كتب اندبندنت عربية نظام ذكي يرصد الأجسام المجهولة المارة بسرعة عبر النظام الشمسي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رسم فني لأجسام مثل أومواموا التي لا تظهر إلا مرة واحدة مما يجعلها أهدافاً صعبة الالتقاط ناسا علوم nbsp;الأجسام المجهولةالنظام الشمسيالأجرام السماويةأبحاث الفضاءأومواموابوريسوفالتلسكوبالمركبات الفضائيةرصد علماء الفلك عام 2017 ولأول مرة أول زائر... , نشر في الأحد 2025/04/06 الساعة 12:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رسم فني لأجسام مثل أومواموا التي لا تظهر إلا مرة واحدة مما يجعلها أهدافاً صعبة الالتقاط (ناسا)
علوم الأجسام المجهولةالنظام الشمسيالأجرام السماويةأبحاث الفضاءأومواموابوريسوفالتلسكوبالمركبات الفضائية
رصد علماء الفلك عام 2017 ولأول مرة أول زائر نجمي لنظامنا الشمسي وأطلقوا عليه اسم "أومواموا"، وعلى رغم أنه ليس مركبة فضائية، فإن "أومواموا" كان جسماً من خارج نظامنا الشمسي، واستعداداً لزوار مستقبليين عكف علماء فلك بجامعة إلينوي في الولايات المتحدة بالاشتراك مع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) منذ شهور على تطوير نظام عمل عصبي آلي يحاكي الدماغ البشري للتوجيه والتحكم بالمركبات الفضائية قائم على التعلّم الذكي، الذي سيمكن في النهاية مركبات فضائية توجد في الفضاء باستمرار من التعرف إلى مختلف الأجسام الفضائية الزائرة لكوكبنا بأمان وضمن كلفة مالية معقولة، وذلك كما يزعم علماء في "ناسا" وباحثون من جامعات عالمية مرموقة.
"اللقاء العصبي"
في هذا السياق نشر موقع "سبيس دوت كوم" قبل أيام قصة إخبارية تحت عنوان "سرب من المركبات الفضائية يرصد زواراً بين النجوم يمرون بسرعة عبر نظامنا الشمسي" بقلم ستيفاني والديك، واستعداداً لذلك طور الأستاذ بجامعة إلينوي في أوربانا-شامبين، عالم الفلك هيروياسو تسوكاموتا، إطار عمل للتوجيه والتحكم قائم على التعلم الآلي العميق يُسمى "اللقاء العصبي"، ويُمكن مركباتنا الفضائية من الوصول إلى هذه الأجسام الفضائية التي يطلق عليها تسوكاموتا و"ناسا" حتى هذه اللحظة اسم "أجسام فضائية مجهولة"، ويشير إليها العلماء والباحثون باسم مختصر هو (ISO).
التقط تلسكوب هابل الفضائي صورة للمذنب بوريسوف في عمق الفضاء في ديسمبر 2019 (ناسا/ وكالة الفضاء الأوروبية)
ووفق هذا الموقع يُعالج هذا المشروع، وهو ثمرة تعاون مع مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا"، التحديين الرئيسين للاقتراب من هذه الأجسام الفضائية (ISO) وهما: السرعة الفائقة لهذه الأجسام، ومساراتها غير الثابتة على الإطلاق.
بيان عالم جامعة إلينوي
وقال تسوكاموتو في بيان حول هذه الأجسام، "نحاول رصد أجرام فلكية تمر عبر نظامنا الشمسي لمرة واحدة فقط، ولا نريد تفويت هذه الفرصة"، وأضاف، "مع أننا نستطيع تقدير ديناميكيات هذه الأجسام الفلكية المستقلة (ISO) مسبقاً، إلا أنها لا تزال مصحوبة بغموض كبير في حالتها تلك، لأننا لا نستطيع التنبؤ بتوقيت مرورها، وهذا يمثل تحدياً كبيراً لنا".
من هذا الزائر؟
وفق إيفان جو وهو كاتب مختص لدى موقع "يونيفرس توداي" على شبكة الإنترنت، فإن هذه الأجسام المجهولة هي ببساطة "أجرام بين نجمية" وهي أجسام غير مرتبطة بأي نجم آخر. والجرمان اللذان نعرفهما حتى الآن هما "أومواموا" الذي رُصد عام 2017، والمذنب "بوريسوف" الذي رُصد عام 2019، وتتميز "الأجرام بين النجمية" عادة بسرعات عالية جداً، وتتبع مسارات تُظهر أنها لا تدور حول الشمس، ولها تركيبات فريدة تميزها عن أجرام النظام الشمسي، على سبيل المثال قد يكون "أومواموا" جبلاً جليدياً هيدروجينياً، مع أن هذا مجرد احتمال واحد، (ولقد علمنا أن الأجرام بين النجمية (ISOs) ليست غريبة على نظامنا الشمسي، فقد زارنا كثر، وسيزورنا مزيد منها في المستقبل، ومن المتوقع أن يعثر مرصد فيرا روبين على المئات منها سنوياً)، لذلك يحرص العلماء على معرفة مزيد عنها، وقد يكون وجود سرب من المركبات الفضائية في وضع الاستعداد الدائم لكشف طبيعة هذه الأجسام هو السبيل الأمثل لتحقيق ذلك.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
سرعة عالية
يوضح الكاتب إيفان جو في مقالته عبر الموقع ذاته، أن العلماء يحرصون على دراسة هذه الأجرام من كثب ويتوقون لفهم تركيبها وأصولها، ويضيف، "لسوء الحظ، سرعاتها العالية تجعلها بعيدة المنال، ولا يمكننا رؤيتها إلا بالتليسكوبات الأرضية، ما نحتاج إليه هو وسيلة لزيارة أحدها، وأفضل طريقة لذلك هي وجود مركبة فضائية تنتظر اللحاق بها أثناء مرورها عبر النظام الشمسي الداخلي، فيما الأفضل من ذلك هو أن نعد سرباً كاملاً من المركبات الفضائية التي لا تحتاج إلى تعليمات صريحة للالتقاء بمحطة فضائية ما بين النجوم".
مهمة مستحيلة نظرياً
في المقابل تؤكد الدراسات العلمية أنه لا توجد طريقة لوضع مركبة فضائية معترضة في مدار هذه الأجسام، إذ كان "أومواموا" و"بوريسوف" يسافران بسرعة تقارب 88 و45 كيلومتراً/ثانية بالنسبة إلى الشمس، لذا ستحتاج المركبة الفضائية البشرية المعترضة لهما إلى السفر بسرعات مماثلة، وفي ظل مستوانا التكنولوجي الحالي سيتعين على المركبة الفضائية حمل كمية هائلة من الوقود للدخول في مدار حول أحد هذه الأجسام، ومن المرجح أن تكون عمليات التحليق القريبة السريعة هي التصميم الواقعي الوحيد للمهمة.
كيف؟
للإجابة عن هذا السؤال صرح تسوكاموتو الذي يعد أباً روحياً لهذا المشروع الحالم في بيان صحافي، "يتمتع الدماغ البشري بكثير من القدرات مثل التحدث والكتابة... إلخ، ويُنشئ التعلم العميق دماغاً آلياً متخصصاً في إحدى هذه القدرات بمعرفة معينة، وفي هذه الحال علينا أن نعد نظاماً يوفر جميع المعلومات اللازمة لمواجهة نظام حركة هذه الأجسام ISO، مع مراعاة طبيعة استكشاف الفضاء، التي تعد السلامة والتكلفة فيها عاملين حاسمين"، وأضاف تسوكاموتو، "لذلك لا تقتصر مساهمتنا الرئيسة على تصميم دماغ آلي متخصص برصد هذه الأجسام فحسب، بل تشمل أيضاً إثبات فاعليته رياضياً، وعلى سبيل المثال نتعلم من خلال التجربة كيفية التنقل بأمان أثناء قيادة السيارة باستخدام الدماغ البشري، ولكن ما الرياضيات التي تدعم ذلك؟ وكيف نعرف ذلك؟ وكيف نضمن عدم صدم أي شخص؟"، لذلك يرى هذا العالم أن نظامه الافتراضي المكلّف بمهمة ملاحقة ورصد تلك الأجسام يعتمد كلياً على نظرية رياضية كتلك التي تتمتع بها الأنظمة التحكمية غي
شاهد نظام ذكي يرصد الأجسام المجهولة
كانت هذه تفاصيل نظام ذكي يرصد الأجسام المجهولة المارة بسرعة عبر النظام الشمسي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.