مركز يستعرض تقارير حرَّضت على قتل صحفيِّين في غزَّة... أبرزهم حسن اصليح.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


مركز يستعرض تقارير حرَّضت على قتل صحفيِّين في غزَّة... أبرزهم حسن اصليح


كتب فلسطين أون لاين مركز يستعرض تقارير حرَّضت على قتل صحفيِّين في غزَّة... أبرزهم حسن اصليح..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينأكد مركز صدى سوشال الإعلامي أنَّ جريمة استهداف خيمة الصحفيين جنوبي قطاع غزة، تأتي ضمن منهجية التحريض الرقمي الإسرائيلي ضدهم، ودعوات صريحة لاستهدافهم.واستهدف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين خيمة للصحفيين بجوار مجمع... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 06:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

متابعة/ فلسطين أون لاين

أكد مركز "صدى سوشال" الإعلامي أنَّ جريمة استهداف خيمة الصحفيين جنوبي قطاع غزة، تأتي ضمن "منهجية التحريض الرقمي الإسرائيلي" ضدهم، ودعوات صريحة لاستهدافهم.





واستهدف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس بقطاع غزة، وأسفر القصف عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار حرقًا.

كما أُصيب عدد من الصحفيين بجروح، من بينهم: حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، علي إصليح، أحمد منصور.

ورصد "صدى سوشيال" دعوات صريحة على المنصات الرقمية الإسرائيلية لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين، ووسمهم بــ"الإرهابيين" و"أهداف مشروعة"، وهو ما يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.

وأشار المركز إلى أن خطاب التحريض الإسرائيلي على منصات التواصل الاجتماعي شهد تصاعدًا ملحوظًا، حيث تم استخدام مصطلحات مثل "أدوات دعائية لحماس" و"صحفيون إرهابيون" لتبرير الاستهداف المباشر للإعلاميين.

وتوثق التقارير أيضًا مشاركة هذه الدعوات من قبل شخصيات رسمية إسرائيلية ووسائل إعلامية مؤثرة.

وقد عززت الجريمة الأخيرة النتائج التي توصل إليها المركز في دراسته الأخيرة، التي كشفت أن 80% من الصحفيين الميدانيين في غزة تعرضوا لاستهداف مباشر أثناء عملهم، وأن أكثر من نصفهم تلقوا تهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر اتصالات مباشرة من جهات إسرائيلية.

وفي الإطار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له اليوم، تعمده استهداف الصحفي الفلسطيني حسن اصليح، في قصفه خيمة الصحفيين في خانيونس، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية.

وقد جاء بيان الاحتلال متوّجا لوقت طويل من التحريض الرقمي الإسرائيلي على المستويات الرسمية، والصحفية والشعبية، بهدف خلق بيئة مبررة لاستهداف الصحفي. وفق محللين.

وفي دراسة أجراها مركز "صدى سوشال" (مستقل)، تتبع الباحث إبراهيم الحاج التحريض الممنهج على اصليح، حيث وجهت له عبر تقارير إسرائيلية، كتقرير لمركز "مئير عيمت"، اتهامات بالتقاط صورة مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة، ما اعتبر، دليلاً على قربه من حركة "حماس".

كما زعمت التقارير أنه ظهر في مقطع فيديو، وهو يحمل قنبلة يدوية يوم 7 أكتوبر، وهذا ما لم يثبت لا بالصور ولا بمقاطع الفيديو، علماً أنه لا دلائل على ذلك سوى وجوده بالقرب من المنطقة الحدودية الفاصلة وتصويره للمواجهات بعد ساعات من بدئها صبيحة السابع من أكتوبر، وبعد نشر هذه المزاعم، قامت وكالات أجنبية كـ سي ان ان، وأسوشيتد برس، بقطع علاقتهما به. وفقاً لتقارير عبرية.

يضاف إلى ذلك، موجة تحريض أخرى تضاعفت على الصحفي "اصليح" عقب انتشار هذه التقارير، إذا إن الإعلام الإسرائيلي بدأ بتداول البيانات التي أوردها التقرير كبيانات مسلّم بها، ما دفعه للتنبيه عبر حسابه على منصّة "X" من هذه الموجة التحريضية بحقه.

ولحق تغريدة التنبيه التي نشرها اصليح موجة من الخطاب التحريضي الرقمي الإسرائيلي، التي تمثلت في العديد من التهديدات من حسابات إسرائيلية، من بينها تهديدات قتل مباشر، والتي تضمنت عبارات مثل "الصاروخ في طريقه إلى رأسك"، وتعليقات أخرى قالت له "نحن في طريقنا إليك، اهرب واختبئ يا ابن الموت ".

هذه العبارة الأخيرة تحديداً كانت في تغريدة من جندي سابق في الجيش الإسرائيلي اسمه "إسرائيل ديسكيند"، الذي يعرّف نفسه عبر حسابه على منصة "X" بأنه "جندي سابق في كتيبة نيتساح يهودا"، وهي الكتيبة التي ارتكبت عدد من المجازر خلال الاجتياح البرّي لغزة خلال العدوان، وبشكل خاص في مشفى الشفاء، كما إنها تعتبر التشكيل العسكري الإسرائيلي الذي يستوعب العدد الأكبر من المتطرفين الإسرائيليين.

وحمل "صدى سوشال" سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، مؤكداً أن التحريض الرقمي المنظم** قد ساهم بشكل كبير في تهيئة بيئة تسمح باستهداف الصحفيين واغتيالهم. كما طالب المركز بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة وفي سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان.

وطالب المركز شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي بالتحرك بشكل عاجل لوقف استخدام منصاتها في التحريض على جرائم حرب، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة الحسابات التي تروج لخطاب الكراهية والعنف ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وأعاد "صدى سوشال" تأكيده على مواصلة توثيق كافة أشكال التحريض الرقمي والانتهاكات ضد المحتوى الفلسطيني والعاملين في المجال الإعلامي، داعيًا إلى التبليغ عن أي خطاب تحريضي عبر قنواته المختلفة.

 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مركز يستعرض تقارير حر ضت على

كانت هذه تفاصيل مركز يستعرض تقارير حرَّضت على قتل صحفيِّين في غزَّة... أبرزهم حسن اصليح نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 7 ساعة و 24 دقيقة
منذ 7 ساعة و 57 دقيقة