رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي.. اخبار عربية

نبض الإمارات - جريدة الاتحاد


رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي


كتب جريدة الاتحاد رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تحت شعار laquo;نتذكر، نتحد ونتجدد raquo;، بدأت رواندا منذ 7 أبريل الجاري أسبوعاً تحيي خلاله ذكرى مرور 31 عاماً على الإبادة الجماعية التي وقعت ضد جماعة التوتسي العرقية عام 1994، التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته أمام... , نشر في الأربعاء 2025/04/09 الساعة 01:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تحت شعار «نتذكر، نتحد ونتجدد»، بدأت رواندا منذ 7 أبريل الجاري أسبوعاً تحيي خلاله ذكرى مرور 31 عاماً على الإبادة الجماعية التي وقعت ضد جماعة التوتسي العرقية عام 1994، التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها «شكّلت فصلاً مُروِّعاً في تاريخ البشرية»، داعياً للعمل معاً لبناء عالم يسوده العدل والكرامة للجميع. قبل يومين وضع رئيس رواندا بول كاغامي والسيدة الأولى جانيت كاغامي، وممثلين عن الناجين، أكاليل الزهور على النصب التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية، وهو مكان دفن فيه أكثر من 250000 ضحية من التوتسي. 





كاغامي متحدثاً في كيغالي أمام النصب التذكارى لضحايا الإبادة في العاصمة كيجالي (أ.ف. ب)

كاغامي أكد أن «الإبادة الجماعية لن تحدث أبداً في رواندا مرة أخرى، ليس لأن أولئك الذين خططوا وسهلوا ذلك لن يحاولوا القيام بذلك مرة أخرى، ولكن لأن الروانديين اختاروا الوقوف معاً وبالتالي لن يحدث ذلك مرة أخرى». وقال «ما لم يقتلنا قبل 31 عاماً زاد من صلابتنا وجاهزيتنا للأشياء السيئة التي ستأتي دائماً في أي وقت». 

الانتصار لخيار العفو والتسامح

وخلال إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية لعرقية التوتسي، التي تُعرف بـ KWIBUKA31، أكد جون ميرنجيه، سفير رواندا في الإمارات، أن «إحياء هذه الذكرى يتضمن تجديد تعهدنا بألا نسمح أبداً بحدوث هذا الرعب مرة أخرى. فالروانديون يقفون متحدين في دعم الناجين من الإبادة، فعلى الرغم مما تعرضوا له من فظائع لا يتخيلها أحد ورغم ما تعرضوا له من خسائر اختاروا العفو والتسامح، وأسسوا لمرحلة الوحدة والمصالحة».

ميرينجيه متحدثاً خلال الذكرى

 وأثنى «ميرنجيه» على «جبهة رواندا الوطنية» التي قادها الرئيس بول كاغامي الذي أوقف المذبحة وحرر رواندا منها. ولفت الانتباه إلى حكومة الوحدة الوطنية التي تأسست في يوليو 1994، وضعت الوحدة الوطنية ركيزة أساسية لإعادة البناء، وكانت المصالحة والمرونة أهدافاً جوهرية لإعادة بناء رواندا. وأضاف «ميرنيجي»: «من أعماق اليأس زرعنا الأمل، ومن الانقسامات دّشنا الوحدة، ومن الدمار صنعنا التجديد.. الآن أصبح منطق (أنا رواندي NDI Umunyarwanda التي تمنع الاستقطاب العرقي) قيمةً أساسية في رواندا الجديدة». وأوضح ميرينجيه أن «رواندا أصبحت الآن رمزاً للأمل والتقدم، وأنه من خلال المسؤولية الجماعية والقيادة صاحبة الرؤية الثاقبة من الممكن التغلب على أشد المآسي قسوة.. رواندا اختارت طريق الوحدة والبناء من جديد على ثلاث ركائز هي: الوحدة والمحاسبة والطموح، وجهود المصالحة وإعادة البناء أثمرت، فها هي رواندا الآن أصبحت منارة للأمل والرخاء».

نمو اقتصادي

وكما نجحت رواندا في ترسيخ المصالحة والوحدة الوطنية، نجحت أيضاً في تحقيق طفرة تنموية رصدها البنك الدولي الذي يشير إلى أن اقتصاد رواندا حقق نمواً قوياً في عام 2024، ونما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بأكثر من 8.5% في عام 2024، متجاوزاً معدل النمو المسجل في العام السابق والبالغ 8.2%. ومن المتوقع - حسب بيانات البنك الدولي - أن يحافظ نمو الناتج المحلي الإجمالي في رواندا على زخمه خلال الفترة 2025-2027، بمتوسط ​​متوقع يبلغ 7.1%، مدعوماً بالتوسع المستمر في قطاعات الزراعة والخدمات والصناعة.

حماية البيئة  «دولة الألف تلة»، تضع حماية البيئة وإدارتها ضمن ركائز «رؤية رواندا 2020»، فقد أطلقت العديد من المبادرات لحماية النظم البيئية بهدف توليد فرص العمل ومصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة والحوكمة الرشيدة. وقد بدأت العديد من هذه المشاريع، بما في ذلك مبادرة الحفاظ على غوريلا الجبال الرواندية، إضافة إلى وجهود استعادة الأراضي الرطبة في شبكة نيابارونجو-أكاجيرا وروغيزي.

الذكاء الاصطناعي والنمو المستداموفي ظل عالم يتطور تقنياً بوتيرة متسارعة، وضعت رواندا سياسة وطنية للذكاء الاصطناعي، لتنظيم الاستفادة من هذه الطفرة التقنية، وفي الوقت نفسه الحد من مخاطرها، واستناداً إلى سياسات ومرئيات متنوعة من بينها «رؤية 2050»، و«الخطة الرئيسية لرواندا الذكية»، وغيرها من الخطط والسياسات الوطنية الرئيسية، تُمكّن هذه السياسة رواندا من تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق نمو مستدام وشامل، بطموح يجعل رواندا مركزاً رائداً للابتكار في أفريقيا، ومركز التميز في مجال الذكاء الاصطناعي بالقارة السمراء. 

القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في أفريقيا 

صناعة الأمل الأفريقي تأتي بالتنمية المستدامة والاستعداد للمستقبل بمواكبة الطفرة التقنية، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وبالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، استضاف «مركز الثورة الصناعية الرابعة» و«وزارة تكنولوجيا المعلومات والابتكار» في جمهورية رواندا، القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في أفريقيا بالعاصمة الرواندية كيغالي، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والانقسامات الديموغرافية في أفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة». القمة التي استمرت يومي 3 و4 أبريل الجاري، حظيت بحضور رؤساء دول وحكومات، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس الاتحاد الدولي للاتصالات، وممثلين عن 95 دولة في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 100 مؤسسة من شركات الذكاء الاصطناعي، وساهم في فعاليتها مبتكرون ومبدعون وطلاب نابغون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وتعكس القمة طموحات كبرى في القارة السمراء، وبحلول عام 2030، يُقدر للذكاء الاصطناعي إضافة 2.9 تريليون دولار إلى الاقتصاد الأفريقي.وخلال افتتاح القمة، أكد الرئيس الرواندي بول كاغامي ضرورة أن تتجنب أفريقيا أي تأخر في سباق ا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رواندا تحيي يوم الذكرى بنموذج

كانت هذه تفاصيل رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم