كتب صحيفة الوئام نجا من عاصفة ترمب الاقتصادية.. من هو الملياردير الأمريكي وارن بافيت؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات العالمية، والتي كبدت كبار الأثرياء خسائر تقدر بمليارات الدولارات، برز اسم واحد فقط خرج من هذه الأزمة بمكاسب ضخمة.إنه الملياردير الأمريكي وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 03:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات العالمية، والتي كبدت كبار الأثرياء خسائر تقدر بمليارات الدولارات، برز اسم واحد فقط خرج من هذه الأزمة بمكاسب ضخمة.
إنه الملياردير الأمريكي وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة “بيركشاير هاثاواي”، الذي تجاوز الأزمة بفضل استثماراته واستراتيجياته الذكية.
من هو وارن بافيت؟
وُلد وارن إدوارد بافيت في 30 أغسطس 1930 في مدينة أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية، ليصبح أحد أعظم المستثمرين في التاريخ.
بدأ بافيت مسيرته المهنية في مجال الاستثمار في سن مبكرة، إذ قام بشراء أول أسهمه في سن الحادية عشرة.
وبحلول عام 1956، أسس شركة “بافيت أسوشيتس”، التي سرعان ما تحولت إلى شركة “بيركشاير هاثاواي” بعد عدة عمليات استثمارية ناجحة.
ويتميز بافيت بنهج استثماري محافظ، قائم على دراسة دقيقة للفرص التي تتمتع بإمكانات نمو على المدى الطويل هذه الاستراتيجية جعلته يُلقب بـ”أوراكل أوف أوماها” نظرًا لرؤيته العميقة التي مكنته من تحقيق أرباح ضخمة على مر السنين.
من خلال قيادته لشركة “بيركشاير هاثاواي”، نجح بافيت في إحداث تغييرات استراتيجية هائلة في العديد من الشركات التي استثمر فيها، بما في ذلك شركات ضخمة مثل “كوكولا”، و”آبل”، و”غينرال إلكتريك”.
بافيت يُعتبر واحدًا من أعظم رجال الأعمال في التاريخ، وقد جمع ثروة ضخمة تقدر حاليًا بنحو 155 مليار دولار، مما يجعله من بين أغنى الشخصيات في العالم.
الاستراتيجية التي ضمنت النجاح
على الرغم من التحديات التي مرّت بها الأسواق نتيجة للرسوم الجمركية، التي وصفها البعض بـ”يوم التحرير الاقتصادي”، نجح بافيت في تعزيز ثروته الشخصية بمقدار 12.7 مليار دولار.
وبفضل هذه المكاسب، وصل صافي ثروته إلى 155 مليار دولار، ليحتل المركز السادس بين أغنى أغنياء العالم وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
ومن خلال استراتيجيته الاستثمارية المحافظة، التي تعتمد على التحليل العميق للأسواق، استطاع بافيت أن يبتعد عن المخاطر التي تعرض لها العديد من كبار الأثرياء.
ففي عام 2024، حينما كانت الأسواق في ذروتها، أقدم بافيت على بيع أسهم بقيمة 134 مليار دولار في خطوة استباقية استشرافًا لتباطؤ الأسواق.
كما خفض حصة شركته في “أبل” بنحو الثلثين، وهي خطوة أثبتت نجاحها مع تراجع أسهم الشركة في الفترة الأخيرة.
التحديات التي واجهها الآخرون
في المقابل، عانى الكثير من رواد الأعمال من تداعيات الرسوم الجمركية، إذ تكبد كل من إيلون ماسك، الذي خسر 30.9 مليار دولار، وجيف بيزوس، الذي فقد 23.49 مليار دولار، ومارك زوكربيرغ، الذي فقد 27.34 مليار دولار، كما سجل مؤشر بلومبيرغ أكبر خسارة في يومين لأغنى 500 شخص في العالم.
شاهد نجا من عاصفة ترمب الاقتصادية
كانت هذه تفاصيل نجا من عاصفة ترمب الاقتصادية.. من هو الملياردير الأمريكي وارن بافيت؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.