“الهدنة المستحيلة” شروط إسرائيل وخطوط غزة الحمراء.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام




كتب صحيفة الوئام “الهدنة المستحيلة” شروط إسرائيل وخطوط غزة الحمراء..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئامبعد أقل من شهرين من موافقته على هدنة مرحلية في غزة، أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إشعال فتيل الحرب في القطاع.في 18 مارس، شنت المقاتلات الجوية الإسرائيلية غارات على مواقع عسكرية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني، من... , نشر في الأربعاء 2025/04/09 الساعة 10:40 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خاص – الوئام

بعد أقل من شهرين من موافقته على هدنة مرحلية في غزة، أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إشعال فتيل الحرب في القطاع.





في 18 مارس، شنت المقاتلات الجوية الإسرائيلية غارات على مواقع عسكرية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني، من بينهم أكثر من 300 امرأة وطفل، بحسب وزارة الصحة في غزة التابعة لحماس. جاءت هذه الغارات بعد هدنة قصيرة سمحت بالإفراج عن 30 رهينة كانت حماس قد اختطفتهم في هجوم 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى استعادة جثث 8 قتلى.

رهائن مقابل هدنة مؤقتة

في الأسبوع الماضي، اقترحت الحكومة الإسرائيلية استئناف وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن 11 رهينة إضافية و16 جثة أخرى. لكن فرص تحقيق سلام دائم في غزة تبقى ضئيلة، في ظل استمرار إسرائيل في السعي لتحقيق هدفين متعارضين؛ تحرير جميع الرهائن، والقضاء على حماس التي ترفض أي تسوية تُفضي إلى نهايتها، فيما ترى إسرائيل في استمرار الاحتفاظ بالرهائن وسيلة للردع.

تؤكد المعطيات، حسب ما نشرت مجلة فورين آفيرز الأمريكية إلى أن الجمع بين تحرير الرهائن والقضاء على حماس في وقت واحد غير ممكن. إذ تُفضل حماس الاحتفاظ بعدد محدود من الرهائن، غالبًا من الجنود، كدروع بشرية لمنع استهداف قادتها.

خطة لاحتلال غزة

سعيًا للحفاظ على هذا الدعم، سارع نتنياهو إلى واشنطن في مارس للقاء ترامب للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر. في هذه الأجواء، قدم الجيش الإسرائيلي خطة لاحتلال غزة مجددًا، فيما يدفع شركاء نتنياهو في اليمين المتطرف نحو ترحيل سكان غزة، ما يشير إلى تصعيد محتمل في حال لم تُردع هذه التوجهات.

رغم ضغوط حلفائه المتشددين، لا يبدو أن نتنياهو مستعد بعد لتطبيق رؤيتهم بالكامل. فهو يوازن بين الدعم الأمريكي المتقلب، وقدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عمليات طويلة الأمد. ومن ثم، فإن مواصلة العمليات المحدودة في غزة تمثل بالنسبة له خيارًا استراتيجيًا يتيح له إبقاء جميع الاحتمالات مفتوحة.

حماس أم الرهائن؟

منذ اندلاع الحرب، لم تنجح إسرائيل في تحديد أولوية واضحة بين تحرير الرهائن والقضاء على حماس، مما أدى إلى إخفاق في كليهما. ورغم اغتيال عدد من قادة الحركة، فإن بنيتها التنظيمية ما زالت قائمة، بينما يتعرض الرهائن لظروف احتجاز قاسية، مات منهم 41 شخصًا، وفقًا لتحليل نيويورك تايمز، بسبب الجوع والمرض والغارات الإسرائيلية.

مع تولي ترامب السلطة، تلاشت الآمال في أن تضغط واشنطن لوقف دائم لإطلاق النار. فإدارته تبدو متخبطة، إذ تطرح مقترحات متضاربة، بعضها غير واقعي مثل تحويل غزة إلى “ريفييرا سياحية” تحت إشراف أمريكي. وعلنيًا، يدعم ترامب جميع الإجراءات الإسرائيلية دون شروط.

قيادة الكفاح ضد إسرائيل

يكمن جوهر التعطيل في إصرار نتنياهو على تفكيك حماس كشرط أساسي لأي تهدئة، وهو ما ترفضه الحركة بشكل قاطع. وبرغم اقتراحات وسطاء من مصر وقطر، لم تُفلح أي مبادرة في إقناع الحركة بالتخلي عن هدفها الرئيسي؛ قيادة الكفاح الفلسطيني ضد إسرائيل.

في الوقت الراهن، تشعر إسرائيل أنها استعادت المبادرة. فقد تراجعت قدرة حماس على شن هجمات واسعة، بينما أُجبرت حزب الله على قبول تهدئة مهينة في نوفمبر2024، دون أن يرد حتى الآن على الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة في الجنوب اللبناني وبيروت. كذلك، شكل انهيار نظام الأسد في ديسمبر فرصة لإسرائيل للسيطرة على أجزاء من جنوب سوريا.

نجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت قد حاولت كبح جماح إسرائيل، وعلّقت تسليم أسلحة بعد اجتياح رفح. أما إدارة الرئيس ترامب، فقد أزالت هذه القيود، وشرعت في دعم غير مشروط للسياسات التوسعية. فحين زار نتنياهو واشنطن، اقترح ترامب ضم مزيد من الأراضي السورية، وهو طرح ناقشه نتنياهو مع حكومته، لكنه لم يُترجم حتى الآن إلى خطوات عملية.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الهدنة المستحيلة شروط إسرائيل

كانت هذه تفاصيل “الهدنة المستحيلة” شروط إسرائيل وخطوط غزة الحمراء نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم