ما الملفات التي قد تطرح على طاولة المفاوضات بين طهران وواشنطن؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ما الملفات التي قد تطرح على طاولة المفاوضات بين طهران وواشنطن؟


كتب اندبندنت عربية ما الملفات التي قد تطرح على طاولة المفاوضات بين طهران وواشنطن؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بزشكيان يستعرض ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي يمين مجسماً لإحدى المنشآت خلال اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية ، في طهران، الأربعاء nbsp;9 أبريل 2025 الرئاسة الإيرانية أ ف ب متابعات nbsp;إيرانالولايات المتحدةاستئناف... , نشر في الخميس 2025/04/10 الساعة 09:13 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بزشكيان يستعرض ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي (يمين) مجسماً لإحدى المنشآت خلال "اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية"، في طهران، الأربعاء 9 أبريل 2025 (الرئاسة الإيرانية/ أ ف ب)





متابعات  إيرانالولايات المتحدةاستئناف المفاوضاتسلطنة عمانملفات خلافيةالبرنامج النووي الإيرانيعباس عراقجيستيف ويتكوفالوكالة الدولية للطاقة الذرية

بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين الماضي، أن "المفاوضات المباشرة" بين طهران وواشنطن ستبدأ في سلطنة عمان يوم السبت المقبل الموافق للـ12 من أبريل (نيسان) الجاري، اضطر المسؤولون الإيرانيون إلى الكشف عن أبعاد جديدة من المفاوضات بين البلدين.

عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، الذي كان أكد يوم الإثنين الماضي إجراء "مفاوضات غير مباشرة" مع الولايات المتحدة من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل، عاد وأكد من جديد يوم الثلاثاء الماضي تصريحات ترمب في شأن بدء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يوم السبت المقبل في سلطنة عمان، لكنه زعم أن المفاوضات ستكون غير مباشرة.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، قال عراقجي إن "إيران والولايات المتحدة ستلتقيان يوم السبت في عمان لإجراء مفاوضات غير مباشرة رفيعة المستوى. هذه فرصة، واختبار في الوقت نفسه، الكرة الآن في ملعب أميركا".

وكان وزير الخارجية الإيراني وصل إلى العاصمة الجزائرية صباح يوم الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية للقاء المسؤولين هناك، إذ قال في تصريحات للصحافيين حول طبيعة التفاوض بين ممثلي إيران وأميركا إن "شكل المفاوضات، سواء كانت مباشرة أم غير مباشرة، ليس هو العامل الأهم. ما يهم حقاً هو مدى فاعلية المفاوضات، وجدية الطرفين، وإرادتهما في التوصل إلى اتفاق".

من جهتها صرحت المتحدثة باسم حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان فاطمة مهاجراني الثلاثاء الماضي، "لقد أكدنا في أكثر من مناسبة أننا على استعداد للتفاوض، وإذا ما خوطبنا بلغة الاحترام، فسنتفاوض". ومع ذلك، نفت مهاجراني أيضاً - كما فعل غيرها من المسؤولين الحكوميين - أن تكون المفاوضات مباشرة.

وذكرت تقارير إعلامية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وممثل إدارة الرئيس ترمب لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيحضران المفاوضات، التي ستجري يوم السبت المقبل في سلطنة عمان.

وأثار ويتكوف الجدل أخيراً بتعليق من مفردة واحدة على أحد منشورات عراقجي والمتعلقة بالمفاوضات مع الولايات المتحدة، وذلك عبر منصة "إكس"، إذ كتب ويتكوف مفردة "رائع"، لكنه سرعان ما حذف التعليق بعد ثوان قليلة من نشره، يذكر أن ويتكوف لعب أيضاً دوراً محورياً في مفاوضات غزة.

ووسط تضارب التصريحات بين المسؤولين الإيرانيين في شأن طبيعة المفاوضات، مباشرة أو غير مباشرة، نقلت وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري عن الوزير عراقجي تأكيده أن المحادثات بينه وبين ويتكوف ستجري بصورة غير مباشرة.

في السياق ذاته، أعلن الكرملين، المطلع على مواقف النظام الإيراني وسياساته، دعمه الكامل للمسار التفاوضي، مؤكداً أن "روسيا ستدعم المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في شأن البرنامج النووي".

وأفادت وسائل إعلام بأن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ستبدأ بصورة غير مباشرة، وفي حال حصل تقدم في المرحلة الأولى، فمن المتوقع أن تعقد الجولة التالية من المفاوضات بصورة مباشرة.

في تصريح آخر حول طبيعة الحوار بين إيران والولايات المتحدة، قال الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني الثلاثاء الماضي إنه "في مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، كانت المفاوضات المباشرة مع وزراء الخارجية هي التي مهدت الطريق. لو كانت المفاوضات غير مباشرة، لما كنا توصلنا إلى الاتفاق النووي، لا في عامين، بل ولا حتى في 20 عاماً". وأعرب روحاني أيضاً عن أمله في أن تسهم جهود حكومة بزشكيان وتوجيهات المرشد علي خامنئي في إبعاد "شبح الحرب" عن البلاد.

محاور المفاوضات

وخلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رد ترمب على سؤال أحد الصحافيين في شأن إيران، مؤكداً أنه في حال الدخول في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد مع النظام الإيراني، فإن هذا الاتفاق سيكون مختلفاً عن الاتفاق النووي السابق (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وربما أقوى بكثير.

ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة، تحت قيادته، مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري لتدمير البرنامج النووي الإيراني في حال فشل المسار الدبلوماسي، قال الرئيس الأميركي "إنني أعتقد أنه إذا ما لم تنجح المفاوضات مع النظام الإيراني، فستكون إيران في خطر كبير جداً. ويؤسفني أن أقول ذلك، لكن نعم، إيران في خطر كبير، لأنه لا يمكنهم امتلاك الأسلحة النووية. كما تعلمون، هذه ليست معادلة معقدة. النظام الإيراني لا يمكنه أن يمتلك سلاحاً نووياً".

وقبل لحظات من إعلان ترمب أن الولايات المتحدة تتفاوض مع إيران، أدلى نتنياهو بتصريحات حذرة أعرب فيها عن دعم بلاده لهذا المسار الدبلوماسي، قائلاً "لدينا موقف مشترك يتمثل في منع النظام الإيراني من امتلاك الأسلحة النووية. وإذا ما تحقق هذا عبر الوسائل الدبلوماسية وبصورة كاملة، وبالطريقة ذاتها التي جرى بها التخلص من البرنامج النووي الليبي، فأعتقد أنه سيكون أمراً جيداً. ولكن مهما حدث، يجب علينا أن نضمن عدم تمكن النظام الإيراني من الحصول على السلاح النووي".

وأشار نتنياهو إلى النموذج الليبي، حين قرر معمر القذافي وقف برنامج بلاده التسليحي بالكامل، ودعا المفتشين الدوليين إلى التحقق من تنفيذ هذا الإجراء، كما أكد مسؤولؤن في الإدارة الأميركية أن ترمب يريد تفكيك جميع الأنشطة النووية الإيرانية.

ومن المقرر أن تتركز المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة التي تنطلق السبت في


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ما الملفات التي قد تطرح على

كانت هذه تفاصيل ما الملفات التي قد تطرح على طاولة المفاوضات بين طهران وواشنطن؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم