شاهد المقال التالي من نبض الجديد .. مسيّرات ZALA Z-16 الاستطلاعية "عيون" درونات" غيران" الروسية الضاربة وقد استخدم الجيش الروسي الطائرات المسيرة الهجومية غيران 2 لضرب مركز قيادة قوات المظليين الأوكرانيين في بلدة باسي بمحافظة سومي. وقد تم توجيه ضربة وتصحيحها بواسطة... والان إلى التفاصيل :
وقد استخدم الجيش الروسي الطائرات المسيرة الهجومية "غيران-2" لضرب مركز قيادة قوات المظليين الأوكرانيين في بلدة (باسي) بمحافظة سومي. وقد تم توجيه ضربة وتصحيحها بواسطة طائرة ZALA Z-16 الاستطلاعية التي أرسلت معلومات التوجيه في الوقت الفعلي، حسبما أفادت قناة ZALA على تليغرام.
وأكدت "غيران-2" أنها أحد المكونات الرئيسية للأسلحة الدقيقة التي يستخدمها الجيش الروسي لضرب الأهداف في عمق دفاعات العدو. لكن لا يوجد لهذه الطائرة المسيرة نظام استطلاع خاص بها، لذا غالبا ما يعتمد مشغّلوها على البيانات الواردة من ZALAZ-16 بفضل كاميراتها وأجهزة التصوير الحراري، ويمكن للطائرة الاستطلاعية إرسال صورها لمسافة تزيد عن 75 كم، مما يجعلها أداة لا غنى عنها في توجيه الضربات وتصحيحها.
وتُستخدم ZALA Z-16 بنشاط كـ"عيون" للمدفعية وأنظمة الصواريخ والطائرات والدرونات الانتحارية من أسرة "لانست". ولا توفر هذه الطائرة المسيرة توجيه وتصحيح الضربات فحسب، بل ومراقبة فعاليتها.
وتتميز الطائرة المسيرة الاستطلاعية ZALA Z-16 بمقاومة عالية للتشويش اللاسلكي، وتمتلك قناة اتصال محمية، وقدرة على مواجهة أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية. كما يحلل الذكاء الاصطناعي المدمج البيانات ويحدد الأهداف ذات الأولوية تلقائيا.
ويمكن للطائرة المسيرة العمل في درجات حرارة قاسية تتراوح بين 40 درجة مئوية تحت الصفر و50 درجة مئوية فوق الصفر، وتتحمل الرياح بسرعة 15 مترا في الثانية. وتستطيع البقاء في الجو لأكثر من 4 ساعات، وتحلق بسرعة قصوى تبلغ 110 كم/س على ارتفاع يصل إلى 5000 متر.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
شاهد مسي رات zala z 16 الاستطلاعية
كانت هذه تفاصيل مسيّرات ZALA Z-16 الاستطلاعية "عيون" درونات" غيران" الروسية الضاربة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.