حرق البلاستيك والكرتون.. مأساة العزيين اليومية في ظل الحصار وحرب الإبادة.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


حرق البلاستيك والكرتون.. مأساة العزيين اليومية في ظل الحصار وحرب الإبادة


كتب فلسطين أون لاين حرق البلاستيك والكرتون.. مأساة العزيين اليومية في ظل الحصار وحرب الإبادة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة جمال محمد بات البحث عن البلاستيك والكرتون في قطاع غزة جزءًا من حياة السكان اليومية، حيث يلجأ المواطنون إلى هذه المواد كبديل للوقود من أجل طهو الطعام وإعداد الخبز.وبالقرب من خيمتها، أشعلت الحاجة أمينة بعض الزجاجات البلاستيكية وقطع الكرتون... , نشر في الخميس 2025/04/03 الساعة 09:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ جمال محمد:

بات البحث عن البلاستيك والكرتون في قطاع غزة جزءًا من حياة السكان اليومية، حيث يلجأ المواطنون إلى هذه المواد كبديل للوقود من أجل طهو الطعام وإعداد الخبز.





وبالقرب من خيمتها، أشعلت الحاجة أمينة بعض الزجاجات البلاستيكية وقطع الكرتون لإعداد الخبز لأولادها، في ظل انقطاع الوقود وتوقف المخابز عن العمل بسبب الحرب الضروس على القطاع والحصار الإسرائيلي ومنع إدخال احتياجات الغزيين.

وكان رئيس جمعية أصحاب المخابز، عبد الناصر العجرمي، قد أوضح في تصريح له أن برنامج الأغذية العالمي، الذي كان يدعم 23 مخبزًا بالوقود والدقيق واحتياجاتها، اضطر إلى تعليق عمله بعد نفاد المخزون وعدم القدرة على إدخال المساعدات.

وأغلقت (إسرائيل) معابر قطاع غزة في الثاني من مارس/ أذار الماضي، بعد أن تنصلت من تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع حركة حماس في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ما فاقم معاناة الغزيين وجعلهم يعتمدون على وسائل بدائية خطيرة للطهو، رغم معرفتهم بالمخاطر الصحية للدخان المنبعث من حرق البلاستيك.

وتقول أمينة، وهي أم لتسعة أبناء، لصحيفة "فلسطين": إن أطفالها يخرجون صباح كل يوم للبحث عن أي مواد قابلة للاشتعال تساعدهم على تحضير الطعام، في ظل انقطاع الوقود وتوقف المخابز عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي.

ومنذ أن نزحت أمينة، قبل نحو ثلاثة أسابيع، مع أسرتها من بيتها المدمر في مدينة بيت حانون شمالي القطاع، إلى أحد مخيمات الإيواء بمدينة غزة، أصبح توفير الخبز بعد توقف المخابز الأوتوماتيكية عن العمل، بعد نفاد الوقود والدقيق وكل مستلزمات الإنتاج، بسبب منع جيش الاحتلال إدخالهما إلى القطاع.

وتضطر أمينة إلى استعارة الدقيق من جاراتها في المخيم لإعداد الخبز لأولادها، بينما يعاني الجميع من ارتفاع أسعار الطحين وشحّه في الأسواق، مع استمرار منع الاحتلال دخول الإمدادات.

سياسة التجويع

لا تقتصر معاناة سكان القطاع على القصف والدمار، بل تمتد إلى سياسة التجويع المتعمدة التي ينتهجها الاحتلال لإرغام الفلسطينيين على الاستسلام.

ويجلس علاء الشنباري، نازح من مدينة بيت حانون، أمام خيمته متأملًا في حاله وحال أهله، ويؤكد أن سياسات الاحتلال تهدف إلى تركيع الشعب الفلسطيني عبر حرمانه من أساسيات الحياة، لكنه يردف بإصرار: "نحن أصحاب الأرض، ولن نتركها مهما فعلوا".

وفي مخيمات الإيواء، يخرج الأطفال كل صباح بحثًا عن أي شيء يمكن إشعاله لإعداد الطعام، بينما يتصاعد الدخان الأسود المسموم في الأجواء، محملًا بمواد سامة تهدد صحة الجميع.

ويروي محمد سحويل، أحد النازحين، كيف تضاعفت أسعار الدقيق حتى أصبح سعر الكيس 300 شيقل، ما يجعل الحصول عليه مستحيلًا لكثير من العائلات.

ويشير سحويل لـ"فلسطين" إلى أن الأوضاع الصحية والمعيشية تزداد سوءًا، بسبب نقص الطعام وشحّه، ومع تسرب مياه الصرف الصحي وندرة مياه الشرب النظيفة، داعيًا الدول العربية والمجتمع الدولي للتدخل من أجل وقف هذه الجرائم.

ويؤكد أن الموت في القطاع لم يعد يأتي فقط من القصف الإسرائيلي الذي يطال كل مكان، بل أيضًا من الجوع والتلوث والأمراض الناتجة عن حرق النفايات.

ويتعمد جيش الاحتلال ارتكاب جريمة التجويع الجماعي عبر إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ شهر كامل، حيث تم منع دخول 18,600 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 1,550 شاحنة محملة بالوقود، كما استهدف الاحتلال أكثر من 60 تكية طعام ومركزًا لتوزيع المساعدات، ووفق المركز الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر / فلسطين لأون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد حرق البلاستيك والكرتون مأساة

كانت هذه تفاصيل حرق البلاستيك والكرتون.. مأساة العزيين اليومية في ظل الحصار وحرب الإبادة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم