زيت الطعام في مصر.. تحذيرات من مخاطر إعادة التدوير في غياب الرقابة.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر


زيت الطعام في مصر.. تحذيرات من مخاطر إعادة التدوير في غياب الرقابة


كتب الجزيرة مباشر زيت الطعام في مصر.. تحذيرات من مخاطر إعادة التدوير في غياب الرقابة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زيت الطعام في مصر تحذيرات من مخاطر إعادة التدوير في غياب الرقابةحملة على أحد مصانع تدوير زيت الطعام صفحة محافظة الإسكندرية أشرف عبد الفتاح7 4 2025“نشتري زيت الطعام المستعمل” هكذا ينادي المشتري عبر مكبّر صوت يجوب المناطق الشعبية في مصر، والسعر... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 08:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

زيت الطعام في مصر.. تحذيرات من مخاطر إعادة التدوير في غياب الرقابةحملة على أحد مصانع تدوير زيت الطعام (صفحة محافظة الإسكندرية)أشرف عبد الفتاح7/4/2025

“نشتري زيت الطعام المستعمل”.. هكذا ينادي المشتري عبر مكبّر صوت يجوب المناطق الشعبية في مصر، والسعر 35 جنيها (0.68 دولار) للتر الواحد، وهي عملية رابحة كما تقول سلوى صبحي، وهي ربة منزل بمنطقة رملة بولاق بوسط القاهرة، للجزيرة مباشر، لكنها تستدرك قائلة “الموضوع فيه شك”.

ويتدخل زوجها مصطفى سعيد، المحاسب بشركة المياه، مؤكدا أن الزيوت يعاد إنتاجها وتوزيعها.





اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 4 of 4

إيران ترسل قمرين اصطناعيين لروسيا وسط قلق أمريكي

end of list

وعند الاقتراب من عربة متنقلة لجمع الزيوت، تنتاب المشتري حالة من القلق خشية التصوير، لكنه يقول، مع رفض الكشف عن هويته، إنه مجرد تاجر صغير مثل عشرات غيره، موضحا للجزيرة مباشر أن من سمّاه “التاجر الكبير” يجمع الحصيلة بمنطقة “بسوس” بمحافظة القليوبية لتبدأ عملية التصنيع التي يقول إنه لا يعلم عنها شيئا.

لكن مرافقه سعيد (اكتفى بذكر اسمه الأول) كشف عن جانب من تفاصيل إعادة التدوير، وقال إن جزءا من كمية الزيت يُستخدم في إنتاج الصابون والشحوم الصناعية، بينما يعبَّأ معظم الإنتاج في زجاجات جديدة بعد إضافة مسحوق لتنظيف الزيت المستعمل، وإكسابه لونا ذهبيا، وطرحه في الأسواق لإعادة الاستخدام، ولكن بأسعار منخفضة.

سوق مضطربة

وشهدت أسعار زيت الطعام في مصر ارتفاعات قياسية خلال الأشهر الماضية، رغم تراجع عالمي بنسبة 20%، لكن الأسواق المحلية لم تعكس ذلك.

وكانت القفزة الكبرى بوصول سعر لتر الزيت إلى 77 جنيها (1.25 دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بزيادة بلغت 18.5% ثم تجاوزت 100 جنيه (نحو دولارين) في بعض الأنواع.

ومع بداية العام الجديد تراجعت أسعار الزيوت عالميا، وانخفض سعر الطن إلى 1050 دولارا، بدلا من 1300 دولار، لكن السوق المحلية سارت في اتجاه معاكس.

ويُرجع حسام الجوهري، وهو موزع زيوت، الأمر إلى وجود مخزون اشتراه التجار بأسعار مرتفعة، وقال للجزيرة مباشر إن العدد الأكبر من المستهلكين يقبل التعامل مع منتجات شركات صغيرة ومجهولة المصدر مقابل أي خفض في السعر “بل ويستمر في البحث عن بدائل للزيوت المرتفعة السعر”.

ولا يعرف أبو هاني، وهو بائع فلافل بوسط القاهرة، مصدر الزيوت التي يستخدمها، لكنه قال للجزيرة مباشر إنها “الأرخص وهذا هو المهم”.

ويوضح عمار ياسر، اختصاصي الجودة والباحث في علوم الأغذية، للجزيرة مباشر أن الزيت المستعمل تضاف إليه مبيضات أغلبها من مادة “النشا”، قبل تصفيته وتعبئته وبيعه بصفته زيتا جديدا، أو يدخل في صناعة الوقود الحيوي، أو صناعة الصابون والأسمدة.

ويرجح ياسر أن بيع الزيت المعاد تدويره للمطاعم والاستهلاك المنزلي هو الأكثر شيوعا، لأنه الأعلى ربحية، مشيرا إلى أن أجهزة الدولة ضبطت بالفعل العديد من المصانع التي تمارس هذا النشاط في محافظات مختلفة.

أبو هاني لا يعرف مصدرا للزيوت التي يستخدمها في صناعة الفلافل بوسط القاهرة (الجزيرة مباشر)

قنبلة موقوتة

ويوضح عمار ياسر الأضرار الواسعة بسبب الدهون المتحولة، التي تزيد من أمراض القلب وتصلُّب الشرايين، فضلا عن أن “التسخين المستمر يضاعف الشقائق الحرة والجلسريدات التي تقلل المناعة، وتسبب السمنة والسكري والسرطان”.

ودعا الباحث إلى تجريم واضح وعقوبات صارمة تتجاوز الغش التجاري، وتصل إلى الإضرار بصحة المجتمع وسلامته. كما أشار إلى أن لتر الزيت المستعمل الذي يباع بـ35 جنيها (0.68 دولار) لا يمكن توجيهه إلى صناعة الصابون الذي يباع الكيلو السائل منه بـ15 جنيها (0.3 دولار) فقط.

وأضاف “هذه الزيوت المجهولة المصدر والمواصفات تُوجَّه إلى المطاعم والاستهلاك المنزلي بعد فقد قيمتها الغذائية وتحوّلها إلى مواد سامة نتيجة تعرُّضها للحرارة المتكررة، ما يجعلها قنبلة موقوتة”.

تفاقُم هذه الظاهرة دفع عضوة مجلس النواب ميرال الهريدي إلى التقدم بطلب إحاطة في البرلمان، وقالت إنها أصبحت تشكل خطرا داهما على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، بعدما “انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة”.

أزمة إنتاج

من جانبه، قال الدكتور عبد التواب بركات، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، للجزيرة مباشر إن الاتجاه لاستيراد زيت الطعام بدلا من إنتاجه محليا بدأ قبل نحو 30 عاما بتقليص الاهتمام بالقطن بصفته محصولا استراتيجيا ثنائي الغرض “فهو محصول صناعي يُنتج الألياف الفائقة الطول التي تغذي صناعة النسيج، ومحصول غذائي يغذي صناعة زيوت الطعام وأعلاف الماشية”.

وأوضح بركات أن قنطار القطن (150 كيلوغراما) يخرج منه 55 كيلوغراما من القطن الشعر للتصدير، و100 كيلوغرام من البذور تعطي 20 كيلوغراما من زيت الطعام، مشيرا إلى ارتفاع واردات مصر من القطن مع تراجع المساحة المخصصة لزراعته إلى 300 ألف فدان “وهي مساحة غير كافية لسد فجوة زيوت الطعام”، على حد قوله.

السوق المصرية تعج بعشرات الأنواع من الزيوت المستوردة (الجزيرة مباشر)

وقال بركات إن زيت بذرة القطن يتميز بجودة غذائية تفوق مثيلتها من زيوت الصويا أو دوار الشمس أو النخيل، مضيفا أن النهوض بصناعة زيت الطعام يبدأ من القطن. كما لفت إلى أن مصر تستهلك 2.7 مليون طن من الزيوت سنويا، بينما تستورد 2.5 مليون طن من الزيوت المنخفضة الجودة تكلف الموازنة العامة نحو 1.4 مليار دولار.

وشكا صلاح هليل، وهو مزارع بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، من تراجع الاهتمام الحكومي بالمحاصيل الزيتية، وقال للجزيرة مباشر إن تعثر صناعة الزيوت نتج عنه خسائر لمزارعي المحاصيل المرتبطة بها حتى توقفوا نهائيا.

وأضاف “المُزارع يفضل المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية، ومن الصعب حاليا أن تتمكن المحاصيل الزيتية من منافسة الخضروات غير المرتبطة بتعقيدات الصناعة


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد زيت الطعام في مصر تحذيرات من

كانت هذه تفاصيل زيت الطعام في مصر.. تحذيرات من مخاطر إعادة التدوير في غياب الرقابة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم