كتب اندبندنت عربية أمهات ومواليد دول الصراع يدفعون فواتير الحرب مرتين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأم الفلسطينية منار أبو جراد تجلس إلى جانب ابنتها سحر داخل مدرسة تؤوي النازحين رويترز تحقيقات ومطولات nbsp;فلسطينغزةدول الصراع العربيالسوداناليمنلبنانليبياالحواملمعاناة الحواملحديثو الولادةالرضعاليوم العالمي للصحةالحمل ليس مرضاً لكنه يحتاج... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 03:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الأم الفلسطينية منار أبو جراد تجلس إلى جانب ابنتها سحر داخل مدرسة تؤوي النازحين (رويترز)
تحقيقات ومطولات فلسطينغزةدول الصراع العربيالسوداناليمنلبنانليبياالحواملمعاناة الحواملحديثو الولادةالرضعاليوم العالمي للصحة
الحمل ليس مرضاً لكنه يحتاج إلى رعاية صحية دورية. والولادة لا ينبغي أن تكون مخاطرة، لكن وجود طواقم طبية مؤهلة ضرورة. والأطفال الرضع لا ينبغي أن يكونوا ضمن الفئات المعرضة لخطر الموت إلا لو انعدمت أبجديات الرعاية الصحية، وتبددت قواعد الرعاية وتقلصت مبادئ الإنسانية عمداً، أو مع توافر إمكانية تقديم الرعاية، لكن عدم توافر إرادة إتاحتها.
وإذا كان المدنيون في أماكن الصراع والحروب يعانون نقص الرعاية الصحية وغياب الطواقم الطبية والأدوية، فإن النساء الحوامل واللاتي وضعن حديثاً والرضع عرضة لأضعاف المعاناة والأخطار التي تصل إلى حد الموت.
الحوامل في خطر
على سبيل المثال، وبحسب تقرير صدر عن "هيومن رايتس ووتش" عنوانه "غزة: النساء الحوامل في خطر"، حتى يناير (كانون الثاني) الماضي، لم تتوافر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة في غزة إلا في سبعة من مجموع 18 مستشفى تعمل جزئياً، وأربعة من مجموع 11 مستشفى ميدانياً، ومركز صحي مجتمعي واحد بقي قادراً على تقديم بعض من خدماته، من مجموع 20 مركزاً كانت تعمل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
بطبيعة الحال، لا تتوافر أرقام أو إحصاءات موثقة أو موثوقة عن معدلات بقاء المواليد الجدد على قيد الحياة، أو عدد النساء المصابات بأمراض خطرة أو يتوفين في أثناء الحمل والولادة، لكن منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسيف) أفادت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأن معدلات الإجهاض التلقائي في غزة ارتفعت بنسبة تصل إلى 300 في المئة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وضع النساء الحوامل والرضع في اليمن ليس أفضل كثيراً. غالب المرافق الصحية في اليمن يعاني كثيراً جراء طول أمد الصراع. نقص المعدات والأطقم الطبية يؤثر سلباً في الجميع، والمرأة الحامل والرضيع على رأس قائمة المعاناة.
بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، تموت امرأة في اليمن كل ساعتين أثناء الحمل أو الولادة، وتعاني نحو 5.5 مليون امرأة في سن الإنجاب من صعوبة أو استحالة الوصول إلى خدمات الأمومة الصحية، وبين كل 10 ولادات، تجري ست منها من دون مساعدة طبية، ولا حتى قابلة. ويبلغ معدل وفيات الرضع في اليمن 41.1 وفاة لكل 1000 ولادة حية، وهو ما يعد ضعف المتوسط العالمي.
نساء حوامل ينتظرن إجراء فحص طبي في مخيم مايو للنازحين داخلياً في الخرطوم (رويترز)
أما السودان فيسجل واحدة من أعلى معدلات وفيات الأمهات عالمياً. تفقد 1223 امرأة لكل 100 ألف امرأة أثناء الولادة. والعبء مماثل على المواليد الجدد، إذ يموت 40 مولوداً بين كل 1000 ولادة حياة، وتبلغ معدلات ولادة جنين ميت نحو 26 حالة لكل 1000. هذه الأرقام المفزعة نتيجة للصراع الذي ألقى بظلاله على الخدمات الصحية، لا سيما الإنجابية.
لهؤلاء وغيرهن الملايين من نساء العالم ومواليدهن ممن يدفعون حياتهن ثمناً لغياب أو نقص أو إهمال رعاية، ولكل من يعد الحمل والولادة مسائل هينة لا تحتاج إلى رعاية أو تتطلب حماية، لكن الجهات التي تخلت أو تنوي التخلي عن دورها في مساندة نساء العالم ومواليدهن، يحمل "اليوم العالمي للصحة" هذا العام عنوان "بداية صحية لمستقبل واعد".
الحكومات والمنظمات والهيئات مطالبة بتكثيف جهودها لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وإعادة المسار إلى طبيعته الأخلاقية والإنسانية، حيث صحة المرأة ومولودها أولوية، وليست رفاهية.
المنظمات الأممية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان و"يونيسيف" ومجموعة البنك الدولي تدشن اليوم (السابع من أبريل) تقريراً عن معدلات وفيات الأمهات ومواليدهن حول العالم، وهو التقرير الذي وصفته المنظمات التي أصدرته بـ"المفجع".
نحو 300 ألف امرأة تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة سنوياً. مليونا طفل يموتون في الشهر الأول من حياتهم. يولد نحو مليوني طفل جثة هامدة، وهو ما يقارب حالة وفاة واحدة يمكن منعها كل سبع ثواني.
وبعد أعوام تحققت فيها إنجازات معقولة على صعيد تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرأة الحامل وأثناء الولادة وبعدها وللرضع، فإن أربعاً بين كل خمس دول بدأت تبتعد عن المسار الصحيح الهادف إلى تحسين معدلات بقاء الأمهات على قيد الحياة. كما لن يبلغ بلد من كل ثلاثة بلدان هدف الحد من وفيات المواليد.
عربياً، كان معظم الدول قد نجح بدرجات متفاوتة في تراجع وفيات الأمهات، وذلك بفضل تحسين الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة، والرعاية المتخصصة في أثناء الولادة، ورعاية التوليد في الحالات الطارئة. ورغم أن غالبية الدول العربية تمكنت من الوصول إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، فإن هذا التقدم شهد ركوداً بين عامي 2015 و2020. ثم تراجعاً وتقهقراً في الأعوام الأخيرة بفعل تمكن الصراعات وطول أمدها في عدد من الدول.
الأزمات الإنسانية، وتفجر الصراعات، واستمرار بعضها لما يزيد على عقد، ووصول بعضها درجة الإبادة، يجعل من صحة النساء وأطفالهن في دول الصراع العربي موضع خطر مستمر.
القاعدة الذهبية المعروفة تقول "تنهار الأنظمة الصحية، وترتفع وفيات الأمهات والمواليد"، وهذا تحديداً ما يجري في دول الصراع العربي، وهي الدول والأنظمة الصحية التي تحتاج بشكل عاجل إلى خدمات منقذة للحياة واستثمارات إنسانية مستدامة لوقف الوفيات التي يمكن منعها.
الوقاية خير من الموت
وإذا كانت الوقاية خيراً من العلاج، فإن توفير رعاية ما قبل الولادة وأثناءها، وبعدها خير من الموت أو الإصابة بأمراض ومضاعفات كان يمكن تجنبها.
رعاية ما قبل الولادة المتفق عليها أممياً هي تلك التي يقدمها الاختصاصيون الصحيون للنساء أثناء فترة الحمل. هي جزء لا يتجزأ
شاهد أمهات ومواليد دول الصراع يدفعون
كانت هذه تفاصيل أمهات ومواليد دول الصراع يدفعون فواتير الحرب مرتين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.