كتب اندبندنت عربية كيف استغلت إيران مراهقين سويديين لاستهداف إسرائيل؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد العصابات تستغل الانترنت والمنصات الاجتماعية لتجنيد الأطفال nbsp; غيتي تقارير nbsp;السويدتجنيد الأطفالإسرائيلإيرانعصابات سويديةالدارك ويبكشف تحقيق أجرته سي أن أن بالتعاون مع جهاز الأمن السويدي عن عصابات مرتبطة بإيران تستهدف مراهقين سويديين عبر... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 05:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
العصابات تستغل الانترنت والمنصات الاجتماعية لتجنيد الأطفال (غيتي)
تقارير السويدتجنيد الأطفالإسرائيلإيرانعصابات سويديةالدارك ويب
كشف تحقيق أجرته "سي أن أن" بالتعاون مع جهاز الأمن السويدي عن عصابات مرتبطة بإيران تستهدف مراهقين سويديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ هجمات ضد مصالح إسرائيل في الخارج، ومنها إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في استوكهولم في مايو (أيار) 2024، وتتراوح العمليات بين التخريب والتفجيرات والاغتيالات.
وأزاح التحقيق الستار عن طريقة تجنيد مراهق عمره 15 سنة لتنفيذ هجوم على السفارة الإسرائيلية حيث تم التواصل معه عبر الرسائل وإغرائه بالأموال، ووفرت له العصابة سيارة "أوبر" أوصلته أولاً لموقف سيارات في ضاحية تايريسو، حيث طُلب منه أخذ سلاح ناري مخبأ في الموقع، ثم كان من المفترض أن تأخذه السيارة إلى السفارة الإسرائيلية إلا أن السلطات الأمنية اعتقلته في الطريق إليها.
لكن بعد 24 ساعة، استطاع صبي آخر عمره 14 سنة من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية في الثانية صباحاً حاملاً مسدساً شبه آلي، وأطلق عدة طلقات نارية. وتستغل عصابات التجنيد ثغرات قانونية عبر استهداف مراهقين دون 18 سنة، لسهولة التلاعب بهم ولأن احتمال سجنهم ضعيف، كما حدث مع هذا القاصر، إذ لم يستدع للمحاكمة لأنه دون السن القانونية، في حين أدين الصبي ذو الـ15 سنة بارتكاب جريمة حيازة سلاح، وقضت المحكمة بإيداعه في دار رعاية للأحداث لمدة 11 شهراً.
الجريمة المنظمة في السويد نقطة ضعف كبيرة تستغلها جهات خارجية والانترنت يذلل العقبات (رويترز)
وتبعث شبكات التجنيد وفق "سي أن أن" رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومحادثات مع المراهقين من قبيل "نحتاج إلى رماة، وظائف في جميع مناطق السويد"، و"مطلوب رامٍ في الدنمارك لإطلاق النار على الرأس"، وتعرض مبالغ تصل إلى 150 ألف دولار.
وفي شهادته، قال الفتى البالغ من العمر 15 سنة والذي أُلقي القبض عليه في طريقه إلى السفارة الإسرائيلية، إنه ظن في البداية أن المهمة في مايو (أيار) الماضي هي نقل القنب، وأنه كان غاضباً وشعر بأنه خُدع عندما طُلب منه حمل سلاح. وادعى أنه قبل ثلاثة أيام فقط، سُئل عما إذا كان سينفذ عملية سطو على السفارة الإسرائيلية، ورفض بسبب طابعها السياسي، مضيفاً أنه لم يكن يعلم إلى أين سيذهب تلك الليلة إلا عندما استقل سيارة أوبر.
أما شقيق الفتى البالغ من العمر 14 سنة، والذي اعتُقل لإطلاقه النار بالقرب من السفارة في اليوم التالي، قال إنه لم يعتقد أن شقيقه "قادر" على تنفيذ الهجوم، وفقاً لتسجيل صوتي أجرته الشرطة السويدية عقب الحادثة، وعبّر عن دهشته بأن شقيقه أفرغ مخزن الذخيرة بالكامل وقال "ظننت أنه سيطلق النار مرة واحدة ثم سيخاف ويهرب".
زادت الاستهدافات بعد حرب غزة
وصرح جهاز الأمن السويدي "سابو" بأن هذه المحاولات كانت من بين عدة هجمات استهدفت مصالح إسرائيلية في السويد، إذ خططت في العام الماضي عصابتان سويديتان متنافستان هما "فوكس تروت" و"رومبا"، لعدة هجمات استهدفت السفارة الإسرائيلية في استوكهولم نيابة عن إيران، واستغلت المراهقين لتنفيذها.
الشرطة تتمركز خارج السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم (أرشيفية - أ ف ب)
واعتبر فريدريك هالستروم، رئيس العمليات في جهاز الأمن السويدي، استخدام دولة أجنبية مثل إيران للأطفال أمراً مقلقاً وإشكالياً، مشيراً إلى أن "الجريمة المنظمة في السويد تُعد نقطة ضعف كبيرة تستغلها جهات خارجية". لافتاً إلى أن هذه الأنشطة تصاعدت عقب اندلاع حرب غزة، وقال، "بعد السابع من أكتوبر، بدأنا نلاحظ هذا النوع من الأساليب".
السويد... مرادف العنف في أوروبا
تواجه السويد موجة من عنف العصابات التي شملت بشكل متزايد الأطفال والمراهقين، ووفقاً لمقابلات أجرتها "سي أن أن" مع أكثر من 20 مصدراً منهم أعضاء سابقون في العصابات، وأخصائيون اجتماعيون، ومدعون عامون، فإن وسائل التواصل أداة رئيسة في جهود العصابات لتجنيد الأطفال حيث يقوم رجال العصابات بتدريبهم عبر الإنترنت على ارتكاب الجرائم مثل التفجيرات والقتل المأجور.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكشفت شبكة CNN عن أمثلة حديثة لهجمات مُخطط لها على مواقع إسرائيلية ويهودية في أوروبا، حيث زُعم أن شبكات إجرامية مرتبطة بإيران مارست ضغوطاً على السكان المحليين لتنفيذ هذه الجرائم، وفقاً لوثائق المحكمة. ومن بين الأهداف: كنيس ومركز تذكاري يهودي في ألمانيا، ومطعم ومركز صلاة يهودي في اليونان.
وتشير الشبكة الأميركية إلى أن السويد، المعروفة بامتلاكها واحدة من أكثر شبكات الأمان الاجتماعي سخاءً في العالم، وثقافة راسخة في رعاية الفئات الضعيفة، أصبحت في السنوات الأخيرة مرادفاً لجرائم العنف في أوروبا وتملك أعلى معدلات جرائم الأسلحة النارية في القارة، وفقاً لدراسة أجراها المجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة.
في يناير وحده، وقع 33 انفجاراً مرتبطاً بالعصابات في السويد وهو أعلى رقم شهري سُجل على الإطلاق في البلاد، وفقاً لتقرير الشرطة السويدية لعام 2025. وفي عام 2024، كان 30 في المئة من المشتبه فيهم في جرائم القتل المتعلقة بالأسلحة النارية دون سن 18 سنة، مقارنةً بنحو 20 في المئة في السنوات الأخيرة، وفقاً للتقرير نفسه.
وارتفع عدد الشباب في السويد المشتبه فيهم في جرائم الأسلحة سبعة أضعاف خلال عقد وكذلك نسبة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 سنة ممن يشتبه في حيازتهم مسدساً أو سلاحاً آلياً بشكل غير قانوني في السويد من 5 في المئة في عام 2012 إلى 11 في المئة في 2022 وفق المجلس الوطني السويدي للوقاية من الجريمة.
واعتبر جون فورسبيرغ، المشرف على الشرطة الوطنية السويدية الوضع بأنه "كارثة وطنية"، مضيفاً أن الأطفال أصبحوا يعبرون الحدود لارتكاب
شاهد كيف استغلت إيران مراهقين سويديين
كانت هذه تفاصيل كيف استغلت إيران مراهقين سويديين لاستهداف إسرائيل؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.