كتب فلسطين أون لاين هل تؤثر العمليات العسكرية اليمنية في مسار العدوان بغزة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صنعاء غزة علي البطة من قصف دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف حاملات الطائرات الأميركية في البحرين الأحمر والعربي، تواصل القوات اليمنية عملياتها العسكرية بالصواريخ والمسيرات لمساندة غزة، وصولا إلى إرغام الاحتلال على وقف حرب الإبادة ضد... , نشر في الأحد 2025/04/06 الساعة 10:43 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صنعاء-غزة/ علي البطة:
من قصف دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف حاملات الطائرات الأميركية في البحرين الأحمر والعربي، تواصل القوات اليمنية عملياتها العسكرية بالصواريخ والمسيرات لمساندة غزة، وصولا إلى إرغام الاحتلال على وقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.
والخميس الفائت، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية اشتباك، مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعدد من القطع الحربية التابعة لها بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، "وتم خلالها إفشال هجومين جويين كان العدو يحضر لتنفيذهما ضد بلدنا".
وأول من أمس، أعلن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أن العدوان الأمريكي لم يتمكن من إيقاف العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني، ولم يوفر الحماية للملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأكد أن الدفاع الجوي أسقط 17 طائرة مسيرة من نوع إم كيو 9 وهذا عدد كبير.
تطورات الإسناد اليمني المتواصل لغزة منذ ١٨ شهرا، يرى فيه محللون سياسيون وعسكريون رسالة للاحتلال وداعميه بأن صنعاء لن تترك غزة تباد، ولن تتراجع جماعة أنصار الله أمام العدوان الغربي الأميركي قبل وقف حرب الإبادة الجماعية في القطاع.
يقول حميد عنتر المحلل السياسي من اليمن لصحيفة "فلسطين"، إن اليمن أعلن تدخله العسكري منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى وفرض حصارا مطبقا على "الكيان الصهيوني" في البحر الأحمر مما سبب شلل لاقتصاد الاحتلال وتم افراغ ميناء ايلات من السفن بالاضافه إلى ضرب الصواريخ البالستية على يافا وايلات وعدة أهداف أخرى.
ويتوقع أن تستمر عمليات اليمن ضرب كيان الاحتلال وفرض الحصار عليه في البحر الاحمر واستهداف البوارج وحاملات الطائرات الأميركية حتى يتم وقف العدوان وادخال المساعدات لقطاع غزة.
كسر شوكة أميركا
ويشير عنتر إلى نجاح الإسناد اليمني من الضغط على (إسرائيل) من خلال الحصار البحري وضرب مستوطناته ومواقعه الاستراتيجية بالصواريخ الفرط صوتية.
ويستبعد المحلل أن يؤدي العدوان الأميركي على اليمن إلى التراجع عن إسناد غزة.
ويجزم بأن اليمن سيكسر غطرسة أميركا ولن تستطيع الإدارة الأميركية فرض خياراتها وهزيمة صنعاء. مشيرا إلى فشل العدوان الغربي على اليمن طوال سنوات استخدمت خلالها القوات المعتدية الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا.
ويربط عنتر وقف الضربات في البحر الأحمر وعدم استهداف البوارج والأساطيل الأميركية، بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ودخول المساعدات ووقف العدوان الأميركي على اليمن.
تصعيد الإسناد
ما الذي تملك صنعاء لمواصلة العمليات اليمنية المزدوجة ضد الاحتلال الإسرائيلي والحاملات الأميركية؟ المحلل السياسي سهيل عثمان سهيل من اليمن، يشير إلى استمرار علميات القوات المسلحة اليمنية، عازيا ذلك إلى تطور الترسانة اليمنية بقيادة أنصار الله.
ويقول سهيل لصحيفة "فلسطين"، رغم ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أميركي بريطاني إلا أن القوات المسلحة تنفذ مطالب الشعب اليمني في تصعيد عمليات الإسناد سواءً في المحيطات أو الغلاف الجوي وقد تطورت ترسانة الفرط الصوتي لدرجة عجز الدفاعات الجوية للاحتلال عن التصدي لها.
وشدد على أنه لم يعد باستطاعة أميركا انتظار انتصار تحالف ما يسمى "الازدهار" الذي تقوده كتحالف غربي ينفذ عمليات عدوانية ضد الشعب اليمني. تحاول أميركا إثبات وجودها في الشرق الأوسط في ظل تمسك القوات المسلحة اليمنية بمقاومتها، والمواجهات البحرية والجوية في الداخل المحتل.
ويرى المحلل السياسي، أن هذه الحرب ليست حرب صواريخ فحسب بل حرب اقتصادية "يدركها العدو". مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي والغرب سيرضخوا لما يسعى إلى تحقيقه الإسناد اليمني.
أدوات الحسم
وفي قراءاته لمشهد التدخل الأميركي عبر العدوان الواسع على اليمن، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد، إن تصاعد الضربات الأميركية على اليمن يأتي في ظل تبدل واختلاف أدوات حسم الصراع الأميركية. مشيرا لاتباع إدارة دونالد ترامب وسائل أكثر خشونة في حسم الصراعات.
ويلفت إلى أن الادارة الأميركية تريد المحافظة على الهيمنة الاستراتيجية الأميركية على الممرات المائية الدولية، وترفض سيطرة أنصار الله على مضيق باب المندب، وإعاقة التجارة الدولية والإضرار بمصالح (إسرائيل).
ويقول أبو زيد لـ"فلسطين": نجاح الحوثيين بالاستمرار في قصف عمق الأراضي المحتلة يؤكد أنهم يريدون تجريد الادارة الامريكية من هدف العملية الجوية، وهو وقف تهديد (إسرائيل)، وضمان أمن الممرات المائية، ما يمكن تفسيره لغاية الآن بفشل أميركي ونجاح حوثي.
وعن تأثير الأسلحة اليمنية، يقر أبو زيد، بأن الصواريخ ذات قوة تأثيرية معنوية أكثر منها تدميرية، وهي تؤدي إرباك في القرار الإسرائيلي بسبب استمرار قصف الأراضي المحتلة، وتحدث نقطة في معادلة الصراع بضرورة الحل في غزة من أجل الحل في الاقليم.
ويشير الخبير العسكري، إلى أن إصرار الحوثيين على الاستمرار بدعم واسناد غزة مؤشر بأن الضربات الأميركية لن تؤثر في حسم الصراع وتجريدهم من اسناد غزة.
ويعزو ذلك لعدة أسباب أبرزها، أن اليمن تختلف جغرافيا وطبوغرافيا وديموغرافيا عن ملفات أخرى تعاملت معها الإدارة الاميركية بنفس التكتيك العسكري وهو العمليات الانتقائية ضد أهداف استراتيجية.
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد هل تؤثر العمليات العسكرية
كانت هذه تفاصيل هل تؤثر العمليات العسكرية اليمنية في مسار العدوان بغزة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.