كاتب يهودي: ترامب يبيع اليهود كذبة خطيرة ولا يحميهم من معاداة السامية.. العالم

نبض قطر - عربي21


كاتب يهودي: ترامب يبيع اليهود كذبة خطيرة ولا يحميهم من معاداة السامية


كتب عربي21 كاتب يهودي: ترامب يبيع اليهود كذبة خطيرة ولا يحميهم من معاداة السامية..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد شدد رئيس جامعة ويسليان في الولايات المتحدة والكاتب اليهودي، مايكل روث، على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقوم ببيع اليهود كذبة خطيرة ولا يحميهم من معاداة السامية ، منتقدا التصعيد الذي يمارسه البيت الأبيض تجاه الطلاب والأكاديميين المناصرين... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 11:48 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

شدد رئيس جامعة "ويسليان" في الولايات المتحدة والكاتب اليهودي، مايكل روث، على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقوم ببيع اليهود "كذبة خطيرة ولا يحميهم من معاداة السامية"، منتقدا التصعيد الذي يمارسه البيت الأبيض تجاه الطلاب والأكاديميين المناصرين لفلسطين.

وقالت روث في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وترجمته "عربي21"، إن وزيرة التعليم الأمريكية ليندا مكماهون هددت الأسبوع الماضي بقطع منح وعقود بقيمة 9 مليارات دولار تقريبا لجامعة هارفارد بسبب "فشلها في حماية الطلاب في الحرم الجامعي من معاداة السامية".

ورغم صدمة هذا التهديد، إلا أنه لم يكن مفاجئا تماما، فمنذ أن شكلت وزارة العدل فريق عملها لمكافحة معاداة السامية، تلقت 60 جامعة إشعارات بأنها تخضع للمراقبة أو التحقيق، حسب الكاتب.

وأضاف أنه ومع تصميم إدارة ترامب على ما يبدو على القيام بكل شيء، في كل مكان، دفعة واحدة، قد يكون من الصعب أحيانا تحديد أولوياتها الحقيقية. ولكن في هذه النقطة تحديدا، لا يريد دونالد ترامب أي غموض: "هذا وعدي للأمريكيين اليهود"، كما قال خلال حملته الانتخابية "بأصواتكم، سأكون مدافعا عنكم وحاميا لكم، وسأكون أفضل صديق حظي به اليهود الأمريكيون في البيت الأبيض".





وتابع الكاتب "بصفتي أول رئيس يهودي لجامعة كانت ميثودية (أو منهاجية) سابقا، لا أجد أي عزاء في احتضان إدارة ترامب لشعبي، سواء في الجامعات أو في أي مكان آخر، فكراهية اليهود حقيقية، لكن مكافحة معاداة السامية اليوم ليست جهدا مشروعا لمحاربتها. إنها غطاء لمجموعة واسعة من الأجندات التي لا علاقة لها برفاهية الشعب اليهودي".

وشدد على أن جميع هذه الأجندات: تفكيك الوظائف الحكومية الأساسية إلى سحق استقلال المنظمات الثقافية والتعليمية إلى تجريم الخطاب السياسي إلى إضفاء الشرعية على الثارات الرئاسية التافهة، تعرض المبادئ والمؤسسات التي جعلت هذا البلد عظيما للخطر. وبالنسبة لليهود، فإن عددا من هذه الأجندات يفعل أكثر من ذلك: إنها تشكل تهديدا مباشرا للأشخاص الذين تدعي مساعدتهم. سيكتشف اليهود الذين يشيدون بحملة الإدارة الصارمة قريبا أنهم يفعلون ذلك وهي ليست لصالحهم.

وأشار إلى أنه من بين أوائل المستهدفين البارزين للحملة المعادية للسامية، خريج حديث من جامعة كولومبيا، وطالبة دراسات عليا حالية في جامعة تافتس، الأول مقيم دائم قانوني في هذا البلد والأخرى هنا بتأشيرة طالب، وقد دافعا عن حقوق الفلسطينيين. وقد كبل كلاهما بالأصفاد، وطرد، واحتجزا إلى أجل غير مسمى ولم توجَه لأي منهما تهمة جنائية.

وأضاف الكاتب أن عمليات اختطاف على يد عملاء حكوميين واحتجازات غير مبررة لأجل غير مسمى واستهداف أفكار يُزعم أنها خطيرة وقوائم بأسماء الخاضعين للتدقيق الحكومي وتصريحات رسمية مليئة بالضجيج والكراهية،  حيث مر اليهود بمثل هذه التجربة مرات عديدة، ولم تنتهِ الأمور على خير بالنسبة لنا.

وأوضح الكاتب أن سيادة القانون والحق في حرية الفكر والتعبير ضمانات أساسية للجميع، ولكنها مهمة بشكل خاص لأعضاء الجماعات التي لا تتوافق أفكارها أو ممارساتها دائما مع التيار السائد. وكما كتب م. جيسن مؤخرا في هذه الصفحات: "إن الدولة التي تبعد جماعة واحدة عن مجتمعها السياسي ستبعد في النهاية جماعات أخرى". و "ما تفعله حكومتنا الآن خطأ في حد ذاته، بل وأكثر من ذلك، فهو يشكل تهديدا أكبر لسلامة اليهود من جميع الاحتجاجات الجامعية".

وقال " تلقيت سيلا من رسائل البريد الإلكتروني تسأل عما إذا كان اليهود موضع ترحيب في جامعة ويسليان". وأجاب أنهم موضع ترحيب. وبعض الطلاب الذين نشأوا في مجتمعات متشابهة في التفكير، يفاجأون بوجود أكثر من جانب واحد للقضية. في بعض الحالات، يكون ذلك كافيا لإيقاظ قلقهم.وكان الوضع مختلفا في جامعة كولومبيا. اتسمت الاحتجاجات بالعنف (سواء في تصرفات المشاركين أو في تصرفات الشرطة التي استدعيت لقمعها). وبلغت التوترات بين مؤيدي الفلسطينيين والإسرائيليين ذروتها في بعض الأحيان، وفقا للمقال.

ولفت الكاتب إلى أنه من نواحٍ أخرى، تعد جامعة كولومبيا خيارا غريبا. فهي تضم ثاني أعلى نسبة من الطلاب اليهود من جامعات رابطة آيفي ليغ (جامعات النخبة). وقد صرحت وزيرة التعليم مكماهون بأن الحكومة ستلغي 400 مليون دولار من الدعم الفدرالي للجامعة بسبب فشلها في حماية الطلاب اليهود. ومع ذلك، فإن التخفيضات الفدرالية المخصصة لجامعة كولومبيا ستؤثر بشكل غير متناسب على الطلاب اليهود.

وعندما أعلن البيت الأبيض عن التخفيضات، فعل ذلك بتغريدة جاء فيها "شالوم كولومبيا". و"ليس بالضرورة أن تكون يهوديا لتسمع قدرا كبيرا من السخرية في هذه الكلمات".

ووفقا للكاتب، فإن هذا النوع من التوتر - بين مناصرة اليهود والسخرية منهم أو شتمهم أو حتى تهديدهم في بعض الحالات، كان واضحا لدى اليمين منذ فترة. لننظر أولا إلى الرئيس: من ناحية، ابنته وصهره وأحفاده يهود. (اعتنقت إيفانكا ترامب اليهودية عندما تزوجت جاريد كوشنر). من ناحية أخرى، عندما سار النازيون الجدد وأعضاء جماعة كو كلوكس كلان وغيرهم في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، حاملين المشاعل ويهتفون "لن يحل اليهود محلنا"، أدان ترامب العناصر الأكثر تطرفا في المسيرة لكنه أشار إلى وجود "بعض الأشخاص الطيبين للغاية من كلا الجانبين".

وقال روث إن الانفصال على مستوى بين صورة اليهود كأشخاص ضعفاء يجب حمايتهم وأشخاص أقوياء يجب هزيمتهم، أصبح الآن واسع الانتشار.

وأضاف أنه في العام الماضي عندما وضع الكونغرس مشروع قانون لمعارضة الخطاب المعادي للسامية في الجامعات، سارع العديد من المشرعين للتعبير عن دعمهم. لكن لم يكن هذا حال بعض أبرز ممثلي حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ومنهم مات غيتز ومارجوري تايلور غرين، الذين لم يعترضوا على مكافحة معاداة السامية، لكنهما أشارا إلى أن صياغة مشروع القانون ستعيق قدرة المسيحيين على اتهام اليهود بقتل المسيح. وفي مناسبات أخرى، اتفقت غرين مع فلاديمير بوتين، قالت إن الرئيس اليهودي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كاتب يهودي ترامب يبيع اليهود

كانت هذه تفاصيل كاتب يهودي: ترامب يبيع اليهود كذبة خطيرة ولا يحميهم من معاداة السامية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم