إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها.. اخبار عربية

نبض السودان - النيلين




كتب النيلين إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وكانت تلك أيام مارلين مونرو الأمريكية. وبريجيت باردو الفرنسية وكلوديا كاردينالى الإيطالية و كل بلد كان لديه سيقانه التي والتي وكان الناس يكرعون السيقان هذه على الشاشة… وصاحب يوسف إدريس حين يرى مارلين مونرو يقول لصاحبه في حسرة والنبي. إحنا... , نشر في الأربعاء 2025/04/09 الساعة 10:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وكانت تلك أيام مارلين مونرو الأمريكية. وبريجيت باردو الفرنسية وكلوديا كاردينالى الإيطالية و.. كل بلد كان لديه سيقانه التي والتي وكان الناس يكرعون السيقان هذه على الشاشة… وصاحب يوسف إدريس حين يرى مارلين مونرو يقول لصاحبه في حسرة : والنبي. إحنا متجوزين غفر…. وكانت الستينات هى إيام جيفارا وبوليفيا وجيفارا الذي لا قيمة له في …





اسحق

كل بلد كان لديه سيقانه التي والتيوكان الناس يكرعون السيقان هذه على الشاشة…وصاحب يوسف إدريس حين يرى مارلين مونرو يقول لصاحبه في حسرة: والنبي. إحنا متجوزين غفر….وكانت الستينات هى إيام جيفارا وبوليفياوجيفارا الذي لا قيمة له في الحقيقة يجعله إعلام الغرب بطلاً أسطوريًا له حكايات…أسطورة لأن العظمة هي أن تنتصر على العظيمولما قتلوه في بوليفيا الكاميرا تجوس جسده وتزعم إن أمرأة تنظر إليه بأنفاس مقطوعة ثم تهمس: ألا تظن إنه المسيح؟وكان الشيوعيون في السودان يغنون له………وكانت تلك أيام بيريا وخروتشوفودمامل الحقد التي صنعها ستالين .. تنبجسوفي أول اجتماع للمركزية بعد وفاة استالين كان المشهد هوخروتشوف يدير عيونه في التسعة عشر الجلوس ثم يقول بهمس مثل صوت المبرد الخشن: أنا أتهم الرفيق بيريا بأنه عدو للشعب…وبيريا هو أخطر مدير مخابرات فى الأرضوالاتهام هذا لقيادي في المركزية شىء قانونه هوإن استطاع مقدم الاتهام إثبات التهمة…أعدم المتهم على مقعدهوإن عجز مقدم الاتهام عن الاثبات أعدم على مقعدهوالرؤوس التسعة عشر التي سمعت الاتهام تتحجر وعيونها تغرس فى المائدة الأبنوسيةوصمت….وقائد الحرس يقود بيريا إلى الخارجوبيريا يصرخ بعنفوالاعناق التى تحمل الرؤوس لا تتحركوالأذان تنصت لشىءومن خارج الغرفة يأتي صوت رصاصةوالجميع يتنهدو….البند الثاني في اجتماعنا هذا .. هو….……..وكانت تلك أيام نهاية الكاوبوي …. والمسدس بست طلقاتوظهور ديجانجو .. الذي يستبدل المسدس بالمدفع الرشاش … فالمسدس الذي يقتل الإنسان مرة واحدة يصبح غير مثير. والمسدس يستبدل بالرشاش الذي يقتل الإنسان عشر مراتكان كل شىء يطحن أسنانه والعالم ينتقل والحال الجديد يصنع السخرياتوحرب كل أحد ضد كل أحد تجلب أدباً جديداًوالكتابات الغليظة لا نريدها لكن نكتة تكفيوفيهاالرجل المتعب يقف أمام بائع الحجز في المطاروهذا يسأله عن الجهة التي يقصدهاوالرجل يعجز عن تحديد بلدوموظف الحجز يضع أمامه كرة أرضية ليحدد البلد الذي يريدهوالرجل يفحص الكرة الأرضية كلها ثم يقول للموظف: أليس لديكم كرة أرضيةأخرى … لنذهب إليها……..وحتى السخريات من خراب العالم فى المرحلة الجديدة كان بعضها طريفاًوكتابات عن كل شىءوعن حروب الانتخابات قال كاتب: لماذا العراك فى الانتخابات؟ يكفي أن نصدر اعلانًا نقول فيهمطلوب رئيس بالمواصفات التاليةأن يجيد الرقص التوقيعي … وأن يجيد اخفاء تاريخه و…و… وأن يكون مستعدًا للموت… دون ألم)والآن شديد الطرافة………وكانت تلك أيام أيام بروفيمو .. وزير الدفاع البريطانى الذى تبشتنه جاسوسة روسيةوكانت تلك أيام اختراع الكلاشنكوف .. حتى يناسب حجم المرأة الفيتنامية الضئيل وهم يقاتلون الأمريكان…. و….وما يجمع هذا الركام … ركام الستينات … هو حقيقة مدهشةما يجمع هذا كله هو أن الركام هذا كله ليس أكثر من عمل مخابراتفالستينات وحرب المخابرات كانت هي البذور .. بذور الحنظلالحنظل الذي نأكله الآنومالم نعرف ما يجري في العالم فإن طعامنا سوف يظل هو الحنظل

الوان


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد إسحق أحمد فضل الله يكتب الشبكة

كانت هذه تفاصيل إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم