كتب الجزيرة مباشر مع تصاعد الحرب التجارية مع الصين.. ما الذي يريده ترامب؟ وهل ينجح؟ خبراء يجيبون..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع تصاعد الحرب التجارية مع الصين ما الذي يريده ترامب؟ وهل ينجح؟ خبراء يجيبونترامب انتقد بشدة الرسوم الانتقامية التي فرضتها الصين رويترز محمود القصاص8 4 2025 آخر تحديث 8 4 202511 37 PM توقيت مكة قال مسؤول بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 11:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مع تصاعد الحرب التجارية مع الصين.. ما الذي يريده ترامب؟ وهل ينجح؟ خبراء يجيبونترامب انتقد بشدة الرسوم الانتقامية التي فرضتها الصين (رويترز)محمود القصاص8/4/2025-|آخر تحديث: 8/4/202511:37 PM (توقيت مكة)قال مسؤول بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 104% على الصين اعتبارا من الساعة 4:00 بتوقيت جرينتش غدا الأربعاء.
وفرض ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي رسوما جمركية بنسبة 20% على المنتجات الصينية، ثم فرض عليها رسوما جديدة بنسبة 34% الأسبوع الماضي، ضمن تعريفات جمركية واسعة على عدد كبير من دول العالم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
وردت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية اعتبارا من الخميس 10 أبريل/نيسان، الأمر الذي رفضه ترامب وانتقده بشدة، وقرر فرض رسوم أخرى بنسبة 50% إذا لم تتراجع بكين عن قرارها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، إن على الصين التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الإضافية.
وأضافت “يعتقد الرئيس ترامب أن على الصين إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”، وأوضحت أنه، في حال الوصول لاتفاق، “فسيكون ترامب “كريما للغاية، لكنه سيفعل ما فيه مصلحة الشعب الأمريكي”.
كارولين ليفيت قالت إن ترامب سيكون كريما مع الصين لو توصلت لاتفاق (رويترز)
الصين ترفض التعريفات الأمريكية
غير أن الصين تعهدت الثلاثاء بمحاربة التعرفات الأمريكية “حتى النهاية”.
وأعلن المتحدث باسم وزارة التجارة أن “الصين لن تقبل بذلك أبدا”، مضيفا “إذا أصرت الولايات المتحدة على انتهاج طريقها الخاص، فستحاربه الصين حتى النهاية”، داعيا في الوقت نفسه إلى “حوار متكافئ”.
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان “إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا إجراء محادثات، يجب أن تتخذ سلوكا ينم عن مساواة واحترام ومنفعة متبادلة”.
ويثير تصعيد الحرب التجارية مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تساؤلات حول ما يهدف إليه ترامب تحديدا، ومدى قدرته على تحقيق مصالح الولايات المتحدة من خوض هذه الحرب.
أهداف ترامب من التعريفات الجمركية
ويرى الدكتور ممدوح سلامة، الخبير العالمي في اقتصاديات الطاقة والنفط، أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على اقتصاديات العالم تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول إعادة بناء القدرة الصناعية للولايات المتحدة، والثاني حل مشكلة العجز التجاري للولايات المتحدة على حساب الدول المصدرة لها.
وأوضح سلامة أن “القاعدة الصناعية الأمريكية تأثرت كثيرا وانخفض حجمها بشكل كبير في العشرين سنة الماضية، بحيث وصلت القدرة الصناعية الأمريكية إلى 10% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، فيما يمثل القطاع الصناعي في الصين 30% من الناتج المحلي الإجمالي الصيني”.
ومن ثم، فإن “العجز الكبير في الميزان التجاري الأمريكي يرجع أساسا إلى ضعف القطاع الصناعي الذي لا يمكنه أن يفي بحاجة المواطنين الأمريكيين من السلع”، كما أوضح سلامة، مشيرا إلى أن “هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة أصبحت أكبر مستورد في العالم بما يعادل 4 تريليون دولار في عام 2024، ولديها عجز كبير في الميزان التجاري”.
الاقتصاد العالمي قد ينكمش
ويرى سلامة أن “ترامب يسعى لحل المشكلتين على حساب شعوب العالم ولكنه لن ينجح لأن الدول الأخرى سوف ترد بإجراءات انتقامية، وبالنسبة للصين، أكبر دولة مصدرة في العالم، فإن اقتصادها في وضع أفضل”.
وتابع قائلا “بفرض هذه التعريفات الجمركية، وهي ضرائب، يخلق ترامب فوضى في السوق العالمي ويدفع الاقتصاد العالمي نحو الانكماش وهذا سوف يؤثر كثيرا على اقتصاديات العالم كله، لكن تأثيره على الولايات المتحدة سيكون أكبر وأكثر ضررا”.
وأضاف أنه إذا اتجه الاقتصاد العالمي نحو الانكماش فسوف يقل الطلب العالمي على النفط والطاقة بشكل عام، مع تراجع النمو، كما ستتأثر أسعار الأسهم مع التوقعات بتراجع الطلب نتيجة ارتفاع التكاليف مع سلسلة من الرسوم الجمركية والإجراءات المضادة لها.
الناطق باسم الخارجية الصينية طالب واشنطن بمعاملة تقوم على الاحترام والمنفعة المتبادلة (رويترز)
حالة من عدم اليقين
وأوضح زيان زوانة، خبير الاقتصاد السياسي والمستشار السابق بصندوق النقد الدولي، أن الأسواق المالية تحتاج إلى ثلاثة عوامل أساسية، وهي الثقه والاستقرار والاطمئنان.
غير أن قرارات ترامب، خلال الشهرين الماضيين، كما قال زوانة، “جائت بحالة من عدم اليقين والخوف والتقلبات الحادة، وبالتالي ارتبكت الأسواق وآليات عملها، الأمر الذي سيكون له تأثيرات سلبية على المستثمرين وآليات التمويل”.
وتابع “لا أعتقد أن ترمب سيتراجع عن قرارته، خاصة أن خمسين دولة تطلب التفاوض مع إدارته للوصول إلى حل يرضي الطرفين ويخدم مصالحهما”، موضحا أن “استراتيجية ترامب قائمة على إرباك الخصم، ودفعه للتفاوض للحصول على ما يريده ترامب”.
ووفق رؤية زوانة فإن “مصالح أمريكا متضررة في المدى القصير”، لكن على المدى الطويل فإن قرارت ترامب ربما ستخدم مصالحها، باختلاف المدى الزمني الذي تستغرقه هذه العملية، مثلا مع الصين سوف يتطلب الأمر فترة طويلة للتوصل إلى صفقة ترضي الطرفين”، وسيتوقف الأمر على ما يمكن التوصل إليه بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويرى وزانة أنه، في ظل هذه الحرب التجارية، “سيبقى الذهب صامدا، أكثر من غيره من المعادن، وأتوقع ارتفاعه ثانية بعد فترة الفوضى العالميه خلال الأيام الماضية، أما عن النفط فسيواصل انخفاضه إلى مستويات في حدود خمسين دولارا للبرميل ما لم تتدخل أوبك بلس لدعم سعره”.
المصدر : الفرنسية + رويترز
شاهد مع تصاعد الحرب التجارية مع
كانت هذه تفاصيل مع تصاعد الحرب التجارية مع الصين.. ما الذي يريده ترامب؟ وهل ينجح؟ خبراء يجيبون نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.