كتب اندبندنت عربية مبادرات غربية لمقاطعة البضائع الأميركية ردا على رسوم ترمب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حملات مقاطعة البضائع الأميركية رد فعل شعبي يدعم موقف الحكومات في مواجهة رسوم ترمب nbsp; غيتي nbsp;تقارير nbsp; دونالد ترمبرسوم تجاريةالمقاطعة التجاريةالبضائع الأميركيةأوروبابدأ مستهلكون حول العالم بمقاطعة البضائع الأميركية رداً على الرسوم... , نشر في السبت 2025/04/05 الساعة 05:16 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
حملات مقاطعة البضائع الأميركية رد فعل شعبي يدعم موقف الحكومات في مواجهة رسوم ترمب (غيتي)
تقارير دونالد ترمبرسوم تجاريةالمقاطعة التجاريةالبضائع الأميركيةأوروبا
بدأ مستهلكون حول العالم بمقاطعة البضائع الأميركية رداً على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على المصدرين لبلاده، ويبدو الأمر مجرد رد فعل شعبي يدعم مواقف حكومات الدول التي تضررت من التعريفات الجديدة ولكن الحقيقة أنه يكشف عن تغلغل شركات الولايات المتحدة في سلوكنا الاستهلاكي.
المقاطعة انطلقت من كندا بمجرد إعلان ترمب رغبته في ضم الجارة الشمالية لتكون الولاية الأميركية الـ51، ومن كندا انتقلت الحملات إلى عموم أوروبا وأستراليا ودول أخرى، فبدأ الناس يشترون سلعاً محلية المنشأ ويساعدون بعضهم في التعرف إلى واردات الولايات المتحدة أو المصنعة في شركاتها.
ووضعت "سالينغ غروب"، أكبر شركة تجزئة في الدنمارك، علامة نجمة سوداء على بطاقات المنتجات الأوروبية في منافذ البيع كي يسهل تمييزها عن البضائع الأميركية، كذلك حرص المتسوقون في كندا على قلب سلع الولايات المتحدة رأساً على عقب لمساعدة المقاطعين في التعرف إليها وتجنب شرائها من المحال.
وقبل الإعلان رسمياً عن الرسوم الجديدة تعرضت ملاعب ترمب للغولف في دونبيغ بأيرلندا وترنبيري في اسكتلندا لاعتداء أفراد يرفضون سياساته، كما شهدت صالات عرض سيارات "تيسلا" التي يملكها حليفه إيلون ماسك هجوماً في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا وأُحرق عدد منها، مما أدى في النهاية إلى تراجع مبيعات الشركة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الترويج والتمييز
أظهرت أرقام "غوغل ترندز" أن مصطلحات "مقاطعة الولايات المتحدة" و"مقاطعة أميركا" شهدت ارتفاعاً حاداً في محركات البحث بعد أن أعلن ترمب عن التعريفات الجمركية الجديدة، وكانت أكثر مناطق البحث عن أساليب تلك المقاطعة هي الدنمارك وكندا وفرنسا، ناهيك عن الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لبو ألبرتوس، وهو مدير لصفحة "مقاطعة البضائع الأميركية" في الدنمارك على "فيسبوك"، قال في حديث إلى "اندبندنت" إن "عنجهية" ترمب أشعرته بالإحباط ودفعته لإنشاء الصفحة التي وصل عدد مشتركيها إلى 80 ألفاً حتى الآن، ومثل ألبرتوس يشارك كثير من الأشخاص في حملات عابرة للحدود يصعب تقدير نجاحها سريعاً.
إدوارد روسيز، مزارع من شمال فرنسا، أوضح للصحيفة ذاتها أنه أنشأ صفحة للغرض نفسه اجتذبت في غضون أسبوعين فقط، أكثر من 20 ألف مشترك على "فيسبوك"، والمفارقة أن المنصة التي اعتمد عليها روسيز وألبرتوس وغيرهما هي شركة أميركية أصلاً، ومن دونها يصعب ضمان الانتشار الواسع لقضيتهما.
وهناك أخرون يعتمدون على "إكس" لنشر دعواتهم، وهو أيضاً تطبيق أميركي يمتلكه إيلون ماسك، حليف ترمب ووزير الكفاءة الحكومية في الإدارة التي فرضت الرسوم الجمركية على العالم، مما يقودنا إلى تساؤل حول جدوى حملة المقاطعة الشعبية لبضائع الولايات المتحدة ومدى قدرة الشعوب على تنفيذها واقعياً.
والإشكالية لا تكمن فقط في وسيلة نشر الحملات، وإنما في صعوبة التمييز أصلاً بين المنتج الآتي من الولايات المتحدة وذلك الذي تصنعه الشركات الأميركية على أرض دولة أخرى، حيث يكتسي هذا المنتج "هوية وطنية" لكن شراءه يزيد من موارد الشركات وحساباتها البنكية في وطنها الأم ويقوي عملة الدولار.
مقاطعة البضائع الأميركية في كندا بدأت قبل إعلان رسوم ترمب رسميا (رويترز)
الجدوى والمقارنة
يظهر استطلاع حديث للرأي نشرته صحيفة "ذا كونيكشن" أن ثلثي الفرنسيين تقريباً يؤيدون مقاطعة السلع الأميركية، ويقول مدير معهد "إيفوب" المتخصص في تحليل توجهات الرأي العام فرنسوا كراوس إن ثمة انهياراً غير مسبوق لصورة الولايات المتحدة في أعين الفرنسيين، والمقاطعة مدفوعة بالمستهلكين الأكبر سناً والأكثر ثراء وثقافة، وهي فئة عادة ما تنفق أكثر وتشكل المحددات الأوسع للسوق.
ويتحدث كراوس عن تحول حقيقي إزاء الخدمات والسلع الأميركية وكأنه تمرد على نمط حياة عممته الولايات المتحدة، فباتت دعوات المقاطعة تشمل منصات المسلسلات والأفلام المنتجة أميركياً، ومواقع التجارة الإلكترونية عبر شركات أميركية، إضافة إلى المأكولات والمشروبات ذات الثقافة المعبرة عن تلك الدولة العظمى.
وبعيداً من أوروبا وكندا وأستراليا، حذر تاكيشي نينامي، الرئيس التنفيذي لشركة "سنتوري" أكبر مصنعي المشروبات في اليابان، من أن العلامات التجارية الأميركية ستكون مستهدفة من قبل المستهلكين حول العالم، وقال نينامي لصحيفة "فايننشال تايمز" إنه لا يستبعد أن تؤثر المقاطعة في مبيعات الشركات الأميركية".
وبرأي أستاذ الاقتصاد في جامعة "غوتنبرغ" السويدية أولوف يوهانسون ستينمان، يصعب توقع تأثير كبير للمقاطعات الشعبية في أرباح صادرات الولايات المتحدة، لكن الأميركيين سيشعرون بذلك الغضب الكبير الذي يعيشه الناس حول العالم اليوم جراء السياسات التي تمارسها الإدارة الجديدة للبيت الأبيض.
ويشبه أستاذ التاريخ في جامعة "وايكاتو" النيوزيلندية غاريث فان دايك رد الفعل العنيف شعبياً على رسوم ترمب بحملة تغير اسم "البطاطا الفرنسية" إلى "بطاطا الحرية" رداً على اعتراض باريس على حرب العراق عام 2003، فحينها تبنى أميركيون كثر هذه الحملة التي أطلقها النائب الجمهوري في الكونغرس بوب ني.
ومن الأمثلة على نجاح المقاطعات الشعبية تاريخياً، نتذكر حملة استهدفت المنتجات الفرنسية، بخاصة النبيذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، رفضاً لقرار الرئيس جاك شيراك بإجراء تجارب نووية في المحيط الهادئ، ووجدت تلك الحملة انتشاراً واسعاً أوروبياً وانتهت بتخلي فرنسا عن تجاربها النووية عام 1966.
حملات شعبية تشمل أستراليا واليابان وتتسع رقعتها حول العالم للتخلي عن سلع وخدمات شركات ا
شاهد مبادرات غربية لمقاطعة البضائع
كانت هذه تفاصيل مبادرات غربية لمقاطعة البضائع الأميركية ردا على رسوم ترمب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.