كتب اندبندنت عربية مخاوف من تهجير قسري لسكان الفاشر تحت ستار الإخلاء والحماية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جانب مما يقال إنها عمليات إجلاء لمواطنين من الفاشر إلى مناطق آمنة مواقع التواصل حرب السودانتقارير nbsp;حرب الجنرالينقوات الدعم السريعالسودانالجيش السودانيالفاشرأقاليم دارفورعمليات الإجلاءالتهجير القسريالقوات المشتركةحركة تحرير السودانحرب... , نشر في الأربعاء 2025/04/09 الساعة 12:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جانب مما يقال إنها عمليات إجلاء لمواطنين من الفاشر إلى مناطق آمنة (مواقع التواصل)
حرب السودانتقارير حرب الجنرالينقوات الدعم السريعالسودانالجيش السودانيالفاشرأقاليم دارفورعمليات الإجلاءالتهجير القسريالقوات المشتركةحركة تحرير السودانحرب السودان
في خضم المأساة الإنسانية المتفاقمة التي تعيشها الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وعاصمة الإقليم، يسجل الوضع المعيشي في المدينة انحداراً كارثياً نحو احتضار شبه كامل لمظاهر الحياة، بسبب الحصار القاتل الذي تفرضه قوات "الدعم السريع" عليها منذ أكثر من 10 أشهر، ويشتد الصراع والتجاذب بين طرفي القتال في شأن مصير المدنيين العالقين وسط المعارك الدائرة هناك، فبينما تصعد قوات "الدعم السريع" مطالباتها لهم بإخلاء المدينة عبر ممرات آمنة فتحتها لهم، يرى الجيش وحلفاؤه في تلك المطالبات تهجيراً قسرياً ومحاولة لإفراغ الفاشر من سكانها في مخطط لتغيير ديموغرافي كبير فيها وفي المنطقة كلها.
حصار ومعارك
وبعد نحو 189 هجوماً عسكرياً برياً وبالمسيرات وتواصل القصف المدفعي على أحياء المدينة من قبل قوات "الدعم السريع"، إلى جانب استمرار الاشتباكات والمعارك المتجددة مع الجيش و"القوات المشتركة"، تعيش المدينة التي تضم نحو مليونين من المدنيين كما تمثل ملاذاً لعشرات آلاف النازحين في معسكرات أبوشوك وزمزم وأبوجا، انعداماً شبه كامل للسلع والمواد الغذائية ومياه الشرب والدواء والسيولة النقدية.
ونتيجة للحصار المفروض على مدينة الفاشر منذ نحو عام، تشهد أسواق المدينة شحاً كبيراً وارتفاعاً جنونياً في أسعار السلع الغذائية والأدوية، حيث زادت كلفة بعض السلع الأساسية مثل "الدخن والذرة والزيت والسكر والصابون، وسط مطالبات شعبية متصاعدة للحكومة المركزية بضرورة تسيير جسر جوي وتكثيف عمليات إسقاط للسلع والغذاء لمواطني الفاشر الذين أنهكتهم المعارك والصبر على الجوع.
ووفقاً لتقارير أممية، يواجه نحو مليون شخص في ولاية شمال دارفور خطر الجوع بشكل يومي داخل مدينة الفاشر والقرى والمحليات المحيطة بها، في حين لا تشكل إمدادات الغذاء من المنظمات سوى 30 في المئة من جملة الحاجات الإنسانية.
مخطط للتهجير
وإزاء دعوات قوات "الدعم السريع" وتعهداته بتأمين ممرات آمنة لخروج سكان الفاشر والنازحين من المدينة، اتهم مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان، قوات "الدعم السريع"، بالتخطيط لتهجير سكان الفاشر و"معسكر زمزم" للنازحين، عبر تضليلهم بواسطة الحركات المسلحة الموالية لها والمؤجرة من قبلهم وتكثيف القصف والقتل في وسط المواطنين.
وقال مناوي في منشور على "فيسبوك"، إن اتفاق نائب قائد "الدعم السريع"، مع المنظمات الأممية بتوفير المركبات لنقل السكان بمقابل مالي ولوجيستي يعد الأسوأ من نوعه، مطالباً النازحين في الفاشر ومعسكرات زمزم وأبوشوك بعدم الانصياع لهذا المخطط تفادياً لتكرار تجربة "بوابة كبكابية" التي انتهت بالقتل والنهب واختطاف العائلات والمطالبة بالفدية لإطلاق سراحها.
وأكد مناوي أن الحكومة السودانية تبذل جهوداً كبيرة لإيصال المواد الغذائية والدوائية إلى أهالي الفاشر والمعسكرات المحاصرة من قبل ميليشيات "الدعم السريع" التي تقوم بإسقاط طائرات المهام الإنسانية التي تحمل المساعدات لدعم المنكوبين، مدعومة في أعمالها تلك من دول أعضاء في الأمم المتحدة.
وأشار حاكم دارفور إلى فشل المجتمع الدولي في تنفيذ القرار الأممي (2736) الذي يطالب بفك حصار الفاشر، معتبراً أن "مهمة إنقاذ السكان وتوفير المساعدات هي مسؤولية أممية بحتة".
تابع "ما هو أسوأ من ذلك هو ما كشفه نائب قائد الدعم السريع لقادة الحركات الموالية له بأن هناك اتفاقاً بينه وبين المنظمات الأممية لنقل المواطنين بواسطة مركبات توفرها المنظمات لجهات يوجهونها لها هم، وتعهد لهم مقابل ذلك بدفع المال وتوفير دعم لوجيستي لتثبيت الأماكن التي يحددونها للنازحين، لذلك أتوجه بدعوة إلى النازحين في زمزم والفاشر بعدم انصياع لهذا المخطط الخبيث الذي يتورط فيه أقرب أبنائكم المعروفين".
دروع بشرية
في المقابل يعتقد مستشار قائد قوات "الدعم السريع"، الباشا طبيق، أن "رفض قادة حركات دارفور (مناوي وجبريل) لخروج المواطنين من الفاشر ومعسكر زمزم وأبوشوك، ناتج من رغبتهم في استخدامهم كدروع بشرية، حتى لا تسقط الفاشر وتسقط معها امتيازاتهم في سلطة بورتسودان وامتيازاتهم المالية". وتابع طبيق، "أي انتهازية هذه التي ترهن مصير آلاف المدنيين من أجل تحقيق مكاسب عسكرية أو سياسية على حساب معاناة الأطفال والنساء وكبار السن، ويستمتع أولادهم وأقاربهم في أوروبا بملايين الدولارات التي يديرونها في الخليج، بينما يرفضون للمواطنين الخروج من مواقع الاشتباك والعمليات النشطة".
وأشاد المستشار، بمناشدات من سماهم "الشرفاء من أبناء دارفور" وتوفيرهم خطوط آمنة لخروج المواطنين من الفاشر ومعسكر زمزم ومعسكر أبوشوك، متهماً من وصفهم بـ"تجار الحروب والأزمات" بـ"تجرد مشاعرهم من الرحمة ونفوسهم من الإنسانية ليقدموا مواطني دارفور قرابين للسلطة في بورتسودان".
استجابة ومغادرة
على نحو متصل أكد تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) الذي يضم قوات "الدعم السريع" وعدداً من القوى السياسية والحركات الدارفورية المسلحة، أن نداءاته بضرورة إخلاء مناطق التماس العسكري وخطوط العمليات، حفاظاً على سلامة المدنيين، وجدت استجابة واسعة وتجاوباً كبيراً داخل مدينة الفاشر ومخيمات النازحين والمدنيين المجاورة.
وأوضح التحالف أن قواته واصلت لليوم الثاني على التوالي عمليات استقبال وتأمين مئات المدنيين الفارين من مناطق الخطر ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، من خلال تأمين تحركاتهم من محيط المدينة إلى مناطق أكثر أماناً، مع توفير جميع أشكال الدعم والمساعدة الممكنة لهم، بما في ذلك الإيواء الموقت والإمدادات الإنسانية العاجلة.
وأكد "تأسيس" التزامه ا
شاهد مخاوف من تهجير قسري لسكان الفاشر
كانت هذه تفاصيل مخاوف من تهجير قسري لسكان الفاشر تحت ستار الإخلاء والحماية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.