كتب صحيفة الثورة The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة ترجمة هبه علي تواجه إدارة ترامب حالة من الانقسام بشأن كيفية الرد على الوجود العسكري الروسي في سوريا وما إذا كان ينبغي لها أن تطلب من الحكومة الانتقالية الجديدة إخراج القوات الروسية من قاعدة بحرية وجوية في البلاد، وتوفر العقوبات... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 03:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة- ترجمة هبه علي:
تواجه إدارة ترامب حالة من الانقسام بشأن كيفية الرد على الوجود العسكري الروسي في سوريا وما إذا كان ينبغي لها أن تطلب من الحكومة الانتقالية الجديدة إخراج القوات الروسية من قاعدة بحرية وجوية في البلاد، وتوفر العقوبات الأميركية على سوريا لواشنطن نفوذاً هائلاً للتأثير على الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع والذي قاد الإطاحة بالديكتاتور بشار الأسد.
في الشهر الماضي، قدّم مسؤولو ترامب لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات في نهاية المطاف، لكنّ إلغاء الوجود العسكري الروسي في البلاد لم يكن من ضمنها، وفقاً لشخصين مطلعين على الوضع.
قال مصدر مطلع على الأمر: “هناك جدل داخلي واسع النطاق داخل الإدارة حول الموقف الذي يجب اتخاذه تجاه القاعدة الروسية، وقد نوقش هذا الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض أعضاء الإدارة لإزالة القاعدة الروسية”، وأضاف الشخص إن إخراج القوات الروسية “ليس مطلوباً حالياً من السوريين مقابل رفع العقوبات”.
إن التدخل الروسي في سوريا يشكل نقطة اشتعال محتملة أخرى في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلب موسكو إلى طاولة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 18 آذار بشأن أوكرانيا، تحدث ترامب بشكل عام عن الشرق الأوسط “كمنطقة تعاون محتملة لمنع الصراعات المستقبلية”، لكن ترامب أصبح يشعر بإحباط متزايد تجاه بوتين بسبب رفضه وقف القتال مع كييف، وهدد بفرض عقوبات.
ويقول صقور روسيا في الكونغرس: إن إزالة الأصول العسكرية الروسية في سوريا هو طلب سهل من الشرع، ومن شأنه أن يحقق انتصارات جيوسياسية كبيرة للولايات المتحدة في المنطقة، وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من مقاطعة كاليفورنيا) لصحيفة ذا هيل: “إنني آمل أن يتم بذل كل جهد ممكن لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وبالمثل إزالة القاعدة الجوية التي تمتلكها روسيا في سوريا”.
اتخذ السيناتور جيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو)، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، موقفاً أكثر حذراً، قائلاً: إن ابتعاد دمشق عن روسيا وشركائها- الصين وإيران وكوريا الشمالية- من شأنه أن يفيد الولايات المتحدة، وقال: “إذا أردنا ذلك وأرادوا ذلك، يتعين علينا أن نحاول تحقيق ذلك”، وأضاف ريش: إنه لا يزال في وضع “الانتظار والترقب” بشأن ما إذا كانت السلطات الجديدة في دمشق جديرة بالثقة، لكنه قال: إن تخفيف بعض العقوبات أمر ممكن، أعتقد أن ما يجب علينا فعله هو تعليق بعض العقوبات، حتى يتمكنوا من البدء بإعادة بناء بلدهم، أعتقد أنه يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني ما زلت في حالة ترقب لمعرفة إلى أين يتجه هذا البلد. روسيا ارتكبت جرائم حرب واسعة النطاق، حيث قتلت آلاف المدنيين السوريين، ودمرت المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق والكنائس والأحياء السكنية”، ولكن التقارير تشير إلى أن بوتين يتواصل مع الشرع ويعرض عليه “التعاون العملي” في وقت تواجه فيه الحكومة أزمة اقتصادية ساحقة، والعقوبات الدولية المستمرة التي كانت مفروضة على نظام الأسد.
في شباط الماضي قدّمت روسيا ما يعادل 23 مليون دولار بالعملة السورية بأسعار الصرف الرسمية إلى البنك المركزي في دمشق، وفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، ما يمد يد العون للسلطات السورية الجديدة في ظل غياب جهات مانحة أخرى محتملة، وقد امتنعت أوروبا والدول العربي
شاهد the hill إدارة ترامب منقسمة حول
كانت هذه تفاصيل The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.