روسيا تتجه نحو الديمقراطية. لكن الآن، هناك ما يعتبره منتقدو ترامب «تنازلات متتالية» لروسيا دون مقابل. لقد أنهى ترامب تمويل «الوقف الوطني للديمقراطية»، وهو مؤسسة لا تحظى بالتقدير لدى الكرملين. كما أوقف العمليات السيبرانية الهجومية ضد روسيا.
وصوّت معها في الأمم المتحدة ضد قرار يدين حرب أوكرانيا. كما أعلن أنه لن يدافع عن دول «الناتو» التي لا تدفع ما يكفي من المال للدفاع، رغم أن معظم أعضاء «الناتو» الآن يلبي الهدف المحدد بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، إلا أن ترامب غير المعايير، مطالباً بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تتجاوز الـ 3.4% التي تنفقها الولايات المتحدة نفسها.
والأهم من ذلك كله، أن ترامب أوقف مؤخراً المساعدات العسكرية الأميركية ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا. كما قطعت إدارته وصول أوكرانيا إلى صور الأقمار الاصطناعية التجارية. وبينما قد يستغرق تأثير وقف المساعدات العسكرية الأميركية عدة أشهر ليظهر، فإن إنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية يؤثر فورياً وبالفعل على قدرات أوكرانيا الحربية. كانت العواقب حادة بشكل خاص في منطقة كورسك الروسية، حيث تقدمت القوات الأوكرانية الصيف الماضي.
لكن منذ أن أوقفت الولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخباراتية، حققت روسيا تقدماً سريعاً في كورسك، بهدف قطع خطوط الإمداد الأوكرانية في المنطقة، وفقاً لتقرير مجلة «تايم». كما أفادت المجلة أن «الأوكرانيين فقدوا القدرة على اكتشاف اقتراب القاذفات والطائرات الحربية الروسية أثناء إقلاعها من داخل روسيا.
ونتيجة لذلك، أصبح لدى أوكرانيا وقت أقل لتحذير المدنيين والعسكريين من خطر الغارات الجوية أو الصواريخ القادمة». وبعد أن شنت روسيا هجوماً جوياً واسع النطاق على شرق أوكرانيا مؤخراً، أشار ترامب إلى أن موسكو قد تواجه بعض العواقب على هجومها. وكتب على منصته «تروث سوشيال»: «أدرس بجدية فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق وتعريفات جمركية على روسيا، حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق نهائي للسلام».
لكنه عاد وقلل من تأثير هذا التهديد، عندما برر الهجوم الروسي في حديث مع الصحفيين في وقت لاحق من ذلك اليوم. حتى لو فرض ترامب المزيد من العقوبات على روسيا، فمن غير المحتمل أن يكون لها تأثير كبير.
فقد فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها بالفعل عقوبات قوية على روسيا، لكن الصين والهند، على وجه الخصوص، تواصلان شراء كميات هائلة من الطاقة الروسية. إن ترامب يتصرف كما لو أن زيلينسكي هو العقبة الرئيسية أمام السلام، رغم أن روسيا بإمكانها إنهاء الحرب في أي وقت بمجرد سحب قواتها من الأراضي الأوكرانية.
ومؤخراً، أوضح زيلينسكي أن بلاده تريد السلام بشدة، ولكن أي اتفاق يجب أن يشتمل على ضمانات أمنية لمنع هجوم روسي مستقبلي. لكن أكبر داعم لأوكرانيا قرر قطع المساعدات عنها! فما السبب يا ترى؟ كل ما أعرفه هو أن ترامب أعاد توجيه السياسة الأميركية في اتجاه جديد ودون سبب وجيه.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»
*زميل بارز في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي.
شاهد أكبر منعطف في السياسة الخارجية
كانت هذه تفاصيل أكبر منعطف في السياسة الخارجية الأميركية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.