كريمة ختيم لـ”الشروق”: إقصاء مبرمج للنخب الفرانكو-جزائرية من وسائل الإعلام الفرنسية.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين




كتب الشروق أونلاين كريمة ختيم لـ”الشروق”: إقصاء مبرمج للنخب الفرانكو-جزائرية من وسائل الإعلام الفرنسية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر كريمة ختيم لـ”الشروق” إقصاء مبرمج للنخب الفرانكو جزائرية من وسائل الإعلام الفرنسيةماجيد صراح 2025 04 0560لقطة شاشة Global Africa Telesudكريمة ختيمقالت كريمة... , نشر في السبت 2025/04/05 الساعة 07:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

كريمة ختيم لـ”الشروق”: إقصاء مبرمج للنخب الفرانكو-جزائرية من وسائل الإعلام الفرنسية





ماجيد صراح

2025/04/05

6

0

لقطة شاشة: Global Africa Telesud

كريمة ختيم

قالت كريمة ختيم، في تصريحات لـ”الشروق/الشروق أونلاين”، وهي المنتخبة عن حزب “فرنسا الأبية” في لو بلان ميسنيل، بإقليم سين سان دوني ورئيسة جمعية “الاتحاد الفرنسي الجزائري للتضامن والتجديد”، التي تضم مئات المنتخبين والفاعلين الرئيسيين في المجتمع المدني الفرنسي، أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وباريس، والتي يغذيها الخطاب اليميني المتطرف ويقودها في اتجاه الصدام، تستهدف بشكل مباشر الجالية الجزائرية هناك، ما خلق مناخا مشحونا.

وأضافت ختيم أن الذي يعيشه مزدوجو الجنسية يثير عدة قضايا عميقة ومترابطة، تنبع من سياق سياسي واجتماعي فرنسي يتميز بتوترات تاريخية، وانقسامات إيديولوجية، وتحدّيات هيكلية داخل الجمهورية الخامسة.

واعتبرت أن “الفرانكو -جزائريين” يعيشون مع تأثيرات العلاقات المضطربة بين فرنسا والجزائر منذ عقود؛ فاستهداف المهاجرين الجزائريين ثم أبنائهم بفرنسا ليس وليد اليوم، حيث أن اليمين المتطرف هو “الثمرة السياسية المسمومة للاستعمار الفرنسي في الجزائر“، كما وصفه المؤرخ فابريس ريسيوتي في حوار سابق لـ”الشروق أونلاين”.

وشدّدت كريمة ختيم على أن “حملات التشويه والدعاية ضد الجزائر والجزائريين هي السمة المميزة لليمين المتطرف، الذي تأسّس تاريخيا على الخرافات والأساطير حيث يلعب الكذب دورا رئيسيا. والمجتمع الجزائري المقيم في فرنسا، ككل، يدفع الثمن بشكل كامل، لأنه يطالب بالاعتراف بنسيج اجتماعي متغير، ولأن وجوده على الأراضي الفرنسية منذ ستة أجيال هو حقيقة لا يمكن إنكارها، فهو بمثابة الحبل السري الذي يضمن هذه الجسرية المرجوة بين البلدين”.

الفرانكو -جزائريون.. بين نيران اليمين المتطرف وضجيج الإعلام

وأوضحت أن “الشتات الجزائري، المستهدف اليوم، يعيش جحيما على الأراضي الفرنسية، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة”، من خلال استغلال الجزائريين كأداة سياسية، “الجزائري متهم يوميا ويستخدم ككبش فداء، ضحية للشعبوية الاستبدادية السياسية والإعلامية، فاليمين المتطرف، في غياب مشاريع حقيقية، يغذي حملة كراهية ضد الهوية الجزائرية في عمقها التاريخي”.

هذا السياق الذي ينظر فيه للجزائريين والفرنسيين من أصول جزائرية، لم يتوقف أو ينقطع وإن خفتت شدته في فترات معينة، فإنه سرعان ما يعود إلى الواجهة، فليست هذه هي المرة الأولى التي يعيش فيها أبناء المهاجرين الجزائريين في فرنسا هذه الوضعية. بل مع كل أزمة من هذا النوع، يتم النظر إليهم، أولا وقبل كل شيء من خلال أصولهم، ما يعكس فشل فرنسا في دمج هؤلاء المهاجرين بالكامل.

وأضافت كريمة ختيم، أن اليمين المتطرف و”الفاشوسفير” لم يتقبلوا أبدا حقيقة أن الجزائر انتزعت استقلالها ولم يمنح لها من قبل فرنسا، التي لم تستطع أبدا أن تعترف بأن الشعب الجزائري قام بثورة في 1954، وانتزع استقلاله وقال “لا” لفرنسا الاستعمارية. لقد كان استغلال الجزائريين دائما رافعة لسياساتهم. وحتى اليوم، يتم اتهام الجزائري يوميا واستخدامه ككبش فداء، ضحية للشعبوية السياسية والإعلامية الاستبدادية، حيث تختلط الوقائع الإخبارية، والماضي الاستعماري، وأزمة الهجرة.”

وأكدت المتحدثة أن اليمين المتطرف، وفي افتقاده لمشاريع حقيقية يقترحها للمجتمع الفرنسي، فإنه “يغذي حملة كراهية ضد الهوية الجزائرية في عمقها التاريخي”. وهذا ضمن “تاريخ طويل من استغلال “الجزائر-فوبيا” كوقود انتخابي، واستخدام قضايا إجرامية معزولة لتعميمها على مجتمع بأكمله”.

صناعة إمبراطورية “بولوري” للصور السلبية عن الجزائريين

وشدّدت كريمة ختيم على أن عددا كبيرا من “الفرانكو -جزائريين”، أصبحوا يشكّلون نخبة المجتمع الفرنسي في مجالات عدة، إلا أنه لم تسمع أصواتهم كثيرا في وسائل الإعلام الفرنسية التي لم تمنحهم الكلمة. وبالرغم من أن الجزائر، أصبحت وسط هذه الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، موضوعا رئيسيا في وسائل الإعلام المهيمنة في فرنسا، حيث تخصّص لها برامج تلفزيونية وصفحات عديدة في الصحف، لكن نادرا ما تمنح الكلمة لـ”الفرانكو -جزائريين”، وفي الحالات النادرة أين حصل ذلك، فإنهم غالبا ما كانوا عرضة لهجمات، ويتهمون بأنهم “أعداء للجمهورية”. وفضحت من خلال تجربتها الشخصية؛ كيف يتم التعامل مع هذا المكون الأساسي داخل المجتمع الفرنسي في بلاطوهات التلفزيون، أثناء مرورها في برنامج “مورانديني لايف” على قناة الملياردير فانسان بولوري “CNews”يوم الجمعة 10 جانفي 2025، حيث طلب منها مقدم البرنامج جون مارك مورانديني، وفي لقاء متوتر حول رفض الجزائر استقبال “مؤثر” بعد طرده من طرف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو: “تسمين نفسك فرانكو جزائرية، لكنك تدافعين فقط عن الجزائر! دافعي عن فرنسا أيضا!”، ولا يختلف الأمر في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اليمينية المتطرفة، التي تشن هجوماتها ضد أي صوت معتدل ويسعى إلى إبراز سردية مختلفة عن سردية اليمين؛ مثلما عاشه الباحث في السياسة، نجيب سيدي موسى، وهذا بعد موقفه من خطاب الكاتب الموقوف بوعلام صنصال، أثناء مروره يوم الأحد، 24 نوفمبر 2024، في حصة C Politique التي بثتها قناة “فرانس 5” العمومية، تحت عنوان “فرنسا ـ الجزائر.. الحرب التي لا نهاية لها”.

إقرأ أيضا – وسائل الإعلام الفرنسية: في خدمة ماذا ومن؟

التهميش المنهجي، وتغذية الصور النمطية السلبية عن الجزائريين الذي تنتهجه عدد من وسائل الإعلام المهيمنة في فرنسا “يعكس شكلا من أشكال التمييز المنهجي، مما يعطي انطباعا بوجود حملة سياسية وإعلامية منسّقة بين بعض الفاعلين الإعلاميين والمصالح السياسية لصالح الأوليغارشية. الحملة الشرسة والمركّزة التي تستهدف الجزائر وجيشها عبر بعض المنابر الإعلامية الفرنسية وشبكات التواصل الاجت


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كريمة ختيم لـ الشروق إقصاء

كانت هذه تفاصيل كريمة ختيم لـ”الشروق”: إقصاء مبرمج للنخب الفرانكو-جزائرية من وسائل الإعلام الفرنسية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم