حمادة: التفتوا واحذروا!.. اخبار عربية

نبض لبنان - لبنان 24


حمادة: التفتوا واحذروا!


كتب لبنان 24 حمادة: التفتوا واحذروا!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة إلى أن من قدم سيده وقائده وسادته وأكثر من خمسة آلاف شهيد، ودمرت بيوته ومنازله، وهجر من قراه على مستوى جغرافيا لبنان، إسنادا لإخوة ولشركاء ونظراء في الدين وفي الحق وفي الإنتماء وفي الإنسانية، قدم... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 06:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أشار عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة إلى أن "من قدم سيده وقائده وسادته وأكثر من خمسة آلاف شهيد، ودمرت بيوته ومنازله، وهجر من قراه على مستوى جغرافيا لبنان، إسنادا لإخوة ولشركاء ونظراء في الدين وفي الحق وفي الإنتماء وفي الإنسانية، قدم كل شيء وكان ثابتا من أجل إسنادهم، فاسألوا أنفسكم ماذا يقدم ليحمي نفسه ووجوده ومبادئه وثوابته؟ سوف يكون على مستوى المواجهة في مكان لا تصل إليه أوهامكم أبدا، فالتفتوا واحذروا".





تابع: "ما يحاك هو على مستوى هذه المنطقة، ولعل هدف الغرب وفي مقدمته أميركا وهي الرأس المدبر التي تتمظهر كل يوم أكثر فأكثر ،كما ورد في عبارة الإمام الخميني، بأنها الشيطان الأكبر، ولعلنا في هذه اللحظة نرى تماما رؤية الإمام الخميني لهذا التوصيف الحقيقي وقد انسجم الشكل والسعي لهذه الإدارة فيما بينهما، لنرى ذلك بوضوح أننا واقعا أمام شيطان أكبر".

لبنان خصوصا في جنوبنا الحبيب، وما نراه من استهداف دائم لهذا العدو، وأصوات في الداخل ربما لا تلاقيه فحسب، إنما تمهد له ليمعن أكثر في القتل وقي الاستباحة، ثم تأتي لتغسل عنه جرائمه فيما تسوقه من تبريرات ودعوات لاستكمال أذيته واعتدائه على ما هو بالأساس وطنهم، وعلى من هم في الأساس إخوتهم وشركاؤهم في هذا الوطن، ويتلاقى مع ما يجري على هذه الساحة ما تغير على مستوى سوريا، ولذلك فإننا يصدق علينا القول أن العدو للأسف من أمامكم وعلى يمينكم وعلى شمائلكم والبحر من خلفكم، ونحن في المعطى المادي الجغرافي، الكيان الاسرائيلي على حدودنا الجنوبية، مع شمال فلسطين المحتلة. وأيضا هناك من يرفع شعار العداء على مستوى حدودنا الشرقية والشمالية، وبالتالي نحن في واقع مختلف عما سبق، وتخاط المؤامرة لتستكمل المشروع الذي بدأ وتظهرت معالمه في عام 2006، بما يعرف بالشرق الأوسط الجديد، وما عبر عنه بصفقة القرن".

وأضاف: "نقول للجميع، نحن على ما نحن عليه في مواقفنا وثباتنا، باعتمادنا واتكالنا على الله، لأننا أصحاب حق، ولأننا كنا في موقع المساندة لقضية لا يختلف عليها اثنان، قضية تتوفر فيها المعايير على كمالها بأنها قضية دينية مرتبطة بعبادتنا، وأنها قضية أخلاقية مرتبطة بما نراه في غزة من قتل وتدمير وإصرار من ترامب على أن يخرج منها أهلها، وأيضا على مستوى ما يعبّر عنه بالحقوق الإدارية تحت عنوان المواطنة، إخراج أصحاب الأرض، ولا يختلف اثنان على مستوى العالم بأن هذه الأرض للفلسطينيين، وأن إسرائيل تشكل احتلالا واغتصابا لما لا تملك فيه لا على المستوى التاريخي ولا على المستوى القانوني أي حق، وأيضا بالمعنى الإنساني، حيث سقطت شعارات كبرى على مستوى الأمة وعلى مستوى العالم، فيما يعبر عنه بالدفاع عن الإنسان وحقوق الإنسان".

الإسرائيلي، دبلوماسيتكم كانت خرساء أمام كل هذه الاستباحة لهذا العدو".

وأردف: "نحن على أبواب استحقاقات بلدية ثم نيابية، نقول للجميع إن البعض الذي يريد أن يتسلل إلى فتن داخلية هنا وهناك من أجل شرذمة البيئة، ليظهر بأن بيئة المقاومة على أنها أجزاء هو واهم، ولذلك عنواننا العريض في الانتخابات البلدية السعي في كل مكان لإنجاز تفاهمات وتوافق، بحيث نصل إلى مرحلة تزكية لكل البلديات، لأننا نعتقد أن بيئتنا واحدة، وأنهم حاولوا أن يدخلوا من خلال بوابات وشبابيك، ولكن ثبات هذه البيئة، وعيها، انتماؤها أغلق عليهم كل الأبواب وكل الشبابيك".

حزب الله في الانتخابات البلدية ومن بعدها النيابية، فهي واهمة، بيئتنا التي قدمت كل ما تملك في سبيل ما تحمل من رؤية ومن أهداف، لا يمكن أن تمكنهم من أن يحققوا أهدافهم الشيطانية تحت عناوين مختلفة".


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد حمادة التفتوا واحذروا

كانت هذه تفاصيل حمادة: التفتوا واحذروا! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 2 دقيقة