كتب لبنان 24 "أمر أساسي" أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشر معهد ألما الإسرائيلي للدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدث فيه عن الساحات التي تواصل إسرائيل خوض حربٍ فيها لاسيما في غزة ولبنان وسوريا. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ لبنان24 إنهُ على الرغم من الاختلافات الكبيرة في السياسة... , نشر في الأربعاء 2025/04/09 الساعة 11:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدث فيه عن الساحات التي تواصل إسرائيل خوض حربٍ فيها لاسيما في غزة ولبنان وسوريا.
ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ "على الرغم من الاختلافات الكبيرة في السياسة الإسرائيلية تجاه ساحات غزة وجنوب لبنان وجنوب سوريا، هناك خط منطقي مشترك يوحّد خطوات العمل الإسرائيلية في كل هذه الساحات وهو حرمان العدو من قدراته ومنع الحشد العسكري، وذلك لضمان عدم ظهور جيش مُسلح منظم قادر على الغزو الشامل للأراضي الإسرائيلية، إلى جانب إطلاق الصواريخ المكثف". وأكمل: "في الأشهر الأخيرة، اختارت إسرائيل تطبيق ثلاثة نماذج مختلفة على الساحات الثلاث المذكورة أعلاه. في غزة، حيث يُحافظ الجيش الإسرائيلي بالفعل على محيط أمني بعمق كيلومتر تقريباً على طول الحدود مع القطاع - وهي منطقة خالية تقريباً من أي منشآت - وحيث منع الجيش الإسرائيلي أي غزاويّ من الدخول، يبدو أن إسرائيل اختارت مسار العودة التدريجية إلى السيطرة الأمنية الإقليمية المباشرة". وتابع: "يبدو أن احتلال الأراضي، وتفكيك آليات العدو والبنية الأساسية (الأذرع العسكرية والحكومية لحماس)، وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة بحكم الأمر الواقع، تشكل أهدافاً واقعية لإسرائيل في غزة". وقال: "بحلول كتابة هذه السطور، كان الوجود البري للجيش الإسرائيلي في جنوب ووسط وشمال القطاع يتوسع تدريجياً، مع توقف مؤقت محتمل في النشاط العسكري لفحص ما إذا كان من الممكن التوصل إلى صفقة جديدة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن. كذلك، تعاونت الحكومة الإسرائيلية رسمياً مع دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسماح بالهجرة الطوعية لسكان غزة. وفي 30 آذار الماضي، أعلن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، تعيين نائب المدير العام لوزارة الدفاع، العقيد (احتياط) يعقوب بليتشتين، رئيساً لهيئة المغادرة الطوعية لسكان غزة". وبحسب بيان وزارة الدفاع، "ستعمل المديرية، من بين أمور أخرى، على إعداد وتمكين المغادرة الآمنة والمراقبة لسكان غزة للهجرة الطوعية إلى دول ثالثة، بما في ذلك تأمين عبورهم، وإنشاء طريق عبور وتفتيش المشاة عند المعابر المحددة في قطاع غزة، بالإضافة إلى تنسيق إنشاء البنية التحتية للسماح بالمرور عبر البر والبحر والجو إلى دول المقصد". وأردف: "ليس من الواضح ما هي نسبة سكان غزة الذين سيختارون الهجرة في نهاية المطاف، لكن إصرار إسرائيل على تولي السيطرة الأمنية وحرية العمليات في كل أنحاء القطاع واضح. ويبدو أن سيطرة إسرائيل على المساعدات الإنسانية، لمنع حماس من الاستيلاء عليها لاستخدامها الخاص - وهو العامل الذي سمح لنظام حماس بالبقاء حتى الآن - مطروح على الطاولة أيضاً". ووفق التقرير فإنه "في ما خصّ لبنان، اختارت إسرائيل حالياً نموذجاً مختلفاً تماماً، وهو غارات جوية ومدفعية عن بُعد على أهداف لحزب الله، بهدف منعه من إعادة بناء بنيته التحتية. وفعلياً، يقترن هذا بوجود بري محدود قرب الحدود، يتمثل في خمس نقاط عسكرية منتشرة في أنحاء القطاع". وتابع: "في سوريا، تحتفظ إسرائيل بوجود بري في شكل 9 نقاط مراقبة في المنطقة العازلة، ووجود انتقائي خارج المنطقة العازلة من خلال الغارات، وتنفذ ضربات جوية عبر الأراضي السورية لمنع قدرات نظام الأسد السابق من الوقوع في أيدي عناصر مسلحة مُتحالفة مع النظام الجديد، في حين تعمل على تنمية تحالف مع السكان الدروز في جنوب البلاد". وقال: "ما تشترك فيه الساحات الثلاث هو مبدأ إنكار القدرات: لا مزيد من إدارة الصراع، ولا مزيد من الردع المتبادل، ولا مزيد من الاحتواء، بل عمليات نيران منسقة ومنهجية واضحة لمنع إعادة بناء العدو وحشده وإعادة تنظيمه". وأردف: "تتعلَّق الاختلافات في المقام الأول بطبيعة العدو، ومساحة الأرض، وطبيعة السكان، ومستوى السيادة في المنطقة المعنية، والصلة بالدول الأجنبية. كل هذا، بالإضافة إلى أن أعنف هجوم على الشعب اليهودي منذ المحرقة انطلق من غزة، دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إعطاء الأولوية لغزة من حيث الموارد العسكرية ومواصلة المناورات البرية المكثفة هناك". واستكمل: "في كل المجالات، تعمل إسرائيل على منع إعادة تأهيل القوى ذات الفكر المتطرف، انطلاقاً من إدراكها أن مفهوم الردع غير موجود لديها. مع هذا، ليس هناك ما يضمن قبولها لهذا المفهوم مستقبلاً، وليس هناك ما يضمن حتى أن تتمكن إسرائيل من فهم نواياها". وقال: "لقد دفع فشل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ومجتمع الاستخبارات في السابع من تشرين الأول 2023 القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين إلى إعادة التفكير في منع التهديدات من جذورها، والالتزام بالقضاء على القدرات العملياتية للعدو على نطاق واسع بالقرب من الحدود - كما انعكس في استنتاجات التحقيقات التي أجراها جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخراً". واعتبر التقرير أنَّ "قط
شاهد أمر أساسي أبقى إسرائيل في
كانت هذه تفاصيل "أمر أساسي" أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.