العمليات العسكرية اليمنية.. تأثيرات متراكمة في أكثر من صعيد.. اخبار عربية

نبض اليمن - صحيفة 26 سبتمبر


العمليات العسكرية اليمنية.. تأثيرات متراكمة في أكثر من صعيد


كتب صحيفة 26 سبتمبر العمليات العسكرية اليمنية.. تأثيرات متراكمة في أكثر من صعيد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تقرير يحيى الشامي في ظل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية وحاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” في البحر الأحمر، تتكشف تداعيات استراتيجية عميقة على اقتصاد العدو الإسرائيلي واستنزاف مخزون القدرات العسكرية الأمريكية. فبين... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 09:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تقرير | يحيى الشامي ..





في ظل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية وحاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” في البحر الأحمر، تتكشف تداعيات استراتيجية عميقة على اقتصاد العدو الإسرائيلي واستنزاف مخزون القدرات العسكرية الأمريكية.

فبين استهداف البنية التحتية الحيوية للكيان وارتفاع تكلفة الحرب بالنسبة للولايات المتحدة، تتحول العمليات العسكرية اليمنية إلى عامل فاعل بتأثيرات تتجاوز مشهد الإسناد الإنساني و الاشتباك العسكري إلى فرض معادلات جديدة يجد فيها كثيرون بداية لمرحلة جديدة.

التأثيرات الاقتصادية الكارثية على كيان العدو الإسرائيلي:

توقف الملاحة في “إيلات”: تسبب الحظر اليمني على سفن العدو الإسرائيلي في توقف شبه كامل لحركة البضائع عبر ميناء “إيلات”، ما أدى إلى تأخير 70% من الواردات الإسرائيلية وارتفاع تكاليف التأمين البحري بنسبة 300%، وهو أمر يتواصل منذ أكثر من 16 شهراً، وبالتالي فإن أرقام الخسائر الناتجة في تصاعد مستمر.

التضخم وانكماش الاقتصاد:

تتوقع الخزانة الإسرائيلية انكماش الاقتصاد بمعدل 15% سنويًا لعدّة أسباب من بينها ارتفاع تكاليف الشحن والتخزين الناتجة عن الحظر اليمني للملاحة، ما انعكس مباشرة في ارتفاع أسعار السلع الأساسية داخل أسواق كيان العدو الإسرائيلي.

تعطيل شبه يومي لحركة الطيران خاصة في مطار “بن غوريون”:

عبر تصعيد العميات الصاروخية عليه وتكرارها في فترات زمنية مختلفة بلغت ذروتها في الفترة بين: 19 – 27 مارس الجاري، باستخدام ضربات أحادية وأحياناً مزدوجة باستخدام صواريخ “فلسطين2″ و”ذو الفقار”.

علاوة على ذلك تشير التقارير العبرية إلى تعطّل نسبي في حركة الطيران العسكري في الفترة ذاتها ما ألحق أضرارًا بقيمة مليار “شيكل”.

تعطيل قطاع الطاقة:

أدى استهداف سفن العدو الإسرائيلي المحملة بالنفط في البحر الأحمر إلى نقص حاد في الوقود، ما دفعه للاعتماد على مصادر أكثر تكلفة من أوروبا.

أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فقد فرضت العمليات اليمنية شبه اليومية كلفاً إضافية باهضة، ما دفع بالكثير من الخبراء والقادة والمستشارين الأمريكيين إلى التحذير من تداعيات ذلك على أكثر من صعيد. المخاوف بين الاستنزاف الحالي والمخاوف المستقبلية أبرز ما ورد ودفع الى الإفصاح عن هذه المخاوف التالي:

استنزاف الأسلحة عالية التكلفة:

حديثاً حذّرت الأوساط الأمريكية من صعوبة تحقيق أي نصر في ظل كلفة عالية تستنزفها العمليات الأمريكية ضد اليمن، CNN نقلت عن مسؤولين رفض الكونغرس تمويل العملية ضد اليمن التي يطلبها البنتاغون لمواصلتها كونها باهظة الكلفة، إذ تستخدم ذخائر استراتيجية أعلى ثمناً، وهي أسلحة طالما احتفظ بها البنتاغون لمواجهة محتملة مع “الكبار”، تقول المصادر للصحيفة: وسابقاً كان البنتاغون قد استنزف قرابة 800 صاروخ أمريكي في اليمن إبان فترة الرئيس السابق بايدن، حيث شنت واشنطن عشرات الهجمات باستخدام صواريخ توماهوك خلال 2024، ويقدر سعر الصاروخ الواحد وفقاً للمصادر الأمريكية بـ2 مليون دولار، و155 صاروخًا قياسيًا (2-4 ملايين دولار لكل صاروخ)، وجميعها كما هو الحال لم تحقق نصر يُذكر، وهو الأمر الذي يتكرر اليوم مع حملة الرئيس الأمريكي الجديد ترامب وبفارق أكبر وخسائر يتوقع أن تكون أضعاف مضاعفة مما كانت عليه في فترة بايدن، أمر بالغ الأهمية والخطورة بالنسبة لواشنطن وهو التأثير على جاهزية الجيش الأمريكي في الجبهات الأخرى فاستنزاف الأسلحة في اليمن أدى إلى نقص في الذخائر المخصصة لمواجهة محتملة، وتزيد مؤشّراتها مع الصين، ما يهدد أمن الولايات المتحدة الاستراتيجي، ومناطق أخرى ساخنة في العالم.

في هذا السياق تعترف الصناعة الدفاعية الأمريكية بعدم قدرتها على مواكبة معدلات الإنفاق، خاصة مع ارتفاع الطلب على الصواريخ التي استُنزفت في أوكرانيا وتستخدم اليوم بمبالغة في العملية ضد اليمن، ما يدفع الكثير للتحذير من أن استمرار الحرب ضد اليمن سيُضعف قدرة الولايات المتحدة على مواجهة الصين في المحيطين الهندي والهادئ أو التصدي لروسيا في أوروبا.

وللتذكير فإن حاملة الطائرات “هاري ترومان” اشتبكت خلال أسبوعين 12 مرة مع القوات المسلحة اليمنية، وتخفي تماماً خسائرها باستخدام طريقة الحظر نفسها التي اتبعتها الإدارة الأمريكية مع الحاملات السابقة التي اشتبكت مع اليمنيين، وعجزت جميعاً عن تأمين الملاحة لسفن العدو الإسرائيلي، وهو معيار الانتصار الذي يجب أن يُقاس به نجاح عمليات اليمن، بعد أن تجلّى أنّ الخيار العسكري الأمريكي في مواجهة اليمن “مكلف وغير مأمون العواقب”، بل ويأتي بنتائج عكسية لصالح اليمن على مستوى مراكمة القدرة والخبرة وعلى صعيد تكريس وجوده كقوة إقليمية يستحيل تجاوزها أو استبعادها من المشهد.

كما أن الموقف الثابت الواضح والمبدئي لليمن نجح إلى الآن في تثمين ورقة إسناده لفلسطين، وبلغ التأثير على القرار الدولي الذي لا يجد اليوم بداً أمام صلابة الموقف اليمني وعدالته إلا الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف العدوان على غزة، خاصة مع تهديد اليمن بتصعيد الهجمات وتلميحه باستخدام خيارات أخرى.

حصاد الإسناد اليمني لغزة وعمليات التصدي للعدوان الأمريكي

وعلى سبيل التذكير نضع هنا قائمة بأهم العمليات العسكرية اليمنية -المعلنة- التي استؤنفت في الجولة الثانية من التصعيد في الفترة منذ بداية مارس وتستمر حتى كتابة هذا التقرير، سواء العمليات الصاروخية والمسيرة ضد كيان العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، أو على الحاملات والقطع البحرية الأمريكية في البحر:

1- صنعاء 11 من رمضان 1446للهجرة، الموافق للـ 11 مارس 2025م:

استئنافُ حظرِ عبورِ كافةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ في منطقةِ العملياتِ المحددةِ بـالبحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وكذلك بابُ المندبِ وخليجُ عدن.

ثانياً: يبدأُ سريانُ هذا الحظرِ من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.

ثالثاً : إنَّ أيَّ سفينةٍ إسرائيليةٍ تحاولُ كسرَ هذا الحظرِ سوفَ تتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها. رابعاً: يستمرُّ هذا الحظرُ حتى إعادةِ فتحِ المعابرِ إلى قطاعِ غزةَ ودخولِ المساعداتِ والاحتياجاتِ من الغذاءِ والدواءِ.

2- صنعاء 16 من رمضان 1446للهجرة، الموافق للـ 16 مارس 2025م:

العدوان الأمريكي يشن 47 غارة، ورداً على هذا العدوانِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو إس إس هاري ترومان” والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك ب18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية.

3- صنعاء 17 من رمضان 1446للهجرة، الموافق للـ 17 مارس 2025م:

استهدفتْ بعونِ اللهِ تعالى وللمرةِ الثانيةِ خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ يو إس إس هاري ترومان” في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ استمرَ لعدةِ ساعات، ونجحتِ القواتُ الم


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد العمليات العسكرية اليمنية

كانت هذه تفاصيل العمليات العسكرية اليمنية.. تأثيرات متراكمة في أكثر من صعيد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة 26 سبتمبر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم