كتب روسيا اليوم دار الإفتاء الليبية: ضريبة شراء الدولار وخفض قيمة الدينار الليبي "مكس محرم" وعلى الدولة إلغاؤها فورا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد واعتبر مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية استمرار العمل بها شكلا من أشكال الغصب والظلم المالي الواقع على المواطنين .وأكد المجلس في بيان أن أخذ الأموال من الناس دون مقابل واضح هو من كبائر الذنوب ، ووصف من يفرض أو يقر هذه... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 03:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
واعتبر مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية "استمرار العمل بها شكلا من أشكال الغصب والظلم المالي الواقع على المواطنين".
وأكد المجلس في بيان أن "أخذ الأموال من الناس دون مقابل واضح هو من كبائر الذنوب"، ووصف من "يفرض أو يقر هذه الضريبة، أو يفتي بجوازها، بأنه شريك في الإثم"، مستشهدا بأحاديث نبوية وآيات قرآنية تدين الظلم المالي والتعدي على أموال العامة.
وأضاف المجلس أن "ليبيا دولة نفطية ذات موارد ثابتة، وأن العجز في تسيير شؤون الدولة لا يبرر فرض مثل هذه الضرائب"، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"الفساد المالي المنتشر، والتوسع في إنفاق المسؤولين على السفر والمجاملات، وتحويل الأموال إلى الخارج دون رقابة".
ووصف المجلس مبررات مصرف ليبيا المركزي بشأن الحفاظ على استقرار السوق بأنها "واهية"، مشيرا إلى أن "الإجراء أضر بالاقتصاد وزعزع ثقة المواطنين في العملة الوطنية، ما ساهم في ارتفاع أسعار الدولار بدلا من خفضها".
وختم البيان بتأييد "الأحكام القضائية التي صدرت بوقف الضريبة"، داعيا باقي المحاكم الليبية إلى اتخاذ خطوات مماثلة"، ومؤكدا أن "من يجيز هذا النوع من الضرائب إنما يشرعن التعدي على أموال الناس ظلما وعدوانا، في وقت تستخدم فيه هذه الأموال لتغطية نفقات غير شرعية وممارسات فاسدة"، على حد وصف البيان.
المصدر: RT
شاهد دار الإفتاء الليبية ضريبة شراء
كانت هذه تفاصيل دار الإفتاء الليبية: ضريبة شراء الدولار وخفض قيمة الدينار الليبي "مكس محرم" وعلى الدولة إلغاؤها فورا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.