كيف يتواصل قادة العالم والحكومات هاتفيا؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


كيف يتواصل قادة العالم والحكومات هاتفيا؟


كتب اندبندنت عربية كيف يتواصل قادة العالم والحكومات هاتفيا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يجري مكالمة هاتفية من مكتبه أ ف ب تحقيقات ومطولات nbsp;سيغنالاليمنتطبيقات الدردشة الاجتماعيةمكالمات الرؤساءاتصالات الرؤساءأثارت واقعة استخدام مسؤولين بارزين في البيت الأبيض تطبيق سيغنال ، لتبادل معلومات حساسة حول... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 02:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يجري مكالمة هاتفية من مكتبه (أ ف ب)





تحقيقات ومطولات  سيغنالاليمنتطبيقات الدردشة الاجتماعيةمكالمات الرؤساءاتصالات الرؤساء

أثارت واقعة استخدام مسؤولين بارزين في البيت الأبيض تطبيق "سيغنال"، لتبادل معلومات حساسة حول شن ضربة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وما تخللها من إضافة رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، إلى مجموعة الدردشة من طريق الخطأ، ردود فعل دولية واسعة.

الحادثة السابقة طرحت تساؤلات حول مدى قدرة تطبيقات الدردشة الاجتماعية على تأمين حماية كافية لتبادل البيانات، بخاصة في السياقات الحساسة مثل التواصل بين الحكومات والقادة الدوليين، التي تشمل أيضاً كيفية إجراء رؤساء الدول اتصالاتهم الهاتفية، وآليات تواصل أعضاء الحكومات، إضافة إلى التحديات المستقبلية التي قد تواجه تطبيقات التواصل المشفر.

بحسب ما اتفق عليه خبراء في الأمن الرقمي واستشاريون في تكنولوجيا المعلومات، الذين تحدثوا إلى "اندبندنت عربية"، فإن رؤساء الدول والحكومات "لا يعتمدون" على تطبيقات التواصل المشفرة المتاحة للجمهور مثل "سيغنال" أو "واتساب" للتواصل في القضايا الحساسة. بدلاً من ذلك يفضلون استخدام تقنيات "أكثر تقدماً وأماناً"، وعادة ما يجري اللجوء إلى وسائل اتصال خاصة تصمم خصيصاً للحفاظ على سرية المعلومات ومنع أي اختراقات محتملة.

اتصالات عبر خطوط مؤمنة

على منصة "كورا"، المتخصصة في فتح نقاشات اجتماعية يشارك فيها خبراء من مختلف المجالات، دارت مناقشة تحت عنوان: "لماذا لا يزال قادة الدول يتواصلون عبر المكالمات الهاتفية بدلاً من استخدام تقنية مكالمات الفيديو أو حتى الرسائل الرسمية التقليدية؟"، إذ اعتبر تشي ألفين، خبير في مجال الاتصالات والبيانات، أن رؤساء الدول ورؤساء الحكومات غالباً ما يعتمدون على "المكالمات الهاتفية الآمنة والمراقبة لأغراض أمنية وحفاظاً على الخصوصية"، موضحاً أن هذه المكالمات تجري عبر خطوط مؤمنة تخضع للمراقبة من قبل وكالات أمنية مثل وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أي"، ومكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، ووزارة الأمن الداخلي، مما يجعلها محمية من التنصت أو أي نشاط تجسسي تقوم به دول أخرى.

 

التواصل بين قادة الدول عادة ما يحدث عبر برامج خاصة ومؤمنة (رويترز)

 

وفقاً لتشي فإن هذه الوسائل تتيح لقادة الدول مناقشة القضايا الحساسة والسرية، مثل احتمالات اندلاع الحروب أو الصراعات، في بيئة آمنة تماماً، إذ "تظل محادثاتهم بعيدة من آذان الجواسيس والمتطفلين". وفي ما يتعلق بالوسائل الأخرى للتواصل، رأى أنها غالباً ما تكون عرضة للأخطار، إذ يمكن للمتطفلين والجواسيس، الذين يمتلكون الأدوات والتدريب الكافي في تقنيات الاستخبارات، الوصول إلى هذه المكالمات وتسريب معلومات حساسة لأطراف غير مرغوب فيها.

بينما يشير مايك ماكورميك، الذي سبق له العمل بإحدى الشركات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني وتقديم خدمات حماية الأنظمة والشبكات من الهجمات الإلكترونية، إلى أن الحكومات تعتمد على الشبكات الخاصة الآمنة للتواصل السري. ومن أبرز هذه الشبكات شبكة بروتوكول الإنترنت السري  (SIPRNet) المستخدمة في دول مجموعة العيون الخمسة، وهو تحالف استخباراتي يضم الولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة.

ويضيف ماكورميك أن هذه الشبكات تعتمد عادة على أجهزة خاصة غير متصلة بالإنترنت، مما يعزز من مستوى الأمان، كذلك فإن الاتصالات بين الدول تجري عبر دوائر عسكرية خاصة وأقمار اصطناعية، لضمان سرية المعلومات وحمايتها من أي محاولات اختراق أو تجسس.

حقوق السيادة وملكية البيانات

يوضح المتخصص في مجال الأمن الرقمي والبرمجيات الموجهة للمؤسسات الحكومية، المهندس عمر فاروق، أن التواصل بين قادة الدول أو أعضاء الحكومات عادة ما يحدث عبر "برامج خاصة ومؤمنة"، تعالج محلياً لضمان السيادة الكاملة على البيانات، وتتمثل الأهمية الرئيسة لهذه الأنظمة في أن الدول المالكة لها "تمتلك حق السيادة وملكية البيانات المخزنة داخل هذه الأنظمة".

وانتقل فاروق بحديثه إلى أن مستوى سرية البيانات المتداولة بين المسؤولين هو الذي يحدد نوع الأنظمة المستخدمة للتواصل، موضحاً أنه يُتوصل إلى اتفاقات بين الدول حول الأنظمة الأنسب للتواصل بناءً على درجة حساسية البيانات، فإذا كانت البيانات غير سرية يمكن استخدام وسائل الاتصال العادية، أما في الحالات الحساسة فتُعقد غالباً لقاءات شخصية أو تُنقل الرسائل عبر مندوبي الدول، وبناءً على ذلك يُنسق بين الدول في شأن طرق التواصل المناسبة وأشكال التشفير الملائمة لضمان حماية المعلومات.

كما يلفت إلى أن تطبيقات التواصل الاجتماعي غير مصرح باستخدامها في المؤسسات الحكومية، مثل البنوك والجهات الأمنية، ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه التطبيقات "تعتبر أدوات تجمع معلومات".

ويعتمد بعض القادة أدوات اتصال خاصة تربط الدول بعضها ببعض، لضمان سرية التواصل وحمايته. من أبرز الأمثلة التاريخية على ذلك الخط الساخن بين واشنطن وموسكو الذي أُنشئ عام 1963، بعدما اقترب الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي ورئيس الوزراء السوفياتي الراحل نيكيتا خروشوف من الحرب خلال أزمة الصواريخ الكوبية، وهي المواجهة التي تفاقمت بسبب تأخير الاتصالات، إذ كان النظام يعتمد على محطات تلغراف وطباعة يديرها مترجمون عسكريون، مهمتهم نقل رسائل القادة عبر نظامين مختلفين.

 

يعتمد بعض القادة أدوات اتصال خاصة تربط الدول بعضها ببعض (رويترز)

 

وتعتمد بعض الحكومات على أنظمة اتصال مشفرة مصممة خصيصاً للأغراض الرسمية، لضمان تأمين البيانات وحمايتها. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة تستخدم تقنيات مثل "جي إي آي" (Joint Enterprise Defense Infrastructure)، التي توفر شبكات مشفرة وآمنة للغاية لوزارة الدفاع، مما يضمن حماية المعلومات الحساسة والحفاظ على سرية الت


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كيف يتواصل قادة العالم والحكومات

كانت هذه تفاصيل كيف يتواصل قادة العالم والحكومات هاتفيا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم