تعرف إلى جهاز الشاباك الذي تأسس من منظمة الهاغاناه الصهيونية.. اخبار عربية

نبض الأردن - رؤيا الإخباري


تعرف إلى جهاز الشاباك الذي تأسس من منظمة الهاغاناه الصهيونية


كتب رؤيا الإخباري تعرف إلى جهاز الشاباك الذي تأسس من منظمة الهاغاناه الصهيونية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تأسس الجهاز رسمياً في شباط 1949جهاز الأمن العام التابع للاحتلال، المعروف باسم الشاباك أو شين بيت ، هو أحد أبرز الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، ويُعتبر العمود الفقري للأمن الداخلي في الأراضي المحتلة.تأسس الجهاز رسمياً في شباط... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 12:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تأسس الجهاز رسمياً في شباط 1949





جهاز الأمن العام التابع للاحتلال، المعروف باسم "الشاباك" أو "شين بيت"، هو أحد أبرز الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، ويُعتبر العمود الفقري للأمن الداخلي في الأراضي المحتلة.

تأسس الجهاز رسمياً في شباط 1949، بعد أشهر من إعلان قيام كيان الاحتلال، ويقع مقره الرئيسي في شمال غرب القدس المحتلة، بالقرب من حديقة يركون.

اقرأ أيضاً: نتنياهو يتهم رئيس الشاباك بقيادة حملة تهديد وابتزاز ضده

ويُعد "الشاباك" جزءاً من المجتمع الاستخباراتي للاحتلال، إلى جانب "أمان" (الاستخبارات العسكرية) و"الموساد" (الاستخبارات الخارجية).

تاريخ التأسيس والهيكلية

نشأ "الشاباك" من بقايا جهاز الاستخبارات التابع لمنظمة "الهاغاناه"، وهي ميليشيا صهيونية كانت نشطة خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.

وبعد إنشاء جيش الاحتلال في أيار 1948، تم تقسيم الاستخبارات إلى ثلاثة أقسام، أحدها "الشاباك" الذي أُوكلت إليه مهمة الأمن الداخلي.

ولم يُكشف عن وجود الجهاز للعامة حتى عام 1957، عندما قرر رئيس وزراء الاحتلال آنذاك، دافيد بن غوريون، إخضاع ميزانيته لإشراف الكنيست.

ويتكون "الشاباك" من ثلاثة أقسام رئيسية: قسم الشؤون العربية، قسم الشؤون غير العربية، وقسم الأمن الوقائي المسؤول عن حماية سفارات الاحتلال، والبنية التحتية الدفاعية، وشركة "إل عال" للطيران. ويتبع مدير الجهاز مباشرة لرئيس وزراء الاحتلال، مما يعكس أهميته في النظام الأمني للاحتلال.

المهام والمسؤوليات

ويتركز عمل "الشاباك" على "مكافحة عمليات المقاومة"، التجسس، "والتخريب الداخلي"، بالإضافة إلى حماية أمن الاحتلال ومؤسساته من التهديدات الداخلية.

مهام جهاز الشاباك

مكافحة عمليات المقاومة: يركز الجهاز على منع عمليات المقاومة داخل الأراضي المحتلة، ويعمل بشكل وثيق مع سلاح الجو التابع للاحتلال في عمليات "الاغتيال المستهدف" لقادة الفصائل الفلسطينية.

مكافحة التجسس: حقق الجهاز نجاحات بارزة في هذا المجال، مثل كشف جاسوس سوفييتي في عام 1961، وهو إسرائيل بير، الذي كان مقرباً من بن غوريون.

حماية المسؤولين: يتولى "الشاباك" حماية رئيس وزراء الاحتلال وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى تأمين المنشآت الحيوية.

الرقابة السياسية: يراقب الجهاز الأنشطة السياسية التي قد تُعتبر تهديداً لأمن الاحتلال، بما في ذلك نشاطات المواطنين العرب داخل الأراضي المحتلة.

إنجازات بارزة وانتقادات

حقق "الشاباك" نجاحات كبيرة على مر السنين، منها دوره في حرب 1967، عندما قدم عميل مزدوج معلومات مضللة لمصر، ما ساهم في تدمير سلاح الجو المصري.

ونجح في الحصول على نسخة من خطاب سري لنيكيتا خروتشوف عام 1956، والذي سُرب لاحقاً إلى الولايات المتحدة بموافقة الاحتلال.

لكن الجهاز واجه انتقادات حادة بسبب أساليبه؛ ففي عام 1995، فشل في منع اغتيال رئيس وزراء الاحتلال إسحاق رابين على يد متطرف يميني من الاحتلال، مما أدى إلى استقالة مديره آنذاك، كارمي جيلون، بعد تقرير لجنة شامغار التي كشفت عن خلل في وحدة الأمن الشخصي.

وأثار الجهاز جدلاً بسبب استخدامه أساليب قاسية في التحقيق، حيث أفادت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" عام 2015 بأن 850 شكوى ضده بتهمة التعذيب لم تُحقق فيها.

التحديات الحديثة

في السنوات الأخيرة، واجه "الشاباك" تحديات كبيرة، خاصة بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 شخصا.

وفي 30 آذار 2025، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تعيين إيلي شارفيت كمدير جديد للجهاز، في خطوة أثارت جدلاً قانونياً وسياسياً.

دور تكنولوجي متزايد

يعتمد "الشاباك" بشكل متزايد على التكنولوجيا في عملياته، حيث تشكل الوحدات التكنولوجية حوالي ربع قوته العاملة. وفي عام 2023، أعلن الجهاز عن تطوير منصة ذكاء اصطناعي مشابهة لـ"ChatGPT"، ساعدت في كشف العديد من التهديدات من خلال تحليل البيانات الاستخباراتية.

نظرة نقدية

على الرغم من دوره الأمني، يُنظر إلى "الشاباك" كأداة لقمع الفلسطينيين، خاصة في ظل تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان.

كما أن تركيزه على الأمن الداخلي جعله عرضة للانتقادات بسبب التدخل في الحياة السياسية، سواء من خلال مراقبة المواطنين العرب أو التعامل مع المتطرفين اليهود.

ويبقى السؤال: هل يمكن للجهاز تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان في ظل التحديات السياسية والأمنية المعقدة؟


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تعرف إلى جهاز الشاباك الذي تأسس

كانت هذه تفاصيل تعرف إلى جهاز الشاباك الذي تأسس من منظمة الهاغاناه الصهيونية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على رؤيا الإخباري ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 47 دقيقة