كتب سواليف الاحتلال يحوّل غزة لحقل تجارب لأسلحة أمريكية فتاكة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف لم يعُد الاحتلال الإسرائيلي إلى عدوانه على قطاع غزة بذات الطريقة التي كان يستخدمها ولا لذات الأهداف التي يعمل لها قبل وقف إطلاق النار، بل زاد عليها وسائل وأهدافًا أخرى، قد عبّر عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو... , نشر في الأربعاء 2025/04/09 الساعة 09:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
لم يعُد #الاحتلال الإسرائيلي إلى عدوانه على قطاع #غزة بذات الطريقة التي كان يستخدمها ولا لذات الأهداف التي يعمل لها قبل وقف إطلاق النار، بل زاد عليها وسائل وأهدافًا أخرى، قد عبّر عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قديمًا في قناعته بأن الزعامة تتم بإحداث “الزخم”، أي أن قيادة الاحتلال قررت الإبقاء على مستقبلها السياسي من خلال القضاء على كل فرصة للهدوء في المنطقة، وإحداث “الزخم” الذي يحول دون محاسبتها، حتى وإن ترتب على هذا الزخم انفجار شلال الدماء الذي يجري في قطاع غزة.
ومنذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي #حرب_الإبادة على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، أي في غضون أيام لا تتخطى 18 يومًا، قتلت القوات الاحتلال زهاء 1400 فلسطيني، وأصابت زهاء 3300 آخرين، جُلّهم من الأطفال والنساء، ما يعني أن هذه المرحلة هي الأعنف والأكثر #دموية من بين شهور الحرب التي سبقت خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق تصنيف أوساط محلية ومتخصصة.
واستكمل الاحتلال بجولته الحالية فصول “حرب الإبادة الجماعية” المستعرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، وبدعم أمريكي مطلق، حيث خلّفت حتى الآن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
يزيد المشهد بشاعة أن عمليات القصف التي ينفذها الاحتلال في هذه المرحلة تسفر عن تدمير غير معهود طيلة فترة #الحرب، ما يؤكد أن غزة لم تعد فقط منطقة حرب وصراع، بل تحولت إلى حقل تجارب إسرائيلي يستخدم فيه كل الأسلحة المُحرّمة حتى في الحروب.
ليس انفجارًا عاديًا، ذلك الذي ينتج عنه تطاير الأجساد في السماء إلى ارتفاع غير مسبوق ثم تعود بعدها الأجساد مرتطمة بالأرض، في مشهد يبدو وكأنه أحد مشاهد أفلام الرعب الأمريكية، لكن الفارق هذه المرة أن الانفجار لم يكن صناعة سينمائية، بل هو جريمة تم إعدادها في مصانع أسلحة أمريكية، ليتم استخدامها نحو نساء وأطفال يسكنون منازل متهالكة أو خيامًا مهترئة.
ويقول أطباء ومسؤولون وحقوقيون إن الاحتلال عاد للحرب بشكل أكثر شراسة وإجرامًا، وقد ارتكب مجازر مروعة استخدم فيها أسلحة وذخائر ذات قوة تدميرية هائلة، استهدف بها المنازل السكنية والأعيان المدنية، ومراكز وخيام الإيواء.
وبحسب هؤلاء المتخصصين، فإن الاحتلال يستخدم قطاع غزة “مختبرا” لتجربة ترسانته العسكرية التي تعتمد بشكل أساسي على الأسلحة والذخائر والقنابل أميركية الصنع، كان آخرها ما وافقت عليه إدارة دونالد ترامب ببيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية بقيمة 24 مليون دولار، وهي صفقة صغيرة مقارنة بمليارات الدولارات من صفقات حصلت عليها إسرائيل منذ اندلاع الحرب.
ذخائر فتاكة
يقول مدير عام الطب الشرعي والمعمل الجنائي في غزة الدكتور خليل حمادة، إن الاحتلال استأنف حربه من حيث انتهى قبل اتفاق وقف إطلاق النار، وبشكل أكثر عنفًا ودموية، ويلاحظ استخدامه الكثيف للقنابل الثقيلة وأبرزها (MK-84) زنة ألفي باوند (حوالي ألف كيلوغرام)، وهي أمريكية الصنع ومخصصة لاختراق التحصينات على أعماق كبيرة في باطن الأرض.
ومنذ استئنافه الحرب، يستخدم جيش الاحتلال مثل هذه القنابل في أحياء ومناطق سكنية مكتظة، وتؤدي إلى دمار واسع، وقلما ينجو منها أحد، جراء ما ينتج عنها من “عصف انفجاري” هائل، ودرجات حرارة قاسية جدا، ويصل تأثيرها لمسافة نحو 100 متر من بؤرة الاستهداف المباشر، بحسب خليل حمادة.
وأوضح المسؤول الصحي في حديث صرح به لشبكة الجزيرة، أن بعض الشهد
شاهد الاحتلال يحو ل غزة لحقل تجارب
كانت هذه تفاصيل الاحتلال يحوّل غزة لحقل تجارب لأسلحة أمريكية فتاكة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.