كتب الجزيرة مباشر بينها “بيت الحياة”.. اكتشافات أثرية كبرى تفسّر أسرار معبد شهير في الأقصر (شاهد)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بينها “بيت الحياة” اكتشافات أثرية كبرى تفسّر أسرار معبد شهير في الأقصر شاهد عدد من من الاكتشافات الأثرية المهمة داخل وحول معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر وسائل التواصل 5 4 2025كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، المكونة من قطاع... , نشر في السبت 2025/04/05 الساعة 12:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بينها “بيت الحياة”.. اكتشافات أثرية كبرى تفسّر أسرار معبد شهير في الأقصر (شاهد)عدد من من الاكتشافات الأثرية المهمة داخل وحول معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر (وسائل التواصل)5/4/2025كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، المكونة من قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية المهمة داخل وحول معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر، في تسليط جديد للضوء على الأبعاد المتعددة لهذا المعبد الملكي المعروف باسم “معبد ملايين السنين”.
وشملت الاكتشافات مجموعة من المقابر تعود لعصر الانتقال الثالث، وعدداً من المخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، وأقبية لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
كما تم العثور على ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، مما يشير إلى الدور المجتمعي والإداري الواسع للمعبد.
الكشف عن “بيت الحياة”
ومن أبرز ما توصلت إليه البعثة اكتشاف “بيت الحياة” داخل المعبد، وهو مؤسسة تعليمية ملحقة بالمعابد الكبرى، تُعد الأولى من نوعها داخل الرامسيوم، حيث تم العثور على بقايا رسومات وألعاب مدرسية، ما يثبت وجود مدرسة نشطة آنذاك.
كما تم الكشف عن مبانٍ في الجهة الشرقية من المعبد يُرجح أنها كانت مكاتب إدارية، تؤكد وجود نظام إداري منظم ضمن مجمع المعبد.
وفي الجهة الشمالية الشرقية، أسفرت الحفائر عن عدد كبير من المقابر من عصر الانتقال الثالث، تحوي حجرات وآبار دفن، وأواني كانوبية، وتوابيت داخل بعضها، بالإضافة إلى 401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار وعظام بشرية متناثرة، وجميعها بحالة جيدة من الحفظ.
عودة تمثال الملكة تويا إلى مكانه الأصلي
وأعلنت البعثة عن إنجازات كبيرة في مجال الترميم، شملت الجهة الجنوبية من قاعة الأعمدة حتى قدس الأقداس، والفناء الأول حيث تم تجميع قطع تمثال الملكة تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك.
كما تم ترميم وتجميع أجزاء من تمثال رمسيس الثاني، بما في ذلك الأرجل والقاعدة.
واستطاعت البعثة إعادة الكشف عن مقبرة “سحتب أيب رع” في الجهة الشمالية الغربية من المعبد، والتي سبق اكتشافها عام 1896 وتعود لعصر الدولة الوسطى، وتُزين جدرانها مناظر جنازية لصاحب المقبرة.
كما عملت البعثة على ترميم القصر الملكي المجاور للفناء الأول، وكشفت عن تخطيطه الكامل المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، والتي كان يستخدمها الملك لإلقاء المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم.
طريق للمواكب تحفّه تماثيل أنوبيس
وفي منطقة باب الصرح الثاني، تم العثور على جزء من العتب الجرانيتي للباب، يمثل الملك رمسيس الثاني متألهاً أمام آمون رع، بالإضافة إلى بقايا كورنيش إفريز من القرود.
كما تم رفع الرديم من طريق المواكب الشمالي والجنوبي، حيث وُجدت تماثيل لحيوانات على هيئة أنوبيس متكئاً على مقصورات، وتم ترميم عدد كبير منها.
جانب من الآثار المكتشفة (وسائل التواصل)
أكثر من 3 عقود من الاكتشافات
ومن جانبه، أشاد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، بجهود البعثة، مشيرًا إلى أهمية هذه الاكتشافات في كشف مزيد من أسرار المعبد.
فيما أكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشافات تُبرز الدور الديني والإداري والاقتصادي للمعبد، الذي كان مؤسسة ملكية متكاملة، تحتضن موظفين مدنيين وتخزن منتجات غذائية يُعاد توزيعها على سكان المنطقة، بما فيهم حرفيو دير المدينة.
وأوضح أن الموقع كان مشغولاً قبل بناء معبد رمسيس الثاني، وأعيد استخدامه في فترات لاحقة كمقبرة كهنوتية ثم كموقع للعمال في العصرين البطلمي والروماني.
يُذكر أن البعثة المصرية الفرنسية تعمل في معبد الرامسيوم منذ عام 1991، ونجحت خلال أكثر من 34 عاماً في تنفيذ أعمال حفائر وترميم شاملة، أسهمت في إعادة تشكيل صورة متكاملة عن هذا الصرح الأثري الفريد، الذي لا يزال يكشف عن مزيد من أسراره حتى اليوم.
المصدر : الجزيرة مباشر
شاهد بينها بيت الحياة اكتشافات
كانت هذه تفاصيل بينها “بيت الحياة”.. اكتشافات أثرية كبرى تفسّر أسرار معبد شهير في الأقصر (شاهد) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.