كتب صحيفة الوئام اليوم العالمي للصحة وجهود المملكة في تعزيز الرعاية الصحية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يحل اليوم العالمي للصحة في السابع من أبريل من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الصحة العالمية الهامة وتعزيز الوعي بأهمية الصحة الجيدة والرفاهية للجميع.تتزامن هذه المناسبة مع جهود حثيثة تبذلها وزارة الصحة لتحسين صحة... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 11:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يحل اليوم العالمي للصحة في السابع من أبريل من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الصحة العالمية الهامة وتعزيز الوعي بأهمية الصحة الجيدة والرفاهية للجميع.
تتزامن هذه المناسبة مع جهود حثيثة تبذلها وزارة الصحة لتحسين صحة مواطنيها والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030 التي تولي قطاع الرعاية الصحية أولوية قصوى.
هناك العديد من الجهود والإنجازات التي تحققت في سبيل تعزيز صحة المجتمع السعودي والنهوض بالقطاعات الطبية المختلفة.
تطور الإنفاق الحكومي على القطاع الصحي:
تولي المملكة اهتمامًا بالغًا بالقطاع الصحي، ويتجلى ذلك في الزيادة المستمرة في حجم الإنفاق الحكومي على هذا القطاع الحيوي.
ميزانية 2024:
شهدت الميزانية المخصصة للقطاع الصحي ارتفاعًا لتصل إلى حوالي 210 مليارات ريال، مما يؤكد على الأولوية المتزايدة التي توليها الدولة لصحة المواطنين.
ميزانية 2025 (تقديرات):
تشير التقديرات الأولية إلى استمرار هذا الاتجاه التصاعدي في الإنفاق، مع توقعات بوصول الميزانية المخصصة للقطاع الصحي إلى حوالي 225 مليار ريال، مما يعكس التخطيط الاستراتيجي لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للمجتمع.
تطوير البنية التحتية الصحية:
استثمرت وزارة الصحة بشكل كبير في تطوير وتوسيع البنية التحتية الصحية في جميع أنحاء المملكة، بهدف ضمان سهولة الوصول إلى الخدمات الطبية عالية الجودة لجميع المواطنين والمقيمين.
زيادة عدد المستشفيات:
بلغ إجمالي عدد المستشفيات في المملكة في 2025 حوالي 550 مستشفى تشمل المستشفيات الحكومية والخاصة، بزيادة قدرها 12.2%، مقارنة بـ490 مستشفى في 2020 مما ساهم في زيادة السعة السريرية وتغطية جغرافية أوسع للخدمات الصحية.
زيادة عدد المراكز الصحية الأولية:
وصل عدد المراكز الصحية الأولية في 2025 إلى حوالي 2750 مركز، بزيادة قدرها 14.6% مقارنة بـ 2020 ، مما عزز من دور الرعاية الصحية الأولية في الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض.
زيادة السعة السريرية:
ارتفع إجمالي عدد الأسرة في المستشفيات ليصل إلى حوالي 88 ألف سرير، بزيادة قدرها 17.3%، مما ساهم في تقليل قوائم الانتظار وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى في الوقت المناسب.
تطوير المدن الطبية والمراكز التخصصية:
شهدت المملكة إنشاء وتوسيع العديد من المدن الطبية والمراكز التخصصية المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية، مثل مدينة الملك سلمان الطبية ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية، مما ساهم في توفير خدمات علاجية متقدمة ومتخصصة داخل المملكة.
تعزيز الكفاءات والكوادر الطبية:
إدراكًا لأهمية الكوادر الطبية المؤهلة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، عملت وزارة الصحة على تطوير وتعزيز الكفاءات الطبية من خلال برامج التدريب والتأهيل المستمرة.
زيادة أعداد الأطباء:
بلغ إجمالي عدد الأطباء العاملين في القطاع الصحي إلى حوالي 135 ألف طبيب، بزيادة قدرها 22.7%، مما ساهم في تحسين نسبة الأطباء إلى السكان.
زيادة أعداد التمريض:
بلغ إجمالي عدد الكادر التمريضي حوالي 220 ألف ممرض وممرضة، بزيادة قدرها 22.2%، مما عزز من قدرة المؤسسات الصحية على تقديم الرعاية التمريضية الشاملة.
برامج التدريب والتأهيل:
استثمرت الوزارة في برامج تدريبية متخصصة للأطباء والكوادر التمريضية والفنيين الطبيين، بهدف رفع مستوى كفاءتهم وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات في مختلف التخصصات الطبية.
استقطاب الكفاءات العالمية:
عملت الوزارة على استقطاب الكفاءات الطبية العالمية المتميزة في التخصصات النادرة والدقيقة، بهدف نقل الخبرات وتوطين المعرفة داخل المملكة.
تحسين جودة الخدمات الصحية:
تولي وزارة الصحة اهتمامًا خاصًا بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك من خلال تطبيق المعايير العالمية للجودة واعتماد أفضل الممارسات الطبية.
اعتماد المنشآت الصحية:
سعت الوزارة إلى اعتماد العديد من المنشآت الصحية الحكومية والخاصة من قبل جهات اعتماد دولية ومحلية مرموقة، مما يضمن التزام هذه المنشآت بأعلى معايير الجودة والسلامة.
تطبيق نظام الملف الصحي الإلكتروني الموحد:
تم إطلاق وتوسيع نطاق نظام الملف الصحي الإلكتروني الموحد (“صحتي”)، مما يساهم في تحسين كفاءة تبادل المعلومات الطبية وتقليل الأخطاء وتوفير رعاية أكثر تنسيقًا وشمولية للمرضى.
مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs):
تتبع الوزارة مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس جودة الخدمات الصحية ومراقبة التقدم المحرز في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، مثل معدلات رضا المرضى، ومعدلات الوفيات، ومعدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.
برامج فحص الصحة العامة والوقاية:
نفذت الوزارة العديد من برامج فحص الصحة العامة والوقاية من الأمراض، مثل برنامج الفحص المبكر عن سرطان الثدي وسرطان القولون، وبرامج التطعيم الوطنية، مما ساهم في الكشف المبكر عن الأمراض وتحسين الصحة العامة للمجتمع.
تعزيز الصحة الرقمية والابتكار:
تدرك وزارة الصحة أهمية التكنولوجيا والابتكار في تطوير القطاع الصحي وتحسين تجربة المرضى، ولذلك استثمرت في تعزيز الصحة الرقمية وتطبيق الحلول الذكية.
تطبيق “صحتي”:
يعتبر تطبيق “صحتي” منصة رقمية شاملة تتيح للمواطنين الوصول إلى العديد من الخدمات الصحية بسهولة ويسر، مثل حجز المواعيد، والحصول على الاستشارات الطبية عن بعد، والوصول إلى ملفهم الصحي الإلكتروني، وطلب الأدوية.
العيادات الافتراضية والاستشارات عن بعد:
تم توسيع نطاق خدمات العيادات الافتراضية والاستشارات الطبية عن بعد، مما ساهم في تحسين الوصول إل
شاهد اليوم العالمي للصحة وجهود
كانت هذه تفاصيل اليوم العالمي للصحة وجهود المملكة في تعزيز الرعاية الصحية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.