كتب صحيفة الثورة خطة لبنان وسوريا لترسيم الحدود خطوة إيجابية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة ترجمة هبه علي بعد عقود من الحدود غير المحدّدة، والمثيرة للجدل أحيانا بين البلدين، وقعت الحكومتان اللبنانية والسورية اتفاقيةً لترسيم حدود كلٍّ منهما، وهي خطوةٌ قال عنها ضباطٌ عسكريون لبنانيون سابقون وخبراءٌ خارجيون إنها قد تُشير إلى... , نشر في السبت 2025/04/05 الساعة 02:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة- ترجمة هبه علي:
بعد عقود من الحدود غير المحدّدة، والمثيرة للجدل أحيانا بين البلدين، وقعت الحكومتان اللبنانية والسورية اتفاقيةً لترسيم حدود كلٍّ منهما، وهي خطوةٌ قال عنها ضباطٌ عسكريون لبنانيون سابقون وخبراءٌ خارجيون إنها قد تُشير إلى بداية عهدٍ جديد من التعاون، لكنها ستعتمد بشكل كبيرٍ على الإرادة السياسية.
وتتضمن الاتفاقية التي تم توقيعها أواخر الأسبوع الماضي في السعودية “تشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية، وخاصة تلك التي قد تنشأ على الحدود بينهما”، بحسب وكالة الأنباء السعودية .
وقّع الاتفاقية وزير الدفاع اللبناني العماد ميشال منسا ونظيره السوري اللواء مرهف أبو قصرة، وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه تم خلال اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سورية ولبنان، بما يعزز الأمن والاستقرار بينهما.
ومن المتوقع عقد اجتماع متابعة في المملكة، بحسب الوكالة نفسها.
ويأتي الاتفاق في وقت حساس للغاية وذو أهمية تاريخية لكلا البلدين، فسوريا تعمل على إعادة البناء وسط استمرار العنف في أعقاب السقوط المذهل للديكتاتور بشار الأسد، في حين يحاول الرئيس اللبناني الجديد التعامل مع وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل والمساعدة في إعادة بناء أجزاء من بلاده- بما في ذلك أجزاء من بيروت- التي دمرتها القوات الإسرائيلية.
وقد تجلى هشاشة الوضع الراهن بالنسبة لكلا البلدين في وقت سابق من هذا الشهر عندما أسفرت الاشتباكات الحدودية العنيفة عن مقتل 10 أشخاص.
وفي هذا السياق، قال ضباط وخبراء لبنانيون سابقون كبار لموقع “بريكينج ديفينس”: إن الاتفاق الجديد، بما في ذلك خطط ترسيم الحدود على طول الحدود التي يبلغ طولها نحو 230 ميلاً، يشير بالتأكيد إلى خطوة إيجابية في العلاقات بين البلدين، لكنه سيعتمد على الإرادة السياسية والعملياتية لتحويل المحادثات إلى سياسة وعمل.
قال العميد المتقاعد في الجيش اللبناني وهبي قاطيشا لموقع “بريكينج ديفنس”: “إذا تم تطبيق الاتفاق الإداري والتنسيق الأمني على جانبي الحدود، فسوف يشكل ذلك حقبة جديدة لكلا البلدين وأساسا جيدا لمزيد من التطوير نحو ترسيم الحدود”.
اتفق المحلل آرام نركيزيان مع هذا الرأي، قائلاً: “إن مشاركة اللبنانيين والسوريين في أي نقاش حول ترسيم الحدود، ناهيك عن أمنها، أمرٌ إيجابي.
وقال نيركيزيان، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن العاصمة، لموقع بريكينج ديفينس: “البديل هو المزيد من عدم الاستقرار والمخاطر عبر الحدود في حدود تتباعد فيها الخرائط اللبنانية والسورية في طرق رئيسية”.
وحذر العميد المتقاعد خليل الحلو من أن الكلام العلني يجب أن يقابله تقدم على الأرض، وهو ما سيستغرق وقتا، وقال: “ترسيم الحدود لا يتم بين عشية وضحاها، إنها عملية طويلة جدا، هناك العديد من القضايا الحدودية التي تتطلب إعادة النظر فيها أولًا لتحديد نقاط الحدود الإشكالية وحلّها”.
وأضاف الحلو أن تطبيق المتطلبات العلمية لترسيم الحدود سيستغرق سنوات، إلا أن المنهج العلمي يتطلب إرادة سياسية دائمة من الجانبين، هذا موجود لدى الجانب اللبناني، أما الجانب السوري، فيبقى أن نرى.
وفي رأيه، قال العميد المتقاعد في قوى الأمن اللبناني ناجي ملاعب: إن “نية السوريين الاعتراف للمرة الأولى بضرورة ترسيم الحدود هو إنجاز، وتبقى التفاصيل للمستقبل”.
وأضاف أن ا
شاهد خطة لبنان وسوريا لترسيم الحدود
كانت هذه تفاصيل خطة لبنان وسوريا لترسيم الحدود خطوة إيجابية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.