نبض تكنولوجيا .. اكتشاف المادة الأكثر مرارة على الإطلاق!

نبض الصحافة العربية - روسيا اليوم


اكتشاف المادة الأكثر مرارة على الإطلاق!


شاهد المقال التالي من نبض الجديد .. اكتشاف المادة الأكثر مرارة على الإطلاق! تعد مستقبلات التذوق المرّ جزءا من آلية تحذير بيولوجية تطورت لمساعدة البشر على تجنب تناول المواد الضارة. ومع ذلك، ليس كل المركبات المرّة سامة أو ضارة، كما أن بعض المواد... والان إلى التفاصيل :

تعد مستقبلات التذوق المرّ جزءا من آلية تحذير بيولوجية تطورت لمساعدة البشر على تجنب تناول المواد الضارة. ومع ذلك، ليس كل المركبات المرّة سامة أو ضارة، كما أن بعض المواد السامة مثل فطر "قبعة الموت" قد لا تمتلك طعما مرّا.

وأظهرت الدراسات السابقة أن مستقبلات المواد المرّة لا توجد فقط في الفم، بل تتواجد أيضا في المعدة والأمعاء والقلب والرئتين. ورغم أن هذه الأعضاء لا تشارك بشكل مباشر في عملية التذوق، إلا أن أهميتها الفسيولوجية لا تزال غامضة.





ويعرف العلماء أن هناك العديد من الجزيئات الكيميائية التي تحمل طعما مرّا، والتي عادة ما تأتي من النباتات المزهرة أو من المصادر الصناعية. ومع ذلك، لا تزال المركبات المرّة ذات الأصول الحيوانية أو البكتيرية أو الفطرية أقل دراسة. 

وبهذا الصدد، تمكّن علماء معهد لايبنيز من استخراج 3 مركبات من فطر "أماروبوستيا ستيبتيكا" غير السام، الذي يتميز بمذاق مرّ للغاية، ثم درسوا تأثيرها على مستقبلات التذوق لدى البشر. وأظهرت النتائج أن هذه المركبات هي الأكثر مرارة التي تم اكتشافها حتى الآن.

وباستخدام نماذج خلايا تم إنماؤها مخبريا، اكتشف الفريق أن هذه المركبات تحفّز على الأقل واحدا من حوالي 25 نوعا من مستقبلات الطعم المر في الجسم البشري.

ومن بين المركبات التي تم اكتشافها، "كان أوليغوبورين د" الأكثر إثارة للاهتمام، حيث حفّز مستقبل الطعم المر TAS2R46 حتى عند أدنى التركيزات. ووُجد أن غراما واحدا فقط من "أوليغوبورين د" مذابا في ما يعادل "106 أحواض استحمام من الماء" كان مرّا للغاية.

وأشار العلماء إلى أن "أوليغوبورين د" يفعّل TAS2R46 بتركيز أقل من الميكرومول، ما يجعله واحدا من أقوى المحفزات للطعم المر التي تم اكتشافها حتى الآن.

وقال مايك بهرنس، المعد المشارك في الدراسة: "كلما حصلنا على مزيد من البيانات الموثوقة حول فئات المركبات المرّة المختلفة، وأنواع مستقبلات التذوق ومتغيراتها، زادت قدرتنا على تطوير نماذج تنبؤية لتحديد المركبات المرّة الجديدة والتنبؤ بتأثيراتها على مستقبلات التذوق".

وأضاف: "نتائجنا تساهم في توسيع معرفتنا بتنوع المركبات الجزيئية وطريقة تأثير المركبات المرّة الطبيعية".

المصدر: إندبندنت


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد اكتشاف المادة الأكثر مرارة على

كانت هذه تفاصيل اكتشاف المادة الأكثر مرارة على الإطلاق! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
تكنولوجيا اليوم