الإفتاء: إعلان الجهاد وقرار الحرب لا يكون إلا تحت راية وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات لا تمتلك سلطة شرعية.. اخبار عربية

نبض مصر - بوابة الشروق


الإفتاء: إعلان الجهاد وقرار الحرب لا يكون إلا تحت راية وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات لا تمتلك سلطة شرعية


كتب بوابة الشروق الإفتاء: إعلان الجهاد وقرار الحرب لا يكون إلا تحت راية وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات لا تمتلك سلطة شرعية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الإفتاء إعلان الجهاد وقرار الحرب لا يكون إلا تحت راية وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات لا تمتلك سلطة شرعيةطباعةأعجبك الموضوع؟سجّل إعجابك بصفحتنا على فيسبوك لتحصل على المزيد أنا معجب... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 03:37 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الإفتاء: إعلان الجهاد وقرار الحرب لا يكون إلا تحت راية وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات لا تمتلك سلطة شرعية





طباعة

أعجبك الموضوع؟

سجّل إعجابك بصفحتنا على فيسبوك لتحصل على المزيد

أنا معجب بالشروق بالفعل، لا تظهر هذه الرسالة مرة أخرى .

علي كمال

نشر في:

الإثنين 7 أبريل 2025 - 2:32 م

| آخر تحديث:

الإثنين 7 أبريل 2025 - 2:32 م

أطلعت دار الإفتاء المصرية على ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد.

وأكدت دار الإفتاء ، أنه في إطار مسؤوليتنا الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية نوضح النقاط التالية، الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.

كما تؤكد دار الإفتاء المصرية أن دعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة -واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، لكن بشرط أن يكون الدعم في إطار ما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس لخدمة أجندات معينة أو مغامرات غير محسوبة العواقب، تجرُّ مزيدًا من الخراب والتهجير والكوارث على الفلسطينيين أنفسهم.

وتابعت: "من قواعد الشريعة الإسلامية الغرَّاء أن إعلان الجهاد واتخاذ قرار الحرب والقتال لا يكون إلا تحت راية، ويتحقق هذا في عصرنا من خلال الدولة الشرعية والقيادة السياسية، وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات أو اتحادات لا تمتلك أي سلطة شرعية، ولا تمثل المسلمين شرعًا ولا واقعًا، وأي تحريض للأفراد على مخالفة دولهم والخروج على قرارات ولي الأمر يُعدُّ دعوة إلى الفوضى والاضطراب والإفساد في الأرض، وهو ما نهى عنه الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم"

وأوضحت الدار ، أن الدعوة إلى الجهاد دون مراعاة لقدرات الأمة وواقعها السياسي والعسكري والاقتصادي -هي دعوة غير مسؤولة وتخالف المبادئ الشرعية التي تأمر بالأخذ بالأسباب ومراعاة المآلات، فالشريعة الإسلامية تحث على تقدير المصالح والمفاسد، وتحذر من القرارات المتسرعة التي لا تراعي المصلحة العامة، بل قد تؤدي إلى مضاعفة الضرر على الأمة والمجتمع.

وتابعت: "من قواعد الشرع أن من يدعو إلى الجهاد يجب عليه أولًا أن يتقدم الصفوف بنفسه، كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات بدلا من استثارة العواطف والمشاعر، تاركين غيرهم يواجهون العواقب".

واستكملت: "من الحكمة والمقاصد الشرعية أن تتجه جهود الأمة الإسلامية نحو العمل الجاد من أجل إيقاف التصعيد ومنع التهجير، بدلًا من الدفع نحو مغامرات غير محسوبة تُعمِّق الأزمة وتزيد من مأساة الفلسطينيين".

وبناءً على ما سبق تؤكد دار الإفتاء المصرية ضرورة التحلي بالعلم والحكمة والبصيرة، وعدم الانسياق وراء شعارات رنانة تفتقر إلى المنطق والواقعية.

خدمة الشروق للرسائل القصيرة SMS..

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

قد يعجبك أيضا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الإفتاء إعلان الجهاد وقرار

كانت هذه تفاصيل الإفتاء: إعلان الجهاد وقرار الحرب لا يكون إلا تحت راية وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات لا تمتلك سلطة شرعية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابة الشروق ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم