كتب اليوم السابع شيوخ وقيادات وسط سيناء: جئنا من قلب الصحراء لنؤكد رفضنا للتهجير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد شارك مشايخ ورموز من مناطق وسط سيناء في الوقفة الجماهيرية الحاشدة التي نظّمت للترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي وضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أرض سيناء، في رسالة واضحة تعبر عن موقف أبناء سيناء تجاه قضايا الوطن والأمة.وحرص المشايخ... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 05:19 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
شارك مشايخ ورموز من مناطق وسط سيناء في الوقفة الجماهيرية الحاشدة التي نظّمت للترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي وضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أرض سيناء، في رسالة واضحة تعبر عن موقف أبناء سيناء تجاه قضايا الوطن والأمة.
وحرص المشايخ برفقتهم اعداد من الشباب الوجهاء من كل المناطق علي الحضور من قراهم وتجمعاتهم البعيدة إلى مدينة العريش، للمشاركة وأكد المشاركون من وسط سيناء أن مشاركتهم جاءت تعبيرًا عن انتمائهم العميق لتراب الوطن، وتأكيدًا على وحدة الصف الوطني خلف القيادة السياسية المصرية، ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين أو البحث عن بدائل لأرض غزة، وعلى رأسها سيناء.
وقال الشيخ سلامة الأحمر، أحد مشايخ قبائل الترابين في وسط سيناء: "قطعنا المسافات من عمق الصحراء إلى العريش لنقول كلمتنا أمام العالم، أن سيناء ستظل مصرية ولن تكون بديلًا عن غزة، وأننا مع القيادة السياسية في موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني". وأضاف: "وجودنا اليوم رسالة لكل من يظن أن سيناء يمكن أن تكون أرضًا بديلة، فنحن هنا حماة الأرض، ولن نسمح بذلك مهما كانت التحديات".
من جانبه، قال الشيخ محمد سلامة جهامة: "أبناء وسط سيناء اعتادوا أن يكونوا في الصفوف الأولى عند المواقف الوطنية، واليوم جئنا لنساند رئيسنا ونرحب بالضيف الفرنسي، ولنعلن أمام الجميع أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرفوض دينيًا ووطنيًا وقوميًا". وأشار إلى أن الوعي الوطني لأبناء سيناء أقوى من كل الشائعات والمخططات، وأنهم يقفون صفًا واحدًا مع كل المصريين في دعم الدولة ورفض أى مساس بالسيادة الوطنية.
في السياق ذاته، أوضح علي الجعيل، من قيادات المجتمع التعليمية في وسط سيناء، أن المشاركة الواسعة من مختلف فئات المجتمع السيناوي، وعلى رأسهم المعلمون والمثقفون، تعكس عمق الانتماء والوعي، مضيفًا: "نحن كمربين للأجيال نؤمن أن واجبنا لا يقتصر على التعليم داخل الفصول، بل يمتد إلى حماية الوعي الوطني لدى أبنائنا. جئنا اليوم لنعلّم أبناءنا درسًا حيًا في الوطنية، مفاده أن فلسطين قضيتنا، وسيناء ليست بديلًا لها، وأن القيادة السياسية تمثل صوت الشعب الرافض للتفريط في أرضه أو التهاون في قضاياه".
وقد توافد أبناء القبائل في وسط سيناء منذ ساعات الفجر الأولى، حاملين الأعلام المصرية والفلسطينية، ومرددين الهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي، والمؤيدة للحق الفلسطيني، ومن أبرز تلك الهتافات: "من وسط سينا جايين.. نقول لا للتهجير"، و"سينا مش للبيع.. وغزة ما تتهجر".
واختتم المشاركون رسالتهم بالتأكيد على أن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب لا يسقط بالتقادم، وأن كل شبر في أرض سيناء سيظل شاهدًا على وطنية أبنائها، ورفضهم لأي مساس بسيادة الأرض أو كرامة الإنسان.
الشيخ سلامة الأحمر
جانب من المشاركات
مشاركة وحضور
شاهد شيوخ وقيادات وسط سيناء جئنا من
كانت هذه تفاصيل شيوخ وقيادات وسط سيناء: جئنا من قلب الصحراء لنؤكد رفضنا للتهجير نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.