عمرو لـ"فلسطين": الاحتلال يطوّق القدس ويعزلها عسكريًّا ويخشى "الذئاب المنفردة" داخلها.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


عمرو لـفلسطين: الاحتلال يطوّق القدس ويعزلها عسكريًّا ويخشى الذئاب المنفردة داخلها


كتب فلسطين أون لاين عمرو لـ"فلسطين": الاحتلال يطوّق القدس ويعزلها عسكريًّا ويخشى "الذئاب المنفردة" داخلها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد القدس المحتلة غزة محمد عيد قال الخبير في شؤون القدس د. جمال عمرو إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني عسكريًا منذ حرب الإبادة الجماعية على غزة وتراقب أحياءها وطرقاتها وميادينها عبر أدوات التجسس والمراقبة... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 05:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

القدس المحتلة- غزة/ محمد عيد:

قال الخبير في شؤون القدس د. جمال عمرو إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني عسكريًا منذ "حرب الإبادة الجماعية على غزة" وتراقب أحياءها وطرقاتها وميادينها عبر أدوات التجسس والمراقبة العسكرية؛ خشية انفجارها.





وأضاف عمرو لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن القدس "مدينة الحرب والسلام، وعليه فمن الممكن في أي لحظة أن يحدث فعل ما في القدس يقلب الموازين المحلية أو الدولية".

وأشار إلى أن الحصار المطبق عسكريا على المدينة يتعدى حدودها وطرقاتها والعمل الجماعي فيها بل وصل إلى حد "خنق المشاعر المقدسة"؛ حتى لا تخرج إلى العالم ويتفاعل معها.

وبناء على ذلك، نبه إلى أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية" تخشى المواجهة في العاصمة المقدسية كما تخشى وتراقب "الذئاب المنفردة" داخلها.

"الذئاب المنفردة" هو مصطلح إسرائيلي (يقصد فيه الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات فدائية من تلقاء أنفسهم، دون أي انتماء تنظيمي أو سياسي).

ولأجل ذلك، أشار إلى أن أجهزة الاحتلال الأمنية كوّنت سجلات فردية عن كل مقدسي من ولادته حتى وفاته – وكأن المقدسيين يقفون فوق مسرح - مسلط عليه كاميرات المراقبة ليلا ونهارا حتى وصلت تلك الكاميرات ليست للمنازل فقط بل أبواب غرف نومهم.

"ضم مستوطنات الطوق"

وذكر الباحث المقدسي أن جميع من يدرس ويراقب مخططات الاحتلال الاستيطانية وسط القدس أو على أطرافها يدرك أن الهدف الأكبر هو "ضم المستوطنات" المحيطة بالعاصمة الفلسطينية؛ في خطوة إسرائيلية متدرجة وممنهجة للقضاء على ما يسمى خيار "حل الدولتين" أو إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وعدّ المخططات الاستيطانية الأخيرة بمثابة اعتداء "صارخ جدا" على تاريخ وجغرافيا القدس التي يحاصرها الاستيطان ويلتهم بين الحين والآخر أراضيها المتبقية لتغير الديمغرافيا في المدينة.

وأوضح أن تلك المخططات تسعى لضم كلا من المستوطنات المحيطة كـ"معاليه أدوميم"، "بيتار عيليت"، "جفعات زئيف"، "إفرات"، "معاليه مخماس"، وصولا لتنفيذ مشروع "القدس الكبرى".

ولخص الواقع الاستيطاني (ضم مستوطنات جديدة للقدس وإخراج أحياء مقدسية من المدينة إلى خارج حدودها) الأمر الذي سيحدث خللا كبيرا جدا في أعداد سكان القدس.

ومنذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم، في 20 يناير/ كانون ثاني بداية العام، تدفع حكومة الاحتلال وجمعيات يهودية بستة مشاريع استيطانية جديدة في القدس.

وبحسب جمعية "عير عميم" الإسرائيلية فإنه من ضمن المشاريع المذكورة، إحياء المشروع الاستيطاني الضخم في "عطروت" (مطار قلنديا شمال القدس)، ويشمل بناء 9000 وحدة استيطانية، ومشروع معهد "أور سميّح" الديني داخل حي الشيخ جراح، وكلاهما جُمد لسنوات بسبب قضايا قانونية وبيئية.

وحذرت من أن مخطط "أم هارون" الاستيطاني يهدد باقتلاع تجمع سكاني فلسطيني كامل من الشيخ جراح، بعد فشل سلطات الاحتلال لعقود في محاولات التهجير، مستخدمةً ذرائع التجديد العمراني.

وتعليقا على ذلك، أكد أن "سكان المدينة ليسوا 28% من سكان (الجزء الشرقي) .. بل هم أزيد عن 40 % .. المقدسيين حافظوا على صمودهم وثباتهم في كامل المدينة شرقا وغربا"، منبها إلى أن هناك "حرب صامتة" ليلا ونهارا على الأرض والعقار في القدس.

وتابع: "صحيح أن ما يفقده المقدسي لا يعود مرة ثانية، إلا أن ذلك لا يمنع رباطهم وصمودهم في مدينتهم وأحياءها وحول المسجد المبارك".

ويتضح ذلك جليا، بحسب أستاذ الهندسة المعمارية وتخطيط المدن، في أعمال هدم المنازل والمنشآت التجارية والصناعية؛ بهدف تقليل أعداد المقدسيين وحصرهم جغرافيا وسكانيا مقابل زيادة أعداد المستوطنين اليهود.

وأكمل: "أعمال البناء والتطوير في القدس تقتصر على اليهود فقط في المقابل لا تتوقف أعمال الهدم ضد المقدسيين" الذين يحاولون بين الحين والآخر بناء غرفة سكنية أو منشأة تجارية تعينهم على مواجهة قساوة الحياة المعيشية في مدينتهم المحتلة.

ووفقا لبيانات "عير عميم" فإن عمليات الهدم في العاصمة الفلسطينية منذ بداية العام الجاري حتى مطلع مارس/ آذار الماضي بلغت 46 عملية هدم لمباني مقدسية، وسط مؤشرات تنذر بتصاعد عمليات الهدم.

وردا على ذلك، أجاب المقدسي: "الاحتلال ومستوطنوه يحاولون استغلال كل دقيقة في حكم الرئيس ترامب" الذي يدعم مخططات الجمعيات الاستيطانية في القدس والضفة المحتلتان.

"توظيف الحرب الدينية"

وحول الدعوات الاستيطانية لـ"ذبح القرابين" في باحات المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح/ المساخر" الذي سيحل بعد أيام، أكد الخبير في شؤون القدس والأقصى أن "الاحتلال يوظف جميع مناسباته وأعياده لأيام إجرامية" ضد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفيين.

وشدد على أن ذلك يأتي في إطار "الحرب الدينية" التي أشعلتها الجماعات اليهودية في القدس من زمن طويل.

ورأى أن جماعات المستوطنين لن تقدم على "ذبح القرابين" داخل الأقصى؛ وفسر ذلك لأن الاحتلال في "ورطة كبيرة" ولن يستطيع فتح جبهة جديدة تنطلق شرارتها من القدس أو الأقصى.

وفي حال أقدم أحد المستوطنين على ذلك، أجاب: "فإن هذا حدث سيغير موازين الشرق الأوسط، وسيتسبب بإزالة أنظمة عربية وسيشعل المنطقة".

وتقييما لأعداد المصلين الفلسطينيين خلال شهر رمضان المنصرم في الأقصى، أفاد بأن الأعداد التي تمكنت من الوصول إلى المسجد هي الأقل منذ سنوات وتقدر بنحو (90 ألف مصل)، عازيا ذلك إلى الظروف الأمنية المعقدة في الضفة والقدس والداخل المحتل.

ونبه إلى أن القبضة الحديدية والفولاذية التي أحكمتها قوات الاحتلال على القدس والأقصى لا زالت قائمة؛ خشية وقوع "حدث ما" يزلزل المنطقة أو يحدث حراكا شعبيا وإسلاميا غير مسبوقا رغم حالة الخذلان لأبناء شعبنا في غزة الذين يتعرضون لـ"حرب إبادة جماعية".

وانتقد في هذا السياق، سلوك السلطة في رام الله التي لا تنشغل إلا بأخبار الحواجز الإسرا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عمرو لـفلسطين الاحتلال يطو ق

كانت هذه تفاصيل عمرو لـ"فلسطين": الاحتلال يطوّق القدس ويعزلها عسكريًّا ويخشى "الذئاب المنفردة" داخلها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 57 دقيقة
منذ 11 ساعة و 24 دقيقة


منذ 11 ساعة و 24 دقيقة
منذ 11 ساعة و 57 دقيقة