أوبرا "رينالدو" أثمن هدية قدمها هاندل لوطنه بالتبني: إنجلترا.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


أوبرا رينالدو أثمن هدية قدمها هاندل لوطنه بالتبني: إنجلترا


كتب اندبندنت عربية أوبرا "رينالدو" أثمن هدية قدمها هاندل لوطنه بالتبني: إنجلترا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لوحة تصور مشهداً من ملحمة رينالدو بريشة جيوفاني باتيستا تيبولو 1757 موسوعة الفنون الكلاسيكية تراث الإنسانثقافة nbsp;غيورغ فردريخ هاندلفن الأوبراالموسيقى الكلاسيكيةأوبرا رينالدوالحملة الصليبية الأولىفي ذلك الحين كان الموسيقي الألماني غيورغ... , نشر في الجمعة 2025/04/04 الساعة 12:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

لوحة تصور مشهداً من ملحمة "رينالدو" بريشة جيوفاني باتيستا تيبولو (1757) (موسوعة الفنون الكلاسيكية)





تراث الإنسانثقافة  غيورغ فردريخ هاندلفن الأوبراالموسيقى الكلاسيكيةأوبرا رينالدوالحملة الصليبية الأولى

في ذلك الحين كان الموسيقي الألماني غيورغ فردريخ هاندل (1685 – 1759) في الـ26 من عمره، لكنه لم يكن في بداياته بل كان قد حقق شهرة ومكانة ليس فقط في مسقط رأسه في هاله، بل بخاصة في لندن حيث كان قد انتظم في العمل الموسيقي منذ حين، كما في إيطاليا حيث قام بتلك الجولة "الجنوبية" التي لم يكن ثمة مفر لأي مبدع شمالي من أن يقوم بها وغالباً ما تكون مثمرة، وهي كانت مثمرة بصورة مزدوجة بالنسبة إلى هاندل كما بالنسبة إلى فن الأوبرا الإنجليزي. وتبدى ذلك واضحاً منذ الأوبرا الأولى التي قدمها لجمهوره المؤلف من عليه القوم في هذا البلد، بدءاً من الملك نفسه الذي كان معروفاً بتذوقه للأوبرا كما بهيامه بكل ما هو إيطالي "يحمل إلى بلاده شيئاً من الدفء المتوسطي". ولقد كانت أوبرا "رينالدو" التي نتناولها هنا قادرة على القيام بالوظيفتين معاً، ومن هنا اعتبرت بالغة الأهمية في حياة ملحنها حتى وإن سيكون من الصعب اعتبارها من مؤلفاته الكبرى بالطبع.

جيورغ فردريخ هاندل (1685 – 1759) (غيتي)

من فنون الحملة الصليبية

إذاً، "رينالدو" أوبرا من تأليف هاندل، ألفها عام 1711، وكانت من ثم أول أوبرا باللغة الإيطالية كتبت خصيصاً للمسرح في لندن. ولقد أعد جياكومو روسي نصها من سيناريو أعده آرون هيل، وعرض العمل للمرة الأولى في مسرح الملكة في هاي ماركت بلندن في الـ24 من فبراير (شباط) 1711. ومن المعروف، وعلى حسب مجرى العادة في هذا النوع من الأوبرا على أية حال، أن أحداثها تدور من حول قصة حب وحرب وتضحية وفداء في زمن الحملة الصليبية الأولى، وهي مستوحاة بصورة مواربة من قصيدة توركواتو تاسو الملحمية "القدس المحررة"، ومن هنا لم يكن غريباً أنها حققت نجاحاً باهراً لدى الجمهور، على رغم ردود الفعل السلبية من النقاد الأدبيين الذين كانوا معادين للاتجاه المعاصر نحو الترفيه على الطريقة الإيطالية في المسارح الإنجليزية. وهنا لا بد من الإشارة أولاً إلى أن هاندل ولكي يلتف على ذلك النوع من الانتقادات عمد إلى تلحين أوبرا "رينالدو" بسرعة، مستعيراً ومكيفاً ملامح موسيقية عدة كان قد اشتغل عليها وهو بعد يقوم بجولته الطويلة في إيطاليا بين عامي 1706 و1710، والتي اكتسب خلالها شهرة واسعة. ولا بد من أن نضيف هنا إلى أن هاندل عمد خلال الأعوام التي تلت العرض الأول، إلى إجراء عديد من التعديلات على النوتة الموسيقية.

بوستر لتقديم معاصر لأوبرا "رينالدو" (موقع الأوبرا)

هيمنة على إنجلترا

ولئن كان ثمة في القرن الـ20 من بدى أعمالاً كثيرة لهاندل على "رينالدو" فإنها كانت خلال الزمن الذي قدمت فيه تعتبر من قبل النقاد واحدة من أعظم أعمال هاندل، وهي اشتهرت خصوصاً بأغان فردية منها تقدم وتحب خارج إطار تقديم العمل ككل والمثال الأسطع على ذلك أغنيتا "يا امرأتي العزيزة"، و"دعني لبكائي" التي ظلت أعواماً طويلة واحدة من أكثر المقطوعات الموسيقية رواجاً، وهو كان على أية حال يفضلها على أعمال أخرى له. ونعرف أن هاندل قد واصل وربما بفضل تلك الأوبرا التي راقت للمزاج الشعبي في إنجلترا عقوداً، هيمنته على فن الأوبرا والغناء عموماً في هذا البلد، ولا سيما منذ أعيد إحياء "رينالدو" في لندن بانتظام حتى عام 1717، ثم أعيد تقديمها بنسخة منقحة عام 1731، حيث من بين جميع أوبرات هاندل، كانت "رينالدو" الأكثر عرضاً خلال حياته. ومع ذلك بعد عام 1731 لم تعرض الأوبرا أكثر من عام. أما في الزمن الأقرب إلينا فقد أدى تجدد الاهتمام بأوبرا الباروك خلال القرن الـ20 إلى أول إنتاج احترافي حديث لـ"رينالدو" في مسقط رأس هاندل، مدينة هاله بألمانيا، عام 1954. ومن ثم عرضت الأوبرا بشكل متقطع على مدى الـ30 عاماً التالية، وبعد عرض ناجح في أوبرا متروبوليتان بنيويورك عام 1984، ازدادت عروض وتسجيلات العمل حول العالم، وكانت "رينالدو" أول أوبرا لهاندل تعرض في أوبرا متروبوليتان، كذلك شهد مهرجان غليندبورن، الذي أقيم في الذكرى المئوية الثالثة لولادة هذه الأوبرا عام 2011، إنتاجاً حديثاً لها.

تجديد جذري

بدأ هاندل تأليف هذه الأوبرا في غانزي ماركت بهامبورغ، حيث أمضى الأعوام من 1703 إلى 1706، في ذلك الوقت لم تكن الأوبرا الألمانية كنوع أدبي محددة بوضوح، ففي هامبورغ، كان مصطلح "سينغشبيل" (مسرحية غنائية) يصف، بدلاً من الأوبرا، الأعمال الدرامية الموسيقية التي تجمع بين عناصر الأوبرا الفرنسية والإيطالية، وغالباً ما تتضمن مقاطع من حوار ألماني نثري منطوق. كانت الموسيقى، على حد تعبير المؤرخ دونالد جاي غراوت، "ملوثة بطابع ألمانيا اللوثرية الجاد والصارم"، وكانت أوبرا "ألميرا" أول أعمال هاندل المبكرة على الطراز الألماني، وقد حققت نجاحاً كبيراً عند عرضها للمرة الأولى أوائل عام 1705. وعلى مدى الأعوام الثلاثة التالية، لحن هاندل ثلاثة أوبرات أخرى على الطراز الألماني، لكنها جميعها فقدت الآن، مع ذلك عثر على مقتطفات من موسيقى هذه الأعمال أدخلها الموسيقي في أوبرات لاحقة له. ونعرف أن هاندل، سافر نحو عام 1706، إلى إيطاليا حيث أقام فترات طويلة في فلورنسا وروما ونابولي والبندقية، وزار دور الأوبرا وقاعات الحفلات الموسيقية بشكل متكرر، وهناك تعرف إلى موسيقيين بارزين، والتقى كثيراً من المغنين والفنانين. من هذه المعارف، تعلم هاندل السمات الأساس للموسيقى الإيطالية، ولا سيما (وفقاً لمؤرخي سيرته) "الطلاقة في معالجة الشعر الإيطالي، والخطاب الدقيق، والإيقاع التوافقي المرن في التلاوة... والتمييز الضروري بين المادة الصوتية والآلية، والأهم من ذلك، كيف يطلق موهبته اللحنية الرائعة". ومع ذلك أظهرت أول أوبرا إيطالية لهاندل، "رودريغو"، قصوراً في فهم الأسلوب الإيطالي، ولم تحقق نجاحاً عند عرضها للمرة الأولى في فلورنسا، في أواخر نوفمبر (تشري


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أوبرا رينالدو أثمن هدية قدمها

كانت هذه تفاصيل أوبرا "رينالدو" أثمن هدية قدمها هاندل لوطنه بالتبني: إنجلترا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم