كتب صحيفة الوئام انعكاس النوايا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الدكتورة مها الجبرهل تأملت يومًا ما يقف خلف السلوك؟! الدوافع والأهداف التي تُحدد سلوك الإنسان غير العفوي، والتي يدرس جزءًا منها علم النفس، ويؤصل لجزء كبير منه علم الاجتماع.وهي ذاتها ما نُطلق عليها في الأعراف الاجتماعية والوصف الديني النوايا.وهل... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 11:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الدكتورة مها الجبر
هل تأملت يومًا ما يقف خلف السلوك؟! الدوافع والأهداف التي تُحدد سلوك الإنسان غير العفوي، والتي يدرس جزءًا منها علم النفس، ويؤصل لجزء كبير منه علم الاجتماع.
وهي ذاتها ما نُطلق عليها في الأعراف الاجتماعية والوصف الديني النوايا.
وهل تساءلت يومًا ما أهميّة النوايا؟! ولماذا خصّها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بحديثه: “إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكلّ امرئ ما نوى” وذلك لإيضاح أن المثوبة والعقوبة بحسب النيّة وليست للفعل.
وبالمقابل نسمعُ كثيرًا المقولة الشعبية “النوايا مطايا” و”النيّة مطيّة”، والمقصود بها أن النيّة مثل المطيّة التي يمتطيها الإنسان وتقوده نحو وجهته، وتُرسّخ المقولة الشعبيّة أن النيّة سبب فيما ينعكس على حصاد سلوك المرء، وأن الأثر ليس بنوع السلوك وقيمته، بل بداعيه الداخلي.
فالداعي الداخلي، هو الدافع الذي يُحدد مكاسب الإنسان الماديّة أو المعنوية الناتجة عن سلوكه.
لذا فالنوايا تُحدد النتائج والأثر في كُلّ مسارات الحياة؛ وقصرها على العبادات يُخالف المُقدّمة التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الهجرة، والتي استشهدتُ فيها في بداية المقال.
كما يثبتُ تأكيد الأثر في فصله صلى الله عليه وسلم بين يزيد وابنه معن بقوله: “لك ما نويت يا يزيد، ولك ما أخذت يا معن”.
وإذا ما نظرنا إلى الأمر من زاوية فيزيائية ـ قانون كوني فستكون معادلته: نيّة = نتيجة، نيّة طيّبة ↔ نتيجة طيّبة…. والعكس.
والكشفُ عن النوايا أمرٌ خاصّ بربّ العالمين سبحانه وتعالى، وكشفها ليس من مهامّ البشر ولا يعني المرء من نوايا أقرانه شيء، فله ما بدا من سلوك وما تقدّم من فعل.
وبالمقابل لا يُدرك النوايا إلا أصحابها، لذا من أحسن سريرته أحسن اللهُ سبحانه إليه ومن أضمر نوايا سيئة جازاه اللهُ بما يستحق.
شاهد انعكاس النوايا
كانت هذه تفاصيل انعكاس النوايا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.