كتب اندبندنت عربية صدمات نفسية تلاحق نساء السودان بسبب انتهاكات الحرب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد النزوح والتشرد وحالات العنف الجنسي تواترت تقاريرها مع استمرار المعارك اندبندنت عربية حسن حامد حرب السودانتقارير nbsp;الدعم السريعالحرب السودانيةانتهاكاتالأمم المتحدةالاغتصابالسودانالجيش السودانيالتهجير القسريحرب السودانمنذ اندلاع الصراع... , نشر في الخميس 2025/04/10 الساعة 02:58 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
النزوح والتشرد وحالات العنف الجنسي تواترت تقاريرها مع استمرار المعارك (اندبندنت عربية - حسن حامد)
حرب السودانتقارير الدعم السريعالحرب السودانيةانتهاكاتالأمم المتحدةالاغتصابالسودانالجيش السودانيالتهجير القسريحرب السودان
منذ اندلاع الصراع المسلح بين الجيش وقوات "الدعم السريع" داخل العاصمة الخرطوم في منتصف أبريل (نيسان) 2023، وتمدد رقعته جغرافياً ليشمل ولايات مختلفة، ظلت النساء والفتيات السودانيات اللاتي يشكلن ركيزة المجتمع يدفعن فاتورة باهظة بتعرضهن لصور متعددة من الانتهاكات الجسيمة، إذ واجهن القصف العشوائي المتبادل بين طرفي النزاع، إضافة إلى مشاهدة الدمار والموت ونهب الممتلكات والتهجير القسري، فضلاً عن عمليات الاغتصاب التي مثلت الوجه القبيح لهذه الحرب.
هذا الواقع المؤلم ضمن المشهد السوداني تسبب في حدوث آثار وصدمات نفسية لدى كثير من النساء، وأصاب بعضهن بالاكتئاب والقلق والخوف واليأس والأرق فضلاً عن الانتحار، فما حال ووضع النساء السودانيات وكيف يسيرن حياتهن في ظل هذه الظروف القاهرة؟
حصار وانتهاكات
تروي المواطنة السودانية عرفة عيسى قصة هربها من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور خوفاً من الانتهاكات، قائلة "ظللنا صامدين في مدينة الفاشر منذ اندلاع القتال على رغم احتدامه داخل الأحياء السكنية، وكنا نتعايش مع صوت الرصاص لكن خلال الأيام الماضية أصبحت الحياة مستحيلة بسبب انعدام المواد الغذائية والدواء جراء الحصار المتواصل لأكثر من 10 أشهر، إضافة إلى استهداف المواطنين بالقصف الجوي والمدفعي".
واستطردت عيسى "هذا الوضع المزري أجبرني على النزوح رفقة أبنائي الأربعة بحثاً عن الأمان والغذاء، فضلاً عن عدم مقدرتي على الالتزام بأبسط المتطلبات الأساس بسبب الغلاء الفاحش، وبخاصة أننا من دون عائل بعد وفاة زوجي بطلق ناري إثر اشتباكات درات قرب منزلنا، إضافة إلى صعوبة الحصول على الماء إلا عبر العربات التي تجرها الدواب، إذ بلغ سعر برميل الماء نحو 12 ألف جنيه سوداني (ما يعادل 20 دولاراً)".
وزادت "كانت رحلة النزوح طويلة امتدت إلى ثلاثة أيام، إذ سرنا على الأقدام مسافات بعيدة وأخرى بمركبات متهالكة حتى وصلنا مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان التي تبعد من الفاشر 528 كيلومتراً، لكن المشكلة أن هول ما شهدته من انتهاكات وقتل ودمار جعل حالتي النفسية في غاية السوء، وتزداد إلى الأسوأ يوماً تلو الآخر، إذ إن أطفالي باتوا بلا عائل وسأواجه وحدي تحمل مسؤوليتهم بالكامل، كما أن أطفالي في وضع نفسي سيئ لمشاهدتهم والدهم والدماء تنهمر من جسده، فلا أدري كيف يتناسون هذا المشهد المؤلم والمحزن".
3
واقع مؤلم تعيشه المرأة السودانية (اندبندنت عربية - حسن حامد)
واقع مؤلم تعيشه المرأة السودانية (اندبندنت عربية - حسن حامد)
1/3
2/3
3/3
وختمت النازحة السودانية بقولها "سأحاول إيجاد عمل هنا بعد أن يطيب بنا الاستقرار، حتى أتمكن من توفير حاجة أبنائي من العيش والتعليم والصحة، لكن من دون شك أن مواجهة الحياة أمر ليس سهلاً وبخاصة عندما تحاول الاستقرار في مدينة لم تزرها من قبل".
تداعيات مستمرة
من جانبها، تقول الناشطة والحقوقية نعمات كوكو إن "الحرب تسببت بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث، وتزايدت تداعياتها بسبب استمرارها، لا سيما أن النساء والفتيات السودانيات دفعن فاتورة باهظة، إذ واجهن صوراً متعددة من المعاناة وتأثرت نفسياتهن بالصدمات الناتجة من الشعور الدائم بالخوف والقلق
شاهد صدمات نفسية تلاحق نساء السودان
كانت هذه تفاصيل صدمات نفسية تلاحق نساء السودان بسبب انتهاكات الحرب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.