كتب روسيا اليوم إعلام: تكلفة الهجوم الأمريكي على الحوثيين تقترب من مليار دولار وتأثيرها محدود..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد ووفقا لما ذكره ثلاثة أشخاص مطلعين على تقدم الحملة لشبكة CNN، استخدمت العملية الهجومية، التي بدأت في 15 مارس الماضي، ذخائر بقيمة مئات الملايين من الدولارات لضربات ضد الجماعة، بما في ذلك صواريخ مجنحة بعيدة المدى من نوع JASSM، وقنابل JSOW الموجهة عبر... , نشر في الجمعة 2025/04/04 الساعة 10:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ووفقا لما ذكره ثلاثة أشخاص مطلعين على تقدم الحملة لشبكة CNN، استخدمت العملية الهجومية، التي بدأت في 15 مارس الماضي، ذخائر بقيمة مئات الملايين من الدولارات لضربات ضد الجماعة، بما في ذلك صواريخ مجنحة بعيدة المدى من نوع JASSM، وقنابل JSOW الموجهة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وصواريخ توماهوك.
كما يتم استخدام قاذفات B-2 من دييغو غارسيا ضد الحوثيين، وسيتم قريبا نقل حاملة طائرات إضافية بالإضافة إلى عدة أسراب مقاتلة وأنظمة دفاع جوي إلى منطقة القيادة المركزية، وفقا لما ذكره مسؤولون في الدفاع هذا الأسبوع.
وقال أحد المصادر إن وزارة الدفاع الأمريكية قد تحتاج إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة العملية، لكنها قد لا تحصل عليه - فقد تعرضت العملية الهجومية لانتقادات من كلا الحزبين، وحتى نائب الرئيس جي دي فانس قال إنه يعتقد أن العملية "خطأ" في محادثة عبر تطبيق "سيغنال" نشرتها مجلة The Atlantic الأسبوع الماضي.
ولم تفصح وزارة الدفاع الأمريكية علنا عن التأثير الفعلي للضربات العسكرية الأمريكية اليومية على الحوثيين. وأخبر مسؤولون من هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون، والقيادة المركزية الأمريكية، والقيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومكتب وكيل وزارة الدفاع للسياسات، ووزارة الخارجية الكونغرس في الأيام الأخيرة أن الضربات قد قضت على عدة أعضاء من قيادة الحوثيين ودمرت بعض المواقع العسكرية للحوثيين.
لكنهم اعترفوا بأن الجماعة لا تزال قادرة على تحصين مخابئها والحفاظ على مخزون الأسلحة تحت الأرض، كما فعلت خلال الضربات التي نفذتها إدارة جو بايدن لأكثر من عام، حسبما ذكرت المصادر. وقال مسؤول دفاعي إنه كان من الصعب تحديد الكمية التي لا يزال الحوثيون يخزنونها بالضبط.
وقال أحد المطلعين على العملية: "لقد دمروا بعض المواقع، لكن ذلك لم يؤثر على قدرة الحوثيين في الاستمرار بإطلاق النار على السفن في البحر الأحمر أو إسقاط الطائرات الأمريكية بدون طيار، وفي الوقت نفسه، نحن نستنزف الجاهزية - الذخائر والوقت وزمن النشر".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من أبلغ عن تفاصيل العملية العسكرية التي تمت مشاركتها في إحاطات للكونغرس.
كما أن وتيرة العمليات للضربات أصبحت أعلى الآن حيث لم يعد قائد القيادة المركزية الأمريكية إريك كوريلا بحاجة إلى موافقة من مستوى أعلى لتنفيذ الضربات - وهو تحول عن إدارة بايدن وعودة إلى سياسات الفترة الأولى لدونالد ترامب، عندما مُنح القادة العسكريون مزيدا من الحرية لتنفيذ المهام من أجل تحقيق "تأثير استراتيجي" بدلا من الحاجة إلى موافقة البيت الأبيض على كل ضربة ومداهمة على حدة.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح كم من الوقت تخطط إدارة ترامب لمواصلة الهجوم، الذي وصفته القيادة المركزية الأمريكية بأنه عملية "على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع". وقال ترامب إنها ستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة الشحن في البحر الأحمر، لكن رغم أسابيع من القصف، استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على أهداف في البحر الأحمر وفوقه.
ونجح الحوثيون هذا الأسبوع في إسقاط طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ-9 Reaper - وهي الثانية من نوعها التي يتم إسقاطها منذ بدء الهجوم الشهر الماضي، وفقا لما ذكرته مصادر.
ومع ذلك، لاحظ مسؤول دفاعي آخر أن هجمات الصواريخ الباليستية من الحوثيين ضد إسرائيل قد انخفضت في الأسبوع الماضي، وقال إن الحملة الجوية الأمريكية التي لا هوادة فيها جعلت من الصعب على الحوثيين التواصل وإصابة الأهداف بدقة لأنهم أجبروا على "إبقاء رؤوسهم منخفضة".
كما وصف جميع المطلعين على العملية المسؤولين الحوثيين الذين قتلوا في الضربات الأمريكية بأنهم من المستوى المتوسط، أشبه بـ"الإدارة الوسطى".
وقال المسؤولون إن أحد الاستثناءات هو المسؤول الحوثي المكلف بعمليات الطائرات بدون طيار التابعة للجماعة، الذي قتل في ضربة الشهر الماضي.
وأشار مستشار الأمن القومي مايك والتز إلى ذلك القائد الحوثي في محادثة "سيغنال"، وقال في تلك المحادثة إن "رجل الصواريخ الأول" لدى الحوثيين قتل عندما دخل إلى مبنى صديقته في اليمن الذي "انهار" خلال الضربات الأمريكية.
وقال اثنان من المطلعين على العملية الجارية إن هذا التعليق يدل على أن الجيش الأمريكي تحت إدارة ترامب يتخذ نهجا "أكثر توسعا" في الضربات مقارنة بإدارة بايدن، من حيث أنه أقل قلقا بشأن الأضرار الجانبية. وقالت المصادر إن الحوثيين استخدموا منذ فترة طويلة مناطق أكثر اكتظاظا بالسكان لإخفاء مواقع القيادة والسيطرة.
لكن أحد المسؤولين الدفاعيين قال إن المبنى لم يكن سكنيا مدنيا، بل مكان لاجتماع المسؤولين الحوثيين، وإن الجيش الأمريكي يستخدم ذخائر دقيقة ويتخذ تدابير أخرى لتخفيف خطر وقوع إصابات مدنية.
كما أثارت العملية واسعة النطاق قلق بعض المسؤولين في القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذين اشتكوا في الأيام والأسابيع الأخيرة من العدد الكبير من الأسلحة بعيدة المدى التي تنفذها القيادة المركزية الأمريكية (ضد الحوثيين، وخاصة صواريخ JASSM وتوماهوك،) وفقا للمصادر.
وستكون هذه الأسلحة حاسمة في حالة نشوب حرب مع الصين، ويقلق مخططو الجيش في القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من أن يكون لعملية القيادة الأمريكية المركزية تأثير سلبي على الجاهزية العسكرية الأمريكية في المحيط الهادئ.
ولكن أحد المسؤولين الدفاعيين استخف بهذا القلق، ووصفه بأنه "مبالغة"، وقال المسؤول: "نحن نستخدم ذخائر دقيقة في كل ضربة. ونحتفظ بالسلطة لاستخدام القوة الكاملة لقواتنا المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط ضد الحوثيين. ليس لدينا أي قلق بشأن استخدام الأسلحة بعيدة المدى عند الحاجة لتعظيم فعاليتنا".
المصدر: CNN
شاهد إعلام تكلفة الهجوم الأمريكي على
كانت هذه تفاصيل إعلام: تكلفة الهجوم الأمريكي على الحوثيين تقترب من مليار دولار وتأثيرها محدود نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.