"ناتو" من دون أميركا.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ناتو من دون أميركا


كتب اندبندنت عربية "ناتو" من دون أميركا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد علم فيلق التدخل السريع المتحالف التابع لـ ناتو في ميدان تدريب قرب غالاتي، رومانيا، فبراير 2025 رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;فورين أفيرزحلف ناتوالردع النوويالاتحاد الأوروبيالأمن الأوروبيدونالد ترمبروسياخلال تاريخه الممتد على مدى 76 عاماً،... , نشر في السبت 2025/04/05 الساعة 12:09 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

علم "فيلق التدخل السريع المتحالف" التابع لـ"ناتو" في ميدان تدريب قرب غالاتي، رومانيا، فبراير 2025 (رويترز)





فورين أفيرزآراء  فورين أفيرزحلف ناتوالردع النوويالاتحاد الأوروبيالأمن الأوروبيدونالد ترمبروسيا

خلال تاريخه الممتد على مدى 76 عاماً، واجه حلف شمال الأطلسي (ناتو) أزمات عدة، لكن لم يكُن أي من هذه الأزمات بمستوى خطورة تلك التي يمر بها اليوم. فقد شكك الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ عودته للبيت الأبيض في المبدأين الأساسيين لالتزام الحلف الدفاع الجماعي، وهما أن هناك فهماً مشتركاً للتهديدات التي تواجه أعضاء "ناتو" وأن أمن هؤلاء الأعضاء كلهم واحد ولا يمكن أن يتجزأ. ووقفت الولايات المتحدة إلى جانب روسيا وضد جميع أعضاء "ناتو" الآخرين في فبراير (شباط) الماضي عندما عارضت قراراً للأمم المتحدة ينص على إدانة غزوها لأوكرانيا. علاوة على ذلك، شكك ترمب مرة تلو أخرى في بند الدفاع الجماعي لـ"ناتو" بإعلانه أن الولايات المتحدة لن تدافع عن الحلفاء الذين "لا يدفعون"، على رغم أن جميع أعضائه تقريباً زادوا من نسبة إنفاقهم الدفاعي بصورة كبيرة منذ عام 2014.

ونظراً إلى تضاؤل الاحترام الذي يكنه ترمب للحلف ولالتزامه الدفاع الجماعي، فلن يكون من المفاجئ أن تقرر إدارته الانسحاب من "ناتو". وأقر الكونغرس في أواخر عام 2023، قانوناً يمنع الرئيس من القيام بذلك من دون موافقة مجلس النواب. ومن المفارقات ماركو روبيو – وزير الخارجية الحالي والسيناتور السابق - شارك آنذاك في رعايته مشروع القانون هذا. ولكن إذا قررت الإدارة تجاهل القانون، من غير المرجح أن تقوم المحكمة العليا بأي إجراء من أجل منعها من ذلك. فقد عمدت المحكمة تاريخياً إلى إحالة المسائل المتعلقة بالشؤون الخارجية إلى السلطة التنفيذية، وقد تجد أن القانون نفسه غير دستوري.

وحتى إذا لم ينسحب ترمب من الحلف، فهو قوضه سلفاً بصورة خطرة. إن بند الدفاع الجماعي في المادة الخامسة من معاهدة "ناتو"، ينص على أن أي هجوم على أحد أعضاء الحلف يعتبر هجوماً على الجميع. ويستمد البند صدقيته من اعتقاد الأعضاء بأنهم جميعاً مستعدون للدفاع عن بعضهم بعضاً. وصدقية البند مستمدة من هذا الإيمان أكثر منها من المعاهدة الرسمية. ويعني ذلك عملياً، أن الولايات المتحدة، بجيشها الضخم، ستتدخل لحماية أي حليف من "ناتو" عند تعرضه لهجوم. وأدت تصريحات ترمب وأفعاله منذ عودته لمنصبه، بما في ذلك التهديدات التي وجهها مباشرة لكندا وغرينلاند، وكلاهما عضو في "ناتو"، إلى تآكل هذه الافتراضات. ومثلما صرّح المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس في فبراير الماضي، فمن غير المؤكد "ما إذا كنا سنظل نتحدث بعد بضعة أشهر عن ’ناتو‘ الذي عهدناه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هل يمكن للحلف أن يبقى على قيد الحياة من دون الولايات المتحدة، التي كانت طوال تاريخه عضوه الرائد والمصدر الرئيس لأمنه؟ والجواب نظرياً، نعم. وإذا انسحبت إدارة ترمب من "ناتو"، فستظل المعاهدة سارية المفعول بالنسبة إلى الأعضاء الـ31 الآخرين. ومع ذلك، سيكون من الصعب من الناحية العملية، أن يؤدي بديل ما دور الولايات المتحدة في التحالف، ولا سيما في فترة زمنية قصيرة. ونظراً إلى التغييرات الجذرية في السياسة الخارجية الأميركية في عهد ترمب، فإن الخطوة التالية الأكثر إلحاحاً بالنسبة إلى بقية أعضاء "ناتو"، هي تصور مستقبل من دون الولايات المتحدة، ووضع الحلف في موضع يهيئه للنجاح بغض النظر عن ذلك.

ولبلوغ هذا الهدف، سيحتاج الأعضاء الآخرون إلى توفير قدر أكبر من المال وكسب مزيد من الوقت وضمان استمرار وجود مستوى معين من التعاون الأميركي. ورصد القادة في أوروبا سلفاً مزيداً من المال، جزئياً من خلال إعفاء نفقات الدفاع من القيود الخاصة بالموازنة. والآن، سيتعين عليهم الاستثمار في نوع القدرات العسكرية الأساسية التي كثيراً ما تكفلت الولايات المتحدة بتقديمها. كما سيحتاجون إلى توفير الجزء الأكبر من القوات اللازمة للدفاع عن أنفسهم على أن يقوموا بذلك في غضون أعوام، وليس عقوداً.

إتبع القائد

إن "ناتو" يختلف عن أي تحالف عسكري آخر. فهو يملك مقره السياسي والعسكري الخاص، ولديه هيكل قيادة متكامل، وتمويل مشترك، فضلاً عن تخطيط وتدريب وتمارين وعمليات دفاعية مشتركة. وعلى رغم أن الدول الأعضاء تتشارك في تحمل هذه المسؤوليات، فإن الولايات المتحدة تقوم بدور محوري في كل منها. فهي ليست فقط أكبر وأهم مساهم عسكري في التحالف، بل كثيراً ما أصرت على موافقة الأعضاء الآخرين في الحلف على دمج قدراتهم الدفاعية ضمن هذا الهيكل الذي تقوده الولايات المتحدة، مما يضمن سيطرة واشنطن على كيفية استخدام هذه القدرات في العمليات العسكرية الرئيسة.

ولم يبدأ حلف شمال الأطلسي مسيرته على هذا النحو. فقد وافقت الولايات المتحدة على توقيع معاهدة شمال الأطلسي، في أبريل (نيسان) عام 1949، فقط بناءً على إلحاح شديد من شركائها الأوروبيين الذين كانوا يخشون من التوسع السوفياتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وفي البداية، قدمت على أنها اتفاق للأمن الجماعي، وليست تحالفاً أو منظمة دائمة. وتغير هذا بعد غزو كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية عام 1950، إذ إن هذا الهجوم كان بمثابة تحذير من أن الاتحاد السوفياتي كان قادراً على ضرب دول "ناتو" بعد تحذير بسيط لا يكاد يذكر أو من دون سابق إنذار. وأدرك صناع السياسات الأميركيون أن الردع والدفاع الفاعل يتطلبان أكثر من مجرد التزام مكتوب، إذ يستلزمان وجود قوات دائمة تحت قيادة مشتركة وهيئة سياسية من الممكن حشدها على وجه السرعة في حال وقوع هجوم مفاجئ.

وهكذا تطورت معاهدة شمال الأطلسي إلى منظمة حلف شمال الأطلسي. وعينت الدول الأعضاء ممثلين دائمين لها في مجلس شمال الأطلسي، وهو الهيئة الحاكمة للمنظمة الجديدة، كما اتفقت على إنشاء هيكل قيادة عسكرية متكامل برئاسة قائد أعلى. (وكان أول شخص اختير لا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ناتو من دون أميركا

كانت هذه تفاصيل "ناتو" من دون أميركا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم