خريجو المؤسسات الفلسطينية لا مكان لهم في مدارس وجامعات إسرائيل.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


خريجو المؤسسات الفلسطينية لا مكان لهم في مدارس وجامعات إسرائيل


كتب اندبندنت عربية خريجو المؤسسات الفلسطينية لا مكان لهم في مدارس وجامعات إسرائيل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قانون جديد يمنع خريجي الجامعات الفلسطينية من العمل في جهاز التعليم الإسرائيلي اندبندنت عربية تقارير nbsp;إسرائيلقانون جديدالقدسطلاب فلسطينجنينالكنيستفلسطينيي 48نابلسالتعليماليمين الإسرائيليالجامعات الفلسطينيةالضفة الغربيةالمؤسسات... , نشر في الأحد 2025/04/06 الساعة 12:25 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

قانون جديد يمنع خريجي الجامعات الفلسطينية من العمل في جهاز التعليم الإسرائيلي (اندبندنت عربية)





تقارير  إسرائيلقانون جديدالقدسطلاب فلسطينجنينالكنيستفلسطينيي 48نابلسالتعليماليمين الإسرائيليالجامعات الفلسطينيةالضفة الغربيةالمؤسسات التعليمية

بعدما جهزت سلمى عزام (20 سنة) كل الأوراق اللازمة والضرورية للتسجيل في الجامعة العربية - الأميركية في جنين لدراسة اللغة الإنجليزية وآدابها فوجئت بأن حلمها قد يصبح صعب المنال. فالهيئة العامة لـ"الكنيست" أقرت قبل أيام وبغالبية الأصوات مشروعي قانونين يمنعان خريجي معاهد التعليم العالي الفلسطينية في الضفة الغربية من العمل في جهاز التعليم الإسرائيلي بجميع مراحله، والذي بموجبه لن يتمكن آلاف الطلاب العرب من فلسطينيي 48 والقدس الشرقية من خريجي هذه المعاهد وآلاف آخرون على مقاعد الدراسة من العمل كمدرس في إسرائيل. وبحسب الموقع الإلكتروني لـ"الكنيست"، فإن "الدراسة في تلك المؤسسات تتضمن في كثير من الأحيان محتوى معادياً للسامية وتلقيناً عقائدياً يهدف إلى إنكار وجود دولة إسرائيل والتحريض بصورة جدية ضدها".

ووفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن "ما يقارب 6 آلاف فلسطيني من عرب الـ48 يدرسون في الجامعة العربية - الأميركية في مدينة جنين وحدها في مجال طب الأسنان والطب المساند (التمريض)". وتشكل نسبتهم 64 في المئة من بين نحو 9 آلاف في نحو 10 جامعات بالضفة الغربية. وبحسب معطيات الباحث في المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كلية بيت بيرل وقسم الدراسات العليا في كلية سخنين قصي حاج يحيى فإن نسبة خريجي الجامعتين في جنين ونابلس هي أعلى نسبة نجاح في اختبار الترخيص الإسرائيلي بالطب والتمريض وتبلغ 94 في المئة.

 

 20 في المئة من المعلمين في المدارس العربية بإسرائيل تخرجوا في جامعات فلسطينية (اندبندنت عربية)

 

أهداف سياسية

لجنة قضايا التعليم العربي في إسرائيل ترى أن مشروع القانون يتضمن "انتهاكاً خطراً في حق الطلاب والمعلمين العرب في العمل بجهاز التعليم من دون أي مبرر واقعي ومن دون أي هدف مشروع وقانوني". وأكد رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي شرف حسان أن القرار يخلق التمييز بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على أساس جنسيتهم ومكان الدراسة. وأضاف "آلاف الطلاب العرب تعلموا ويتعلمون في المؤسسات الأكاديمية العاملة في السلطة الفلسطينية سيتضررون كثيراً جراء القانون".

ويقول مركز الحركة الطلابية في التجمع الوطني الديمقراطي يوسف طه "هناك هجمة منظمة لأهداف سياسية تنظمها جهات يمينية عنصرية لملاحقة الطلبة العرب والضغط على المؤسسات الأكاديمية لطردهم من التعليم مستغلة الأوضاع الأمنية". وأضاف "نشهد تواطؤاً خطراً لبعض المؤسسات الأكاديمية مع هذه الحملة". من جهته، قال رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك إن القرار يأتي "لمحاصرة الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية ومحاولة إغلاقها وعزل المقدسيين وطلبة الداخل 48 من التواصل مع الحاضنة الفكرية الوطنية التي تمثلها الجامعات، والتي تعتبر مراكز للنخبة ولبنة أساسية في الاقتصاد الفلسطيني". ووفقاً لرئيس الجامعة فإن 55 في المئة من طلبة جامعة القدس (أبو ديس) الذين يبلغ عددهم 13 ألف طالب هم من المقدسيين ومناطق الـ48، وسيكون للقانون الجديد في حال المصادقة عليه بصورة تامة، تأثير كبير في الجامعة.

 

ترصد الخطة الخمسية الإسرائيلية الحالية 222 مليون دولار للمدارس الابتدائية والثانوية بالقدس (اندبندنت عربية)

 

في حين يرى المحامي والباحث القانوني علاء محاجنة أن القانون "محاولة للمساس الاقتصادي بالمؤسسات الأكاديمية التي تعتمد في موازناتها على المدخولات من أقساط التعليم التي يدفعها الطلاب العرب من داخل مناطق 48". ويتخوف الطلبة المقدسيون ممن يتخرجون في كليتي الآداب والعلوم ويخضعون لاستكمالات أكاديمية في كليات إسرائيلية من أجل السماح لهم بالتدريس في مدارس تابعة لوزارة المعارف الإسرائيلية من أن التشريع الجديد قد يحرمهم من الالتحاق بهاتين الكليتين. وبحسب الناطق باسم اتحاد أولياء الأمور في القدس رمضان طه فإن "ارتفاع الرسوم في الجامعات الإسرائيلية وصعوبة اختبارات القبول وما يرافقهما من شروط تعجيزية تدفع عدداً من طلبة القدس لهجر الجامعات الإسرائيلية والدراسة في الأردن أو الجامعات الفلسطينية". 

وذكر أن "الجامعات الإسرائيلية تحظر على الطالب الفلسطيني دراسة الطيران وعلم الذرة وأي تخصص يمس بالقضايا الأمنية، بينما الطب فيه معوقات كثيرة تبدأ من "البجروت" (شهادة إنهاء المرحلة الثانوية) وحتى "البسيخومتري" (اختبار القبول الجامعي في إسرائيل). في المقابل، قال عضو الكنيست الإسرائيلي عميت هاليفي الذي بادر لطرح مشروع القانون، في مقابلة إذاعية "خريجو مؤسسات السلطة الفلسطينية لن يكون لهم مكان في مدارسنا. قد يتم الترحيب بهم في رام الله أو طهران، ولكن ليس هنا".

 

الملاحقات الأمنية طاولت مئات من طلبة الجامعات والموظفين في المؤسسات والجامعات الإسرائيلية (اندبندنت عربية)

استبعاد الطلاب

على رغم الهدوء النسبي الذي أبداه المجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل طوال فترة الحرب على قطاع غزة فإن سياسة المنع والتضييق لم تقتصر على الطلبة في الجامعات الفلسطينية، بل إن الملاحقات الأمنية طاولت المئات من طلبة الجامعات والموظفين في المؤسسات والجامعات الإسرائيلية، حيث جرى فصل بعضهم من الدراسة والعمل. كما قدم أعضاء من "الكنيست" أخيراً قانوناً يستهدف الحركات الطلابية ويقترح استبعاد الطلاب من مقاعد الدراسة بتهمة "الإرهاب" و"التماهي" مع الهوية الفلسطينية، إذ يتيح القانون تفكيك لجنة طلاب "تؤيد الإرهاب أو الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل" وتصفها "كدولة احتلال"، كما ويفرض تقييدات وعقوبات أكاديمية مثل إبعاد وسحب الاستحقاق من طالب دين "بدعم أو بالتحريض على الإرهاب". وتذرعت النائبة ليمور سون هار ميلخ التي اقترحت القانون


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خريجو المؤسسات الفلسطينية لا

كانت هذه تفاصيل خريجو المؤسسات الفلسطينية لا مكان لهم في مدارس وجامعات إسرائيل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم