كتب الشروق أونلاين ما لا تعرفه عن المهندسة المغربية التي كشفت تواطؤ مايكروسوفت مع الصهاينة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جواهر ما لا تعرفه عن المهندسة المغربية التي كشفت تواطؤ مايكروسوفت مع الصهاينةجواهر الشروق2025 04 0620تصدر اسم المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد الترند عبر منصات التواصل... , نشر في الأحد 2025/04/06 الساعة 10:14 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جواهر
ما لا تعرفه عن المهندسة المغربية التي كشفت تواطؤ مايكروسوفت مع الصهاينة
جواهر الشروق
2025/04/06
2
0
تصدر اسم المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد الترند عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحقق أرقام بحث عالية عبر محرك غوغل بعدما ثارت في وجه الظلم وقاطعت كلمة مديرها كاشفة تواطؤ شركة مايكروسفت التي تعمل لديها مع الصهاينة.
وسلط تقرير نشره موقع الجزيرة نت الضوء على مسيرة المهندسة المغربية التي صنعت الحدث من خلال انتشار فيديو لها وهي تنتقد سياسة الشركة العالمية، المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والمزودة له بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وابتهال أبو سعد مهندسة ومبرمجة، من مواليد العام 1999 بالعاصمة المغربية الرباط، حيث درست أيضا وحصلت على الثانوية العامة في تخصص العلوم الرياضية من ثانوية مولاي يوسف عام 2017.
ـ في صيف 2016، شاركت في برنامج “تيك غيرلز” (TechGirls)، وهو برنامج تبادل صيفي أكاديمي يرعاه ويموله مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، يهدف إلى تعزيز المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ويستهدف البرنامج الشابات بين سن 15 و17 سنة، حيث يتم انتقاء بعضهن للحصول على منح تسمح لهن بإتمام دراساتهن الجامعية بالولايات المتحدة في المجالات المذكورة.
وقد حكت ابتهال عن هذه التجربة في فيديو على منصة يوتيوب حينما كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وقالت إنها “تجربة غيرت حياتها ومكنتها من خبرات عبر زيارة شركات للتكنولوجيا ومختبرات للهندسة في الولايات المتحدة ولقاء بعض رواد التكنولوجيا في العالم”.
وأضافت أنها “اكتسبت مهارات تعمل على توظيفها في تغيير واقع المعرفة التكنولوجية في بيئتها”، وأنها “استفادت من التبادل الثقافي مع فتيات من جنسيات أخرى”.
ـ شاركت ابتهال أبو سعد -وهي طالبة في المرحلة الثانوية- في تأسيس منتدى أسبوعي على الإنترنت سمي “آي تي ويكند”، ويهتم بتعليم علوم الكمبيوتر للفتيات ذوات الدخل المحدود في المدارس الابتدائية.
كما عملت في منتدى آخر عبر الإنترنت سمي “تكنوفيشن تشالنج”، ويهتم بتدريب الفتيات على التكنولوجيا وإشراكهن في حل مشاكل مجتمعاتهن عبر تطبيقات الهاتف الذكي.
ـ التحقت أيضا ببرنامج لمحو الأمية الرقمية، وكانت تُدَرِّس أساسيات لغة البرمجة الحاسوبية لطلاب المراحل الابتدائية في ولاية بوسطن الأميركية.
كما ساهمت في تأسيس منصة “ريسنتيبوس”، وهي منصة رقمية تعنى بحفظ وتوثيق السجلات الطبية الرقمية للاجئين حول العالم، وتقول عن نفسها إنها “منظمة غير ربحية”.
ـ عام 2022 وبعد تخرجها من جامعة هارفارد التي درست فيها علوم الحاسب الآلي والبرمجة، وتخصصت في الذكاء الاصطناعي، انضمت إلى شركة مايكروسوفت، أين عملت في قسم الذكاء الاصطناعي.
كما عُينت ضمن فريق طور تقنيات متقدمة ومنتجات للشركة، منها برنامج الخدمات السحابية “مايكروسوفت أزور” (Microsoft Azure).
ـ عملت ابتهال أيضا ضمن الفريق الذي كلفته مايكروسوفت بتطوير تقنيات تُستخدم في مجالات مثل المراقبة والتحليل البياني.
هكذا كشفت تواطؤ الشركة مع الصهاينة!
في احتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس شركة مايكروسوفت، وبعد العمل فيها 3 سنوات ونصف السنة، قاطعت ابتهال أبو سعد كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان (بريطاني من أصل سوري) واحتجت على علاقات الشركة مع الاحتلال الإسرائيلي.
واتهمت ابنة المغرب مديرها بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، بالقول: “أنت تزعم أنك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. 50 ألف شخص ماتوا، ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا”.
ولاحقا نشر موقع “ذا فيرج” ما قال إنها رسالة من ابتهال تقول فيها إنها “لم تعد قادرة على الصمت بعدما اكتشفت أن تقنيات شركة مايكروسوفت تُستخدم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وذكرت أبو سعد أنها قررت الخروج عن صمتها والحديث بعدما اكتشفت أن شركة مايكروسوفت كانت تشارك في تطوير تقنيات تُستخدم في دعم جيش الاحتلال.
وأشارت إلى أن الشركة أبرمت عقدا مع وزارة دفاع الاحتلال بقيمة 133 مليون دولار لتخزين بيانات ضخمة عبر خدمة “مايكروسوفت أزور”، الأمر الذي يُعتبر مساهمة في مراقبة الفلسطينيين.
واتهمت الرسالة شركة مايكروسوفت بـ”قمع أي معارضة” من زملاء ابتهال “الذين حاولوا إثارة هذه القضية”، وقالت إن الشركة “فصلت موظفَين لمجرد تنظيمهما وقفة احتجاجية”.
وأضافت: “لقد حطمتني صور الأطفال الأبرياء المغطاة بالرماد والدماء، وبكاء الآباء المفجوعين، وتدمير عائلات وتجمعات بأكملها (…) وفي الوقت نفسه، يُمكّن عملنا في مجال الذكاء الاصطناعي من هذه المراقبة والقتل”.
وتابعت: “عندما انتقلتُ إلى منصة الذكاء الاصطناعي، كنتُ متحمسة للمساهمة في تطوير تقنياته وتطبيقاته لما فيه خير البشرية، ولم أُبَلّغ بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين للتجسس على الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وقتل عائلات مدنية بأكملها”.
وكشفت الرسالة أن استخدام جيش الاحتلال لتقنيات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت و”أوبن إيه آي” في مارس 2025 تضاعف نحو 200 مرة مقارنة بما قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى).
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت “يُشغل أكثر المشاريع حساسية وسرية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بنك الأهداف وسجل السكان الفلسطيني”.
ويأتي هذا الاحتجاج في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن دورها في النزاعات العسكرية، وسط دعوات متزايدة للشفافية حول علاقتها بالمؤسسات العسكرية والحكومات المتورطة في الصراعات.
شارك المقال
شاهد ما لا تعرفه عن المهندسة المغربية
كانت هذه تفاصيل ما لا تعرفه عن المهندسة المغربية التي كشفت تواطؤ مايكروسوفت مع الصهاينة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.