زعيم عظيم «2».. اخبار عربية

نبض الإمارات - جريدة الاتحاد


زعيم عظيم «2»


كتب جريدة الاتحاد زعيم عظيم «2»..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عندما قال القائد الحكيم laquo;لا تشلون هم raquo; غنى الحمام ومال الغصن الرطيب، وهتف البعيد والقريب قالوا جميعاً حياك يا زعيم، وانفتحت أسارير العالم وسكن روع الشعوب، لأنها عبارة جاءت من لدن قائد حكيم، يعرف كيف تُروَّض ركاب الجوائح، وكيف تُفَك عقد... , نشر في الجمعة 2025/04/04 الساعة 11:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عندما قال القائد الحكيم «لا تشلون هم» غنى الحمام ومال الغصن الرطيب، وهتف البعيد والقريب: قالوا جميعاً حياك يا زعيم، وانفتحت أسارير العالم وسكن روع الشعوب، لأنها عبارة جاءت من لدن قائد حكيم، يعرف كيف تُروَّض ركاب الجوائح، وكيف تُفَك عقد المعضلات، وكيف تنساب مياه السحب الممطرة عندما تكون الخلائق مؤمنة بالحب، وعندما تكون المشاعر مثل قماشة الحرير، تلف على أعناق من غزل التسامح.عندما قال القائد الحكيم «لا تشلون هم»، صار هزيع الليل مصباحاً يضيء سماء العالم، وأصبحت الغيمة الداكنة غيثاً يبلل ريق الظامئين، ويغسل نفوس المسغبين، ويمنح العالم ترياق النجاة.والإمارات في تلك الملمة، بدت في العالم قبلة للشفاء، وبوصلة للوفاء، وحبلاً سرياً لمشيمة ميلاد جديد، لعالم توخى الكثير، فجاءه الأكثر على يدي مصباح منير، وجاءه الخير من قلب يعشق الحياة، كما يعشق الزرع الماء الزلال، وعلى يدي الزعيم نبتت نخلة جديدة، نخلة العافية، نخلة السماء الصافية، وانقشع الهم، وانجلى الهم، وعم الخير العالم، وانفرجت قطعة من سحابة سوداء كأداء، وعرف العالم حينها أنه ليس سوى الحب، يبعثه الناس الأوفياء، فتزول الكآبة، ويفشي الوئام أسرار الأفئدة التي لا تعرف غير الحب، ولا تمتهن سوى السلام، ولا تقرأ غير صحائف وكتب الانتماء إلى عالم يسوده الكلم الطيب، وتجمع شتاته الابتسامة الحالمة بعالم مستتب، لا مشرئب، عالم يسند ظهره إلى قادة عاهدوا الله على الإيثار، والتفاني من أجل عالم ينعم بسلام لا تشوبه شائبة، وحلم لا تغبشه غابشة، ولتستمر القافلة العالمية من دون سعار، ولا غبار، كانت الإمارات بفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هي النهر، وهي البحر، هي الفكرة المجللة بثوابت لا تلين، ونوابت لا تتزحزح، الأمر الذي يجعل كل منصف يقول كلمته الصادقة ويمضي، ولا يفوه إلا بما يرضي الضمير، ولا ينطق إلا بما تبديه الحقيقة، وهذه هي الحقيقة التي أصبحت اليوم على راحة الشيخ محمد بن زايد، كأنها الوردة، تعطر العالم بفوح وعبق السعادة.هذه الحقيقة تمضي في خيلاء زاهية ندية، وفية، سخية، رخية، بألوانها المدهشة، وعبقها المذهل.هذه الحقيقة تنيخ سنامها لقائد تنادت له المعضلات مسهبات في الرضوخ، منهمكات في رص صفوف الطاعة، مقبلات بأفئدة مذعنات، خاضعات وبلا شرط ولا قيد، فقط لأن الزعيم يملك حقائق الأوطان، عندما تنعم بالوعي تكون في السلام خير الفعل وأجود الكلام، تكون في الحياة ضرغاماً يملك الزمام، ويحوز على رضا الله ورضا العالمين.زعيم عظيم لأنه تعاظمت لديه القيم وقويت شوكة الإيمان، بأن الحياة خيط نحن الذين نملك طرفيه، ونحن الذين نملك عقدة رباطه، متى ما ملكنا الطريق للوصول إلى عقدته.زعيم عظيم لأنه جاء من منطقة اخضرار بساتين القلوب، وانطلق من وحي نفس اطمأنّت عندما عملت بما يوحيه ضمير كل إنسان آمن بأننا واحد، وكل ما يصيب الواحد هو رمية في ضمير المجموع، واليوم هكذا تستمر قيم الزعيم، وهكذا تستمر صناعة المجد من خيوط المشاعر المرهفة، ومن نسيج الروح الطاهرة. 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد زعيم عظيم 2

كانت هذه تفاصيل زعيم عظيم «2» نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 9 ساعة و 57 دقيقة


منذ 2 ساعة و 54 دقيقة