خسائر تريليونية تضرب "وول ستريت" في أسوأ جلسة منذ جائحة كورونا.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


خسائر تريليونية تضرب وول ستريت في أسوأ جلسة منذ جائحة كورونا


كتب اندبندنت عربية خسائر تريليونية تضرب "وول ستريت" في أسوأ جلسة منذ جائحة كورونا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أدى هبوط يوم الخميس إلى أسوأ بداية للسوق الأميركية في عهد رئيس جديد منذ جورج دبليو بوش عام 2001 أ ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp; دونالد ترمبالرسوم الجمركيةوول ستريتالمؤشرات الأميركيةالحرب التجاريةمؤشر ستاندرد أند بورز 500ناسداك 100شركات... , نشر في الجمعة 2025/04/04 الساعة 12:57 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أدى هبوط يوم الخميس إلى أسوأ بداية للسوق الأميركية في عهد رئيس جديد منذ جورج دبليو بوش عام 2001 (أ ب)





أخبار وتقارير اقتصادية   دونالد ترمبالرسوم الجمركيةوول ستريتالمؤشرات الأميركيةالحرب التجاريةمؤشر ستاندرد أند بورز 500ناسداك 100شركات التكنولوجياأمازونتيسلاأبلأسهم البنوك

خسائر تريليونية في "وول ستريت" خلال جلسة دامية أصابت كل المؤشرات الأميركية وحتى العالمية على خلفية بداية الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء، إذ فرض الرسوم الجمركية على كل دول العالم بلا استثناء وبحد أدنى 10 في المئة وصولاً إلى ما يزيد على 40 في المئة.

وتسببت هذه المخاوف من الحرب التجارية في انخفاض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة تصل إلى 4.5 في المئة، وهي أكبر خسارة يومية منذ أزمة كورونا. كما أدى ذلك إلى تراجع مؤشر "ناسداك 100" الذي تسيطر عليه شركات التكنولوجيا أكثر من خمسة في المئة، مما تسبب في خسارة نحو 3 تريليونات دولار من قيمته السوقية الإجمالية.

وأدى هبوط يوم أمس الخميس إلى أسوأ بداية للسوق الأميركية في عهد رئيس جديد منذ جورج دبليو بوش عام 2001، بعد انفجار فقاعة الإنترنت.

هبوط أسهم التكنولوجيا

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أكبر شركة أميركية مثل "أبل" التي هوت بنسبة تسعة في المئة، فمحت نحو 250 مليار دولار من قيمتها السوقية، إذ يزداد التخوف في الأسواق من أن تطاول الرسوم الجمركية أكبر موردي شركات التكنولوجيا ومراكز التصنيع في آسيا بما في ذلك الصين وتايوان والهند وفيتنام.

وأصيبت شركات التكنولوجيا السبع الكبرى بتراجعات حادة، فهوت أسهم "أمازون" بنسبة تسعة في المئة و"تيسلا" بنسبة ستة في المئة و"ميتا" بنسبة تسعة في المئة و"إنفيديا" بنسبة ثمانية في المئة، بينما هوت أسهم مايكروسوفت بنسبة 2.4 في المئة و"غوغل" بنسبة أربعة في المئة تقريباً. 

تهاوي أسهم البنوك

وسجلت أسهم البنوك الكبرى أسوأ أداء يومي لها منذ عامين، فتراجع مؤشر "كي بي دبليو بنك"  بنسبة تسعة في المئة، مما يُعد أكبر تدنٍّ يومي منذ أزمة البنوك التي وقعت في مارس (آذار) 2023.

وانهارت الأسواق بفعل الخوف من أزمة اقتصادية عالمية ودخول الاقتصاد الأميركي، أكبر اقتصاد بالعالم، في حال ركود وسط ضبابية كبيرة إزاء آثار سلسلة من زيادات الرسوم الجمركية وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من قرن، مما يهدد بتعطيل سلاسل التوريد وإعادة إشعال التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي العالمي.

انخفاض قوي للدولار

وانخفض الدولار بأكبر قدر له منذ عقدين في الأقل مع سحب المستثمرين أموالهم من الولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع اليورو والين والفرنك السويسري. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما هبط النفط بسبب المخاوف من تدني الطلب بعد دخول الاقتصادات في مرحلة ركود. في المقابل ارتفعت سندات الخزانة الأميركية قصيرة الأجل بينما هوى عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات (المعيارية) لفترة وجيزة إلى ما دون أربعة في المئة للمرة الأولى منذ انتخاب ترامب، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذ الآمن.

ترمب يخذل المستثمرين 

ويظهر البيع المكثف للأسهم الأميركية مدى تحول المعنويات بعد شهرين فقط على رئاسة ترمب الذي كان من المتوقع أن يحرك الأسواق إيجاباً، إذ راهن المتداولون في البداية على أن الرئيس الأميركي سيعزز النمو من خلال خفض الضرائب وتخفيف اللوائح، ولم يكترثوا لتصريحاته المتشددة حول التجارة خلال الحملة الانتخابية، مما ساعد في ارتفاع الأسهم الأميركية أواخر العام الماضي، مغذياً واحدة من أقوى موجات الصعود منذ طفرة الإنترنت في التسعينيات.

والمخاوف بدأت تتزايد الشهر الماضي مع إطلاق ترمب رفع الرسوم الجمركية وقلب التحالفات العالمية رأساً على عقب، واتخاذه خطوات لخفض الإنفاق الفيدرالي وحجم القوى العاملة بصورة كبيرة.

رسوم ترمب

وكان ترمب أعلن عن الخطوة الأكثر جرأة له حتى الآن وهي حزمة من الرسوم الجمركية الجديدة على نحو 60 دولة. وشملت زيادات حادة على دول مثل الصين التي تواجه الآن تعريفات جمركية تتجاوز 50 في المئة على كثير من السلع، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي واليابان وفيتنام.

وما لم تخفض المفاوضات الثنائية التعريفات الجمركية بين هذه الدول وأميركا، فمن المرجح أن تزعزع سلاسل التوريد للشركات وتقلص أرباحها وتعيد إشعال التضخم، مما قد يحدّ من قدرة الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على خفض أسعار الفائدة.

تأجيل خفض الفائدة

ونتيجة لذلك بدأ بعض الاقتصاديين بتأجيل توقيت الخفض التالي لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأميركي، إذ تهدد التعريفات الجمركية بإحداث صدمة سعرية أخرى. 

وعلى سبيل المثال، كان اقتصاديو بنك "مورغان ستانلي" يتوقعون الخطوة التالية لخفض الفائدة في يونيو (حزيران) المقبل. لكن بعد إعلان ترامب، رجحوا أن يبقي الاحتياط الفيدرالي على سعر الفائدة من دون تغيير حتى مارس من العام المقبل. 

ردود فعل أوروبية 

وتصاعدت المخاوف من حرب تجارية مضادة وتوسعها بصورة كبيرة بعدما ردّ مسؤولون أوروبيون على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب، كما حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشركات على تعليق استثماراتها في الولايات المتحدة عقب إعلان ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 20 في المئة على واردات الاتحاد الأوروبي.

 رسوم ترمب تهوي بالأسواق العالمية وأسهم التكنولوجيا تخسر 3 تريليونات دولار أكبرها لشركة "أبل"اندبندنت عربية ووكالاتpublication  الجمعة, أبريل 4, 2025 - 00:30


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خسائر تريليونية تضرب وول ستريت

كانت هذه تفاصيل خسائر تريليونية تضرب "وول ستريت" في أسوأ جلسة منذ جائحة كورونا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم